سهيل المزروعي: الإمارات من أكبر المستثمرين في قطاع الطاقة الأمريكي
تحديث الترسانة النووية:
كوريا الشمالية: استراتيجية العسكرة زمن بايدن...!
-- صعــود نجــم ري بيونغ تشول يعكس نيـة النظــام في المضي قدمــًا في بنــاء ونشــر الأسلحة الاستراتيجية
-- تاريخيًا، تطلق كوريا الشمالية استفزازات قوية في العام الأول لإدارة أمريكية وكورية جنوبية جديدة
-- قد تجد إدارة بايدن نفسها بقوة تفاوضية أضعف من ترامب
-- تشكل كوريا الشمالية تهديدًا كبيرًا لمصالح الولايات المتحدة الحيوية مع هذه الزيادة الجديدة في قدراتها النووية
-- يمكن للصواريخ البالستية الجديدة أن تصل إلى القارة الأمريكية وتلقي برؤوس حربية نووية متعددة في وقت واحد
في 14 يناير 2021، في ساحة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ، كشفت كوريا الشمالية النقاب عما يمكن أن يصبح أقوى سلاح في العالم، وهو صاروخ باليستي يطلق من غواصة “صاروخ باليستي بحر-أرض” بوكوكسونغ، بالإضافة إلى صواريخ باليستية قصيــرة المدى جديدة، في ختام مؤتمر حزب العمال.
مشهد يذكرنا بالمشهد الذي حدث في 10 أكتوبر 2020، حيث عرضت كوريا الشمالية خلاله صاروخًا جديدًا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من طراز هواسونغ -16، وهو صاروخ يعمل بالوقود السائل على مرحلتين، بطول 25 إلى 26 مترًا، وطول قطره 2 و5 إلى 2.9 متر، مزود بمركبة ما بعد التعزيز مثبتة في المقدمة، وتسمح بتطوير صاروخ متعدد الرؤوس النووية.
لـــم تتــم دعــوة أي دبلوماسي أجنبي إلى هذا العرض العســـكري المنظـــم تمامًا تحت أعين الزعيم الكوري الشـــمالي كيــــم جونغ أون.
لذلك اضطـر المراقبون إلى انتظار صور التلفزيون الكوري الشمالي لتحليل تطور القوة العسكرية للنظام.
كيف سيكون التأثير الحقيقي لاستراتيجية تحديث الترسانة النووية لكوريا الشمالية على العلاقات الدبلوماسية بين بيونغ يانغ وواشنطن عشية إدارة أمريكية جديدة؟
بيونغ يانغ بين الردع النووي والاستقلال الاقتصادي
عرض الدولة الأكثر عسكرة في العالم، هو تتويج لسلسلة من الإشارات أرسلتها بيونغ يانغ خلال عام 2020. انتهى الوقف الاختياري للتجارب النووية والصواريخ بعيدة المدى فعلا، واستعاد برنامج الأسلحة النووية نشاطه مرة أخرى بل صار يمثل أولوية.
هناك إشارة أخرى تتمثل في الارتفاع السريع في رتبة ري بيونغ تشول، المعين في أعلى رتبة في الجيش الكوري الشمالي. قفز ري، الذي كان سابقًا جنرالًا في الجيش، عبر الرتب ليصبح مشيرًا، سابقة بالنسبة لشخص من خارج أسرة كيم. وبالتالي فإن صعوده يعكس نية النظام في المضي قدمًا في بناء ونشر الأسلحة الاستراتيجية.
في المؤتمر الثامن للحزب في يناير 2021، عزز كيم جونغ أون سلطته من خلال تعيينه أمينًا عامًا لحزب العمال، مستحوذا على لقب والده الراحل كيم جونغ إيل.
الصين، وهي أكبر شريك تجاري، وأقرب حليف لكوريا الشمالية، هنأت الزعيم الكوري الشمالي على الفور. وقيل إن شي جين بينغ، اعتبر إن “كوريا الشمالية، بقيادة كيم جونغ أون، يمكن أن تحقق أهدافها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونجاح أكبر في تطوير الاشتراكية”، بحسب وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا.
