رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
كلنا الإمارات: دولة الإمارات ريادة في العطاء وأعمال الإغاثة العالمية
أكدت جمعية كلنا الإمارات أن دولة الإمارات العربية المتحدة ومنذ قيام اتحادها المبارك، تضطلع بدورها الإنساني تجاه المنكوبين من الكوارث الطبيعية والحروب على مستوى العالم، وتمتد أياديها البيضاء إلى غوث المتضررين في جميع الدول التي تعاني أزمات وكوارث طبيعية وقد كانت على الدوام رائدة للعطاء والإنسانية على مستوى العالم، وكانت وما تزال حاضرة بقوة في مجال مساعدات الإغاثة الطارئة وتمارس دورها الإنساني في الحد من الكوارث الطبيعية التي يشهدها العالم.
وفي كلمة بمناسبة اليوم الدولي للحد من الكوارث الطبيعية، أشارت الجمعية إلى أن العمل الإنساني يشكل محوراً هاما في السياسة الخارجية الإماراتية، ومكوناً أصيلاً من مكونات المجتمع الإماراتي وقيمه العليا الداعية إلى تعزيز مبادئ التسامح والعطاء والإسهام في توفير الأمن والسلم العالمي والتي أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه- وسارت عليها الحكومة الرشيدة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وقال السيد عبدالله أحمد عبدالله العلي المدير التنفيذي لجمعية كلنا الإمارات، إن دولة الإمارات كانت وما تزال من أوائل الدول التي استجابت للنداءات الإنسانية العاجلة، وحاضرة في معظم النزاعات والحروب والأماكن التي تشهد الكوارث الطبيعية، وشاركت بقوة في جهود الإنقاذ وتوزيع المعونات للتخفيف من معاناة المنكوبين وأثبتت أنها من أكثر دول العالم استجابة وعطاء في هذا الجانب.
وأشار إلى أن دولة الإمارات من أهم الدول التي هيأت البنية التحتية المتينة والخطط والبرامج الهادفة إلى التصدي للكوارث الطبيعية والحد من آثارها من خلال إنشاء الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والتي تعد الجهة الاتحادية المسؤولة عن سلامة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة وتمارس دوراً كبيراً في حماية مجتمع الإمارات من الكوارث المفاجئة، والتعامل مع الحالات الطارئة، وقد أثمرت جهود الهيئة وخططها الناجحة خلال أزمة جائحة كورونا في التصدي لهذا الوباء على الصعيد الوطني والعالمي، لتصنّف دولة الإمارات ضمن أفضل 10 دول في قائمة أفضل تعامل لقيادة الدول خلال أزمة فيروس -كورونا، والدولة الأولى على مستوى العالم بإجراء عدد الفحوصات وتسجيل أقل نسبة في الإصابات والوفيات، كما أصبحت نموذجا عالميا في التصدي لوباء كورونا.
وأكد العلي، أن موقف دولة الإمارات ودورها العالمي في التصدي للكوارث الطبيعية تجلى بشكل مشرّف خلال جائحة «كورونا» وما أحدثته من ظروف طارئة على مستوى العالم، فكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فارس الإنسانية وصاحب الأيادي البيضاء من أوائل القادة العالميين الذين تنبهوا لخطر هذه الجائحة، وكان سموه سباقا بإطلاق العديد من المبادرات الإنسانية ومد يد العون للدول والشعوب التي تأثرت بهذا الفيروس من منطلق الحس بالمسؤولية تجاه البشرية والإنسانية جمعاء، وإيمان سموه المطلق بوحدة المصير الإنساني، حيث وجه سموه بإرسال طائرات المساعدات التي تحمل أطناناً من المعدات الطبية والوقائية والتي وصلت إلى 107 دول حول العالم، وتضمَّنت نحو 1305 أطنان من المعدات الطبية والمواد الغذائية. إضافة إلى الجهود التي بذلتها دولة الإمارات في إعادة رعايا الكثير من الدول الشقيقة والصديقة العالقين خارج أوطانهم وأتاحت لهم فرصة الرجوع إلى بلادهم سالمين، كما استضافت مجموعة كبيرة من رعايا دول العالم في مدينة الإمارات الإنسانية، التي تم بناؤها في أقل من 48 ساعة، ووفَّرت لضيوفها الرعاية الصحية والاجتماعية الشاملة.
وأشاد المدير التنفيذي لجمعية كلنا الإمارات، بدور هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالاستجابة العاجلة للدول التي تتعرض للكوارث الطبيعية وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة ومد يد العون والمساعدة للمحتاجين والمتضررين في مختلف مناطق العالم ما ساهم في التخفيف من معاناة السكان الذين تأثروا من الكوارث والحروب والظروف القاهرة.
كما أشاد بالدور العالمي لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وإنجازاتها المشرّفة في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية خلال الكوارث والأزمات، وتنفيذها للإغاثات الطارئة التي استفاد منها ملايين البشر. حيث وصلت مساعداتها إلى أكثر من 87 دولة حول العالم.
