لغة الماندرين الصينية تتوسع في الشرق الأوسط

لغة الماندرين الصينية تتوسع في الشرق الأوسط

أشار تقرير إلى أن اللغة الماندرين الصينية تشهد توسعاً في تعلمها واستخدامها في منطقة الشرق الأوسط، ما يعكس اهتماماً متزايداً بالتقارب الجيو-سياسي بين دول منطقة الخليج العربي والدولة الصينية. وبحسب تقرير لموقع "ساوث شاينا مورنينغ بوست" الإلكتروني، فإن السعودية أصدرت الشهر المنصرم قراراً يلزم مدارس الثانوية العامة والخاصة بتدريس لغة الماندرين، ومن المتوقع أن تمتد الدروس إلى طلاب الصف الثاني في هذا العام الدراسي.
 
ولفت التقرير إلى أن نحو 50 طالباً تسجل في معهد تم إنشاؤه في الرياض، وهناك حوالي 20 طالباً في مركز ثان بمدينة جدة.
ويأتي توسع تعليم اللغة الصينية في المدارس الثانوية في السعودية بعد اتفاق تم التوصل إليه في عام 2019، خلال زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى بكين لتقديم دروس الماندرين في جميع مستويات المنهاج، بما في ذلك الجامعات، ومثل هذا الاتفاق خطوة مهمة في ظل الصراع المرير بين الصين والولايات المتحدة.
 
فان هونغدا، أستاذ في معهد دراسات الشرق الأوسط التابع لجامعة شنغهاي للدراسات الدولية، قال إن الاهتمام المتزايد بتعلم اللغة الماندرين يعكس العلاقة الدبلوماسية المزدهرة بين الصين والمنطقة، التي كانت تقليدياً حجر الزاوية لنفوذ الولايات المتحدة.