كما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، أن شي جين بينغ أعرب عن رغبته في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين، والتنمية والازدهار، وتعزيز العلاقات بين البلدين لتحقيق سعادة أكبر للشعبين.
وخلال هذا المؤتمر، قدّم كيم جونغ أون لمحة عن بدايات العلاقات الدبلوماسية المستقبلية مع الإدارة الأمريكية الجديدة. ويبدو أن الخطاب المريح الذي تم طرحه في عهد ترامب قد تم تخفيفه ليفسح المجال لخطاب عدائي أكثر. وهكذا، وصف كيم جونغ أون الولايات المتحدة بأنها “أكبر عقبة أمام التنمية” و “عدو” كوريا الشمالية، مبررًا تعزيز الردع النووي.
ويرغب كيم جونغ أون في “قيادة الدبلوماسية في الاتجاه الصحيح”، وضمان “السلام” في شبه الجزيرة الكورية.
ومع ذلك، إذا لم يتغير موقف الولايات المتحدة الداعي إلى نزع السلاح النووي الكامل والصريح قبل تخفيف العقوبات، فمن المرجح جدًا أن يستمر كيم في تطوير ترسانته من الأسلحة النووية التكتيكية بعيدة المدى بسرعة عالية.
وهذه أداة غالباً ما تستخدمها كوريا الشمالية للضغط على واشنطن في مفاوضات نزع السلاح النووي والعقوبات الاقتصادية.
كما أعلن كيم جونغ أون عن خطته الخمسية الجديدة التي تدعو إلى الاكتفاء الذاتي وزيادة تدخل الدولة لتغيير مسار الاقتصاد. على سبيل المثال، يخطط ليصبح أقل اعتمادًا على الواردات، ويطور جميع الصناعات تقريبًا، ويصلح الإدارة.
موقف الإدارة الأمريكية الجديدة
لئن تحسنت العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بعد قمة سنغافورة 2018 وزيارة دونالد ترامب للحدود الكورية الشمالية في 30 يونيو 2019، يبدو أنه تم إحراز تقدم ضئيل منذئذ.
لقد تعثرت محادثات نزع السلاح النووي بين بيونغ يانغ وواشنطن بعد انهيار المفاوضات بسبب خلافات بشأن ما إذا كانت كوريا الشمالية مستعدة للتخلي عنه مقابل تخفيف العقوبات.
إن استعراضات الأخيرة للقوة في 10 أكتوبر 2020 و14 يناير 2021، والتي أعقبها خطاب كيم جونغ أون الأخير، تشير إلى انتكاسة في العلاقات الدبلوماسية بين بيونغ يانغ وواشنطن.
و”يمكن أن تجد إدارة بايدن نفسها بقوة تفاوضية أقل وأضعف من ترامب، بالنظر للتقدم المدهش الذي حققته كوريا الشمالية في تطوير أسلحة وصواريخ نووية”، قالت مؤخرًا سو مي تيري، المحللة السابقة لشرق آسيا في وكالة المخابرات المركزية.
في تقرير 2021 مؤشر القوة العسكرية الأمريكية، قالت مؤسسة ليجاسي، إن كوريا الشمالية، بهذه الزيادة الجديدة في قدراتها النووية، تشكل تهديدًا كبيرًا لمصالح الولايات المتحدة الحيوية.
في الواقع، يمكن للصواريخ البالستية الجديدة العابرة للقارات أن تصل إلى القارة الأمريكية وتلقي برؤوس حربية نووية متعددة في وقت واحد، مما يشكل تهديدًا جديدًا لنظام الدفاع الصاروخي الأمريكي.
