ورشة "التشافي بالقراءة والكتابة " في جمعية الصحفيين الإماراتية
بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني
مآثر زايد الإنسانية تجاوزت الزمان والمكان في مركز سالم بن حم الثقافي
وتطرق سعادة جمال بن حويرب خلال الندوة إلى جوانب من فكر الشيخ زايد مؤسس الدولة وباني نهضتها ورمز الإنسانية والعطاء والمحبة مؤكداً أن المآثر الحميدة لزايد الخير والعطاء، ستبقى راسخة في أذهان الأمم. وبما أرساه من قيم التعايش والتسامح والإنسانية الخالصة، مستمداً نهجه من تعاليم الشريعة الإسلامية الغراء، ويده البيضاء امتدت شرقاً وغرباً وأصبحت الإمارات منارة عالمية للخير والمحبة والتسامح . وتابع بن حويرب: تصدرت القضايا الإنسانية والخيرية أجندة اهتمامات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» سواء كانت داخل الإمارات أم خارجها، إذ منحها جزءاً كبيراً من وقته ومساحة لا محدودة من فكره، فكانت له بصمات واضحة ما يزال أثرها باقياً حتى الآن، وما تحقق هو نتيجة سعي الإمارات للاستمرار في سياسة العطاء والتعاون الدولي .
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أن المغفور له امتلك قلباً عامراً بالعطاء للجميع، ولا تقف أمام مواقفه الإنسانية الحدود، بل تتجاوزها إلى كل بقاع الأرض، وزايد القائد لم يكن يوماً رجل أقوال، بل رجل فعل وعمل، وقد كانت ولاتزال أياديه تمتد في صمت لتبني مدرسة أو مسجداً أو مستشفى أو مدينة سكنية، وذلك من خلال أبنائه ومؤسساته الخيرية التي أنشأها، رحمه الله، وإن المغفور له، أسهم في رفعة شعب الإمارات والارتقاء بالدولة، وإن علاقته مع أبناء شعبه كانت قائمة على أساس متميز يدل على الأبوة، والبساطة في التعامل، والعناية بالمواطنين، حيث شجع على بناء المدارس والمستشفيات، وإنشاء الطرق، وكل ما يسهم في الارتقاء بالإنسان . وأشار بن حويرب بأن التاريخ سيخلد زايد الخير قائدا حكيماً سعى إلى رفعة شعبه ونشر منهج الوسطية والاعتدال وترسيخ القيم والمبادئ الإنسانية .