برعاية وحضور نهيان بن مبارك

لليوم الثاني المهرجان الوطني للتسامح والتعايش يحتفي بالإبداع الإماراتى والكوري

لليوم الثاني المهرجان الوطني للتسامح والتعايش يحتفي بالإبداع الإماراتى والكوري

 واحات للموسيقى والفنون والإبداع والمرح واللعب والخط العربي ترحب بالجميع


وسط حضور جماهيري ازدحمت به حديقة أم الإمارات، انطلق الأنشطة الجماهيرية للمهرجان الوطني للتسامح والتعايش الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش برعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، لليوم الثاني على التوالي بالتعاون مع كوريا الجنوبية كضيف شرف للمهرجان، حيث اجتمعت الجماهير من مختلف الجنسيات والأعمار والخلفيات للاستمتاع بأنشطة متنوعة تعكس قيم التسامح والتعايش، إلى جانب العروض الرئيسية على مسرح الحديقة حيث الاحتفاء بالعلاقات الثقافية المتينة بين الإمارات وكوريا الجنوبية ويبرز قيمة التراث والتنوع الثقافي العالمي. وقالت سعادة عفراء الصابري مدير عام وزارة التسامح والتعايش إن معالي الشيخ نهيان بن مبارك وجه بأهمية الأنشطة الجماهيرية للمهرجان، مطالبا بأن تركزت على الاحتفاء بتراث وإبداعات الإمارات وقيمها الأصيلة، وأن تستمر على مدى يومين، مضيفة أن هذه الأنشطة تم تقسيمها إلى واحات متنوعة، منها واحة للموسيقى تشارك بها فرق موسيقية للهوة وفرق مدرسية تضم الموهوبين من مختلف الثقافات، وواحة الفنون ويعرض من خلالها عدد من الفنانين التشكيليين الإماراتيين والعرب الأجانب أعمالا تعزز القيم الأساسية التي يدعو لها المهرجان، وواحة الإبداع والقراءة وتستضيف عدد من الكتاب البارزين للحوار مع الجماهير عن اهم الكتب المتعلقة بالقيم الإنسانية، وواحة المرح واللعب  وهي مخصصة للأطفال وتضم العاب تراثية ومسابقات ترفيهية وتلوين إضافة على واحة الخط العربي. وأشارت الصابري إلى أن برنامج المهرجان هذا العام تتميز بالتنوع وتعكس ألوانًا متعددة من الفنون والإبداع، حيث سيتعرف الزوّار على التراث الإماراتي في أبهى حلله، ويستمتعون بمزيج من العروض الموسيقية والتجارب الفنية والثقافية الممتعة التي تعكس تنوع الفنون الإماراتية إلى جانب الفنون الكورية ضيف شرف المهرجان، مؤكدة حرص المهرجان على دمج  الفعاليات المستوحاة من الثقافة الإماراتية التقليدية كالفنون الشعبية التي تبرز روح الأصالة والتراث الإماراتي مع العروض الموسيقية التقليدية التي تعبّر عن الثقافة الكورية، لتتيح للجمهور تجربة ممتعة تدمج بين الثقافة الشرقية والغربية وتعمق قيم التسامح بين الشعوب. وقالت الصابري إن المهرجان يمثل تجسيدًا حقيقيًا لرسالة الإمارات الإنسانية العالمية في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي، وبناء جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، ولعل استضافة كوريا الجنوبية كضيف شرف يعزز هذه الرسالة ويثري التجربة العالمية للمهرجان، حيث ستتاح الفرصة للجمهور للتعرف على ثقافة متميزة وفريدة من نوعها عن قرب.
وأوضحت الصابري أن المهرجان اشتمل كذلك على ورش عمل تفاعلية للأطفال والكبار تعزز قيم التعارف والتعاطف والتفاهم بين الأجيال، بالإضافة إلى منصات للطعام التقليدي التي تقدم مجموعة من الأطباق الإماراتية والكورية، مما يجعل من زيارة المهرجان تجربة مثيرة للجمهور من مختلف الثقافات والجنسيات، إلى جانب ما يضمه المهرجان من عروض وإبداعات الحرفيين والفنانين امن الإمارات وكوريا، لتشجيعهم على إبراز مهاراتهم وتعريف الجمهور بأعمالهم المميزة.
ونبهت الصابري إلى أن المهرجان الوطني للتسامح حرص على تقديم  مجموعة من الأنشطة الترفيهية والفنية الموجهة لجميع أفراد العائلة، مما يضفي على الحدث أجواءً من المرح والتواصل، وذلك إلى جانب انشطته الرئيسية، بما يتيح للجمهور فرصة المشاركة في العديد من الأنشطة التي تشمل عروض الأداء، وورش العمل التفاعلية، وألعاب وأنشطة ترفيهية مخصصة للأطفال، في أجواء تجسد التنوع والتعدد الثقافي تسلط الضوء على القيم الإماراتية الأصيلة التي تدعو إلى التسامح والعيش المشترك، وهي القيم التي جعلت من الإمارات موطنًا للتعايش السلمي بين أكثر من 200 جنسية. 
ومن جانبه عبر الفنان التشكيلي غياث محمود عن سعادته بالمشاركة في المهرجان الوطني للتسامح مؤكدا أن الفن يمكنه أن يقدم القيم الإنسانية الأصيلة في صور شتى، وأن يحب جدا الرسم وسط الجمهور لان ذلك يجعل ميلاد اللوحة التي ربما تستغرق دقيقتين أو أكثر إثارة لأن الجمهور يحاول طوال الوقت اكتشافها، ويفاجأ بها مع آخر لمسة للفرشاة عليها وهو شعور رائع ومبهر، مشيرا إلى أنه فخور بأسلوبه الخاص في الرسم، لأنه عندما يقلب اللوحة ال-الغير مفهمة للكثيرين- يكتشفون حينها أنها عمل فني جيد. وعلى مسرح المهرجان الوطني للتسامح انطلقت مسابقة “الإمارات للخطابة باللغة الكورية” وتم اختيار موضوع الوطن،  ليتحدث عنه كافة المشاركين الذين تجاوزوا 30 متسابقا، وفاز بالمركز الأول الإماراتية عائشة الريامي وحصلت مريم ماضي على المركز الثاني ويمان العبدولي على المركز الثالث. 
وقالت العبدولي إنها سعيدة بالمشاركة في المهرجان الوطني للتسامح والمهرجان الكوري، مؤكدة انها تعلمت الثقافة الكورية لتتعرف على التنوع الإنساني وتتعرف على الثقافات الأخرى، باعتبارها ثقافات إنسانية يمكنها أن تتكامل معا، لصناعة عالم أفضل للبشرية، وأكدت أن رسالة المهرجان تقوم على تعزيز القيم الإنسانية، وتؤكد على ان التنوع ثراء للمجتمع، بل إنه يدعو للتعاون والتعايش السلمي، وأن الإمارات رمز عالمي لهذا التعايش بين مختلف الجنسيات والثقافات. 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot

https://news.asosiasi-emiten.or.id/
https://www.deriheru-navigation.com/
https://stai-barru.ac.id/play/scatter-hitam/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/-/buntut77/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/app/
https://inlic.org/ojs/scatter-hitam/
scatter hitam
https://www.prosiding.pasca.uniska-kediri.ac.id/tools/sv388/
jurnalprodi.idu.ac.id/public/scatterhitam-1
jurnal.insida.ac.id/tools/sv388
scatter hitam
mahjong scatter hitam
sabung ayam
depo 5k
depo 5000
scatterhitam