ويقال أيضًا إن خبراء الدفاع الأمريكيين قلقون بشأن التعقيد والاستثمار المالي المطلوب لاعتراض صاروخ هواسونغ -16. وقالت ميليسا هانهام، مديرة الشبكة النووية المفتوحة، إن “بناء صاروخ جديد يكلف أقل من نظام دفاع موثوق وشامل، يشتمل على أجهزة رقابة وتكنولوجيا عالية وصواريخ اعتراضية لكل رأس نووي». وفعلا، إذا تم إسقاط الرأس الحربي الأول بواسطة نظام دفاع صاروخي أمريكي، فإن الرأس الحربي الثاني أو ربما الثالث سيشبع الدفاعات ويدمر الهدف المقصود. ومع ذلك، يبدو أن المزيد من الفحوصات ضرورية لتحديد ما إذا كانت كوريا الشمالية لديها تكنولوجيا الدخول إلى الغلاف الجوي.
وحتى لو لم يتم تشغيل الصاروخ الباليستي العابر للقارات الجديد بعد، ويمكن أن يكون مجرد نموذج بالحجم الطبيعي، يتوقع مسؤولو الحكومة الكورية الجنوبية والأمريكية أن تكون كوريا الشمالية قادرة على اختباره عام 2021، مستفيدة من التحولات الحكومية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من اجل ترك انطباع وتضخيم ميزان القوى في افق مفاوضات مستقبلية.
«تاريخيًا، أطلقت كوريا الشمالية استفزازات قوية في العام الأول لإدارة امريكية وكورية جنوبية جديدة”، يقول بروس كلينجنر، محلل سابق في وكالة المخابرات المركزية وباحث أول في مؤسسة الإرث. “يمكننا أن نتوقع أن نرى حدثًا كبيرًا، وربما إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات الجديدة في بداية عام 2021. «
ستعلن إدارة بايدن، التي عينت كورت كامبل، المهندس الرئيسي لمحور أمريكا في آسيا وأكبر سياسي في المنطقة، عن موقفها في الأسابيع التي تلي التنصيب.
وهناك شيء واحد مؤكد: من المرجح أن تتخذ واشنطن الخطوة الأولى وتجبر نفسها على استخدام الدبلوماسية كسلاح لتجنب الصدام مع بيونغ يانغ مع طمأنة تحالفاتها في شرق آسيا مثل اليابان وكوريا الجنوبية بشأن قدرتها على الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
-- تاريخيًا، تطلق كوريا الشمالية استفزازات قوية في العام الأول لإدارة أمريكية وكورية جنوبية جديدة
-- قد تجد إدارة بايدن نفسها بقوة تفاوضية أضعف من ترامب
-- تشكل كوريا الشمالية تهديدًا كبيرًا لمصالح الولايات المتحدة الحيوية مع هذه الزيادة الجديدة في قدراتها النووية
-- يمكن للصواريخ البالستية الجديدة أن تصل إلى القارة الأمريكية وتلقي برؤوس حربية نووية متعددة في وقت واحد
في 14 يناير 2021، في ساحة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ، كشفت كوريا الشمالية النقاب عما يمكن أن يصبح أقوى سلاح في العالم، وهو صاروخ باليستي يطلق من غواصة “صاروخ باليستي بحر-أرض” بوكوكسونغ، بالإضافة إلى صواريخ باليستية قصيــرة المدى جديدة، في ختام مؤتمر حزب العمال.
مشهد يذكرنا بالمشهد الذي حدث في 10 أكتوبر 2020، حيث عرضت كوريا الشمالية خلاله صاروخًا جديدًا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من طراز هواسونغ -16، وهو صاروخ يعمل بالوقود السائل على مرحلتين، بطول 25 إلى 26 مترًا، وطول قطره 2 و5 إلى 2.9 متر، مزود بمركبة ما بعد التعزيز مثبتة في المقدمة، وتسمح بتطوير صاروخ متعدد الرؤوس النووية.
لـــم تتــم دعــوة أي دبلوماسي أجنبي إلى هذا العرض العســـكري المنظـــم تمامًا تحت أعين الزعيم الكوري الشـــمالي كيــــم جونغ أون.
