رئيس الدولة يعين النائب العام المساعد في النيابة العامة الاتحادية
كتاب يشيدون بالدورة 14 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل
مهرجان الشارقة القرائي للطفل من المهرجانات المهمة في المنطقة العربية، لما لها من مكانة مرموقة بعد مرور ١٤ دورة في تشكيل العقول وبناء جيل واع من المثقفين والمبدعين في شتى المجالات الأدبية والفنية، ويعتبر المهرجان ساحة للتعارف وتبادل الخبرات ويستضيف الفنانين من كل دول العالم لنقل مهاراتهم وعرضها لزوار المهرجان من الأطفال واسرهم، فضلا عن تلاقي دور النشر بكتاب أدب الطفل، ودعم ورش عمل وورش فكرية للرسوم المتحركة بالإضافة للجوائز التى توزع على مدار اليوم من خلال المسابقات، وحول دور المهرجان كان للفجر لقاء مع نخبة من الكتاب والشعراء والصحفيين لعرض تصورهم عن المهرجان
استهل الكاتب الصحفي أحمد منصور حديثه بعنوان عقول تتشكل نحو المستقبل في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، مضيفا بأن العقول تتشكل تحت هذا الشعار حيث يأخذ مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الصغار واليافعين وعائلاتهم في رحلة إلى عالم مختلف يمنح المزيد من الفرص لاقتناء الكتب الجديدة التي تتمتع بمفردات متميزة عبر عدد كبير من دور النشر العربية والأجنبية، التي تحرص دائما على المشاركة بالمهرجان نظرًا لطبيعته التي تساهم في تعزيز مفهوم الثقافة وتحفز البراعم والكبار على القراءة بشكل مستمر.ولم يقتصر مهرجان الشارقة القرائي للطفل عند هذا الحد لأنه يعمل على إتاحة المشاركة في العديد من الفعاليات الإبداعية والقرائية والتمتع بالعروض الترفيهية، والتي جميعها تساهم في التشجيع والتحفيز على المطالعة والقراءة بمصاحبة الكتاب، بالإضافة للسماح بحضور البرامج التي تجمع بين الحوارات والنقاشات، بهدف تنمية ورعاية مواهب الأطفال تحقيقًا لمستقبل أفضل
واشادت الشاعرة بشرى عبود بدور المهرجان بقولها بأنه من أكبر وأقوى المهرجانات على الإطلاق يعتبر إضافة ثرية للطفل صرح ثقافي يتضمن أنشطة كثيرة يحتفل بها الأطفال تشمل أنشطة وورش تعليمية وترفيهية، تسهم في الارتقاء بثقافة وتنمية مواهب الأطفال، ترسم الابتسامة وتغرس وتعزز حب القراءة والمتعة لديهم، يعتبر الأول عالميا ضمن المعارض الرائدة دوليا تناسب كل الفئات العمرية
الكاتبة أمنة اللحام هو أكثر من مجرد مهرجان قرائي، هو احتفالية شاملة تتجاوز متعتها الصغار، بل تسعد جميع أفراد العائلة وتغرس في الأطفال حب القراءة منذ الصغر، وكلنا يعلم بأن الشارقة عاصمة عالمية للكتاب ولا زالت تتربع على عرشها هذا منذ أيامٍ وسنين طوال، فهي تؤمن بأن الحفاظ على الثقافة ونشرها هو سر تطوّر الأمم ورفع مكانتها، ولهذا تجدها دوماً من أوائل المدن التي تساهم في تحقيق هذا الهدف السامي من خلال تنظيم واستضافة أهم الفعاليات الثقافية، وعلى رأسها مهرجان الشارقة القرائي للطفل الأشهر من نارٍ على علم التي ترمي إلى تشجيع الأطفال على القراءة، وغيرها من الفعاليات الأخرى! والورش و الأنشطة التدريبية التفاعلية التي تنتظر الأطفال و التي تهدف إلى أهمية القراءة وتغذيتها لعقول أطفالنا فلذات أكبادنا
.وقالت المستشارة تهاني التري خبير العلاقات الإنسانية والدولية، تحت شعار عقول تتشكل انطلقت فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل وما اجمله من شعار يركز على العقل واي عقل الأطفال الذين نستثمر فيهم اليوم ليكونوا هم نواة المجتمع في المستقبل ، هذه بصمة حقيقية من القلب الى القلب والعقل نتوجه بها إلى سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حيث أننا نحتفل بمرور 14 عاماً على هذا المهرجان الثقافي الأدبي الفني لنستثمر في عقول أجيال قادمة هم المستقبل الحقيقي لدولهم .
كما أضاف الكاتب رفيق رضي أن كلمة “اقرأ” ليست كلمة، بل رسالة، شرف بها العرب ومعهم العالم بدلالتها ومضمونها، القراءة تعني النور والمستقبل المشرق، مهرجان الشارقة القرائي للطفل يعني الغد والهوية، تعزيز المدارك والقدرات، ويكاد يكون الاهتمام بالقراءة في مرحلة الطفولة العامل الأساسي في تنمية وتطوير الشخصية، وإكسابها المهارات والقدرات والعلوم، وللشارقة الثقافة والنور