وفي الختام، أكد السيد عبدالله العلي، أن دولة الإمارات ستبقى حريصة على التضامن مع شعوب العالم كافة، والوقوف إلى جانبها في مواجهة الكوارث الطبيعية، ولن تتوانى في تقديم كافة أوجه الدعم والإغاثة والمساعدات، وتمارس دورها الفاعل في نشر قيم التسامح والتعاون والإخاء وبناء الحضارة الإنسانية، وتمنى أن ينعم العالم والإنسانية جمعاء وعلى الدوام بالأمن والأمان والاستقرار.
وفي كلمة بمناسبة اليوم الدولي للحد من الكوارث الطبيعية، أشارت الجمعية إلى أن العمل الإنساني يشكل محوراً هاما في السياسة الخارجية الإماراتية، ومكوناً أصيلاً من مكونات المجتمع الإماراتي وقيمه العليا الداعية إلى تعزيز مبادئ التسامح والعطاء والإسهام في توفير الأمن والسلم العالمي والتي أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه- وسارت عليها الحكومة الرشيدة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وقال السيد عبدالله أحمد عبدالله العلي المدير التنفيذي لجمعية كلنا الإمارات، إن دولة الإمارات كانت وما تزال من أوائل الدول التي استجابت للنداءات الإنسانية العاجلة، وحاضرة في معظم النزاعات والحروب والأماكن التي تشهد الكوارث الطبيعية، وشاركت بقوة في جهود الإنقاذ وتوزيع المعونات للتخفيف من معاناة المنكوبين وأثبتت أنها من أكثر دول العالم استجابة وعطاء في هذا الجانب.
وأشار إلى أن دولة الإمارات من أهم الدول التي هيأت البنية التحتية المتينة والخطط والبرامج الهادفة إلى التصدي للكوارث الطبيعية والحد من آثارها من خلال إنشاء الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والتي تعد الجهة الاتحادية المسؤولة عن سلامة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة وتمارس دوراً كبيراً في حماية مجتمع الإمارات من الكوارث المفاجئة، والتعامل مع الحالات الطارئة، وقد أثمرت جهود الهيئة وخططها الناجحة خلال أزمة جائحة كورونا في التصدي لهذا الوباء على الصعيد الوطني والعالمي، لتصنّف دولة الإمارات ضمن أفضل 10 دول في قائمة أفضل تعامل لقيادة الدول خلال أزمة فيروس -كورونا، والدولة الأولى على مستوى العالم بإجراء عدد الفحوصات وتسجيل أقل نسبة في الإصابات والوفيات، كما أصبحت نموذجا عالميا في التصدي لوباء كورونا.
وأكد العلي، أن موقف دولة الإمارات ودورها العالمي في التصدي للكوارث الطبيعية تجلى بشكل مشرّف خلال جائحة «كورونا» وما أحدثته من ظروف طارئة على مستوى العالم، فكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فارس الإنسانية وصاحب الأيادي البيضاء من أوائل القادة العالميين الذين تنبهوا لخطر هذه الجائحة، وكان سموه سباقا بإطلاق العديد من المبادرات الإنسانية ومد يد العون للدول والشعوب التي تأثرت بهذا الفيروس من منطلق الحس بالمسؤولية تجاه البشرية والإنسانية جمعاء، وإيمان سموه المطلق بوحدة المصير الإنساني، حيث وجه سموه بإرسال طائرات المساعدات التي تحمل أطناناً من المعدات الطبية والوقائية والتي وصلت إلى 107 دول حول العالم، وتضمَّنت نحو 1305 أطنان من المعدات الطبية والمواد الغذائية. إضافة إلى الجهود التي بذلتها دولة الإمارات في إعادة رعايا الكثير من الدول الشقيقة والصديقة العالقين خارج أوطانهم وأتاحت لهم فرصة الرجوع إلى بلادهم سالمين، كما استضافت مجموعة كبيرة من رعايا دول العالم في مدينة الإمارات الإنسانية، التي تم بناؤها في أقل من 48 ساعة، ووفَّرت لضيوفها الرعاية الصحية والاجتماعية الشاملة.
وأشاد المدير التنفيذي لجمعية كلنا الإمارات، بدور هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالاستجابة العاجلة للدول التي تتعرض للكوارث الطبيعية وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة ومد يد العون والمساعدة للمحتاجين والمتضررين في مختلف مناطق العالم ما ساهم في التخفيف من معاناة السكان الذين تأثروا من الكوارث والحروب والظروف القاهرة.
كما أشاد بالدور العالمي لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وإنجازاتها المشرّفة في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية خلال الكوارث والأزمات، وتنفيذها للإغاثات الطارئة التي استفاد منها ملايين البشر. حيث وصلت مساعداتها إلى أكثر من 87 دولة حول العالم.
وفي الختام، أكد السيد عبدالله العلي، أن دولة الإمارات ستبقى حريصة على التضامن مع شعوب العالم كافة، والوقوف إلى جانبها في مواجهة الكوارث الطبيعية، ولن تتوانى في تقديم كافة أوجه الدعم والإغاثة والمساعدات، وتمارس دورها الفاعل في نشر قيم التسامح والتعاون والإخاء وبناء الحضارة الإنسانية، وتمنى أن ينعم العالم والإنسانية جمعاء وعلى الدوام بالأمن والأمان والاستقرار.