لذلك اضطـر المراقبون إلى انتظار صور التلفزيون الكوري الشمالي لتحليل تطور القوة العسكرية للنظام.
كيف سيكون التأثير الحقيقي لاستراتيجية تحديث الترسانة النووية لكوريا الشمالية على العلاقات الدبلوماسية بين بيونغ يانغ وواشنطن عشية إدارة أمريكية جديدة؟
بيونغ يانغ بين الردع النووي والاستقلال الاقتصادي
عرض الدولة الأكثر عسكرة في العالم، هو تتويج لسلسلة من الإشارات أرسلتها بيونغ يانغ خلال عام 2020. انتهى الوقف الاختياري للتجارب النووية والصواريخ بعيدة المدى فعلا، واستعاد برنامج الأسلحة النووية نشاطه مرة أخرى بل صار يمثل أولوية.
هناك إشارة أخرى تتمثل في الارتفاع السريع في رتبة ري بيونغ تشول، المعين في أعلى رتبة في الجيش الكوري الشمالي. قفز ري، الذي كان سابقًا جنرالًا في الجيش، عبر الرتب ليصبح مشيرًا، سابقة بالنسبة لشخص من خارج أسرة كيم. وبالتالي فإن صعوده يعكس نية النظام في المضي قدمًا في بناء ونشر الأسلحة الاستراتيجية.
في المؤتمر الثامن للحزب في يناير 2021، عزز كيم جونغ أون سلطته من خلال تعيينه أمينًا عامًا لحزب العمال، مستحوذا على لقب والده الراحل كيم جونغ إيل.
الصين، وهي أكبر شريك تجاري، وأقرب حليف لكوريا الشمالية، هنأت الزعيم الكوري الشمالي على الفور. وقيل إن شي جين بينغ، اعتبر إن “كوريا الشمالية، بقيادة كيم جونغ أون، يمكن أن تحقق أهدافها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونجاح أكبر في تطوير الاشتراكية”، بحسب وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا.
كما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، أن شي جين بينغ أعرب عن رغبته في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين، والتنمية والازدهار، وتعزيز العلاقات بين البلدين لتحقيق سعادة أكبر للشعبين.
وخلال هذا المؤتمر، قدّم كيم جونغ أون لمحة عن بدايات العلاقات الدبلوماسية المستقبلية مع الإدارة الأمريكية الجديدة. ويبدو أن الخطاب المريح الذي تم طرحه في عهد ترامب قد تم تخفيفه ليفسح المجال لخطاب عدائي أكثر. وهكذا، وصف كيم جونغ أون الولايات المتحدة بأنها “أكبر عقبة أمام التنمية” و “عدو” كوريا الشمالية، مبررًا تعزيز الردع النووي.
ويرغب كيم جونغ أون في “قيادة الدبلوماسية في الاتجاه الصحيح”، وضمان “السلام” في شبه الجزيرة الكورية.
ومع ذلك، إذا لم يتغير موقف الولايات المتحدة الداعي إلى نزع السلاح النووي الكامل والصريح قبل تخفيف العقوبات، فمن المرجح جدًا أن يستمر كيم في تطوير ترسانته من الأسلحة النووية التكتيكية بعيدة المدى بسرعة عالية.
وهذه أداة غالباً ما تستخدمها كوريا الشمالية للضغط على واشنطن في مفاوضات نزع السلاح النووي والعقوبات الاقتصادية.
كما أعلن كيم جونغ أون عن خطته الخمسية الجديدة التي تدعو إلى الاكتفاء الذاتي وزيادة تدخل الدولة لتغيير مسار الاقتصاد. على سبيل المثال، يخطط ليصبح أقل اعتمادًا على الواردات، ويطور جميع الصناعات تقريبًا، ويصلح الإدارة.
موقف الإدارة الأمريكية الجديدة
لئن تحسنت العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بعد قمة سنغافورة 2018 وزيارة دونالد ترامب للحدود الكورية الشمالية في 30 يونيو 2019، يبدو أنه تم إحراز تقدم ضئيل منذئذ.
لقد تعثرت محادثات نزع السلاح النووي بين بيونغ يانغ وواشنطن بعد انهيار المفاوضات بسبب خلافات بشأن ما إذا كانت كوريا الشمالية مستعدة للتخلي عنه مقابل تخفيف العقوبات.
إن استعراضات الأخيرة للقوة في 10 أكتوبر 2020 و14 يناير 2021، والتي أعقبها خطاب كيم جونغ أون الأخير، تشير إلى انتكاسة في العلاقات الدبلوماسية بين بيونغ يانغ وواشنطن.
و”يمكن أن تجد إدارة بايدن نفسها بقوة تفاوضية أقل وأضعف من ترامب، بالنظر للتقدم المدهش الذي حققته كوريا الشمالية في تطوير أسلحة وصواريخ نووية”، قالت مؤخرًا سو مي تيري، المحللة السابقة لشرق آسيا في وكالة المخابرات المركزية.
في تقرير 2021 مؤشر القوة العسكرية الأمريكية، قالت مؤسسة ليجاسي، إن كوريا الشمالية، بهذه الزيادة الجديدة في قدراتها النووية، تشكل تهديدًا كبيرًا لمصالح الولايات المتحدة الحيوية.
في الواقع، يمكن للصواريخ البالستية الجديدة العابرة للقارات أن تصل إلى القارة الأمريكية وتلقي برؤوس حربية نووية متعددة في وقت واحد، مما يشكل تهديدًا جديدًا لنظام الدفاع الصاروخي الأمريكي.
ويقال أيضًا إن خبراء الدفاع الأمريكيين قلقون بشأن التعقيد والاستثمار المالي المطلوب لاعتراض صاروخ هواسونغ -16. وقالت ميليسا هانهام، مديرة الشبكة النووية المفتوحة، إن “بناء صاروخ جديد يكلف أقل من نظام دفاع موثوق وشامل، يشتمل على أجهزة رقابة وتكنولوجيا عالية وصواريخ اعتراضية لكل رأس نووي». وفعلا، إذا تم إسقاط الرأس الحربي الأول بواسطة نظام دفاع صاروخي أمريكي، فإن الرأس الحربي الثاني أو ربما الثالث سيشبع الدفاعات ويدمر الهدف المقصود. ومع ذلك، يبدو أن المزيد من الفحوصات ضرورية لتحديد ما إذا كانت كوريا الشمالية لديها تكنولوجيا الدخول إلى الغلاف الجوي.
وحتى لو لم يتم تشغيل الصاروخ الباليستي العابر للقارات الجديد بعد، ويمكن أن يكون مجرد نموذج بالحجم الطبيعي، يتوقع مسؤولو الحكومة الكورية الجنوبية والأمريكية أن تكون كوريا الشمالية قادرة على اختباره عام 2021، مستفيدة من التحولات الحكومية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من اجل ترك انطباع وتضخيم ميزان القوى في افق مفاوضات مستقبلية.
«تاريخيًا، أطلقت كوريا الشمالية استفزازات قوية في العام الأول لإدارة امريكية وكورية جنوبية جديدة”، يقول بروس كلينجنر، محلل سابق في وكالة المخابرات المركزية وباحث أول في مؤسسة الإرث. “يمكننا أن نتوقع أن نرى حدثًا كبيرًا، وربما إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات الجديدة في بداية عام 2021. «
ستعلن إدارة بايدن، التي عينت كورت كامبل، المهندس الرئيسي لمحور أمريكا في آسيا وأكبر سياسي في المنطقة، عن موقفها في الأسابيع التي تلي التنصيب.
وهناك شيء واحد مؤكد: من المرجح أن تتخذ واشنطن الخطوة الأولى وتجبر نفسها على استخدام الدبلوماسية كسلاح لتجنب الصدام مع بيونغ يانغ مع طمأنة تحالفاتها في شرق آسيا مثل اليابان وكوريا الجنوبية بشأن قدرتها على الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.