مؤسسة حمدان بن راشد تشارك في مؤتمر المجلس العالمي للموهوبين والمتفوّقين «WCGTC 2025» في البرتغال

مؤسسة حمدان بن راشد تشارك في مؤتمر المجلس العالمي للموهوبين والمتفوّقين «WCGTC 2025» في البرتغال


شاركت من مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في فعاليات مؤتمر المجلس العالمي للموهوبين والمتفوّقين 
(WCGTC2025)، الذي عُقد في مدينة براغا بجمهورية البرتغال خلال الفترة من 29 يوليو إلى 2 أغسطس 2025، بحضور نخبة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في مجال الموهبة والتفوّق من مختلف أنحاء العالم.
وقالت الدكتورة مريم الغاوي، مدير مركز حمدان للموهبة والابتكار رئيسة الوفد : "تمثل مشاركتنا في مؤتمر المجلس العالمي للموهوبين والمتفوّقين فرصة مهمة لعرض خبراتنا وممارساتنا المبنية على الأدلة أمام نخبة من الخبراء العالميين، وتبادل التجارب مع مؤسسات رائدة في مجال تنمية الموهبة. إن حضورنا في هذا المحفل الدولي يعكس التزام المؤسسة بتعزيز البحث العلمي وتطوير البرامج التي تلبي احتياجات الطلبة الموهوبين، ومواءمة جهودنا مع الأولويات الوطنية والدولية في مجالات الابتكار والتنمية المستدامة. نحن نؤمن بأن الاستثمار في الموهوبين هو استثمار في مستقبل أكثر ازدهارًا، وأن الشراكات العالمية تمثل ركيزة أساسية لتعظيم الأثر الإيجابي لبرامجنا".
وعرضت الباحثة الدكتورة زليخة محمد في المسار البحثي ورقة بعنوان "التوجيه عبر التعلّم الذاتي: تحليل آراء المتدربين بشأن الوحدات التدريبية للبرنامج"، تناولت نتائج برنامج التلمذة العالمي في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات والطب (STEMM)، وهو مبادرة نوعية لربط الطلبة الموهوبين بخبراء متخصصين في مجالاتهم. وأظهرت الدراسة أهمية جمع التغذية الراجعة من المشاركين لتطوير المحتوى وتصميم وحدات تدريبية جديدة وتقديم دعم موجّه، بما يعزز فعالية التعلّم الذاتي الرقمي وملاءمته لاحتياجات الطلبة.
أما في المسار التطبيقي، قدّمت الدكتورة مريم الغاوي جلسة بعنوان "تنمية الطلبة الموهوبين في مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار"، استعرضت خلالها نموذج المركز المتكامل للتعرّف إلى الطلبة الموهوبين وتمكينهم، والذي يشمل اكتشاف الموهوبين ورعايتهم والإرشاد الشخصي، ومسارات STEM المتقدمة، وفرص التعاون الدولي بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية وصناعية رائدة. وركز العرض على تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين، مثل التفكير الناقد وحل المشكلات والقيادة، ومواءمة الخدمات مع الأولويات الوطنية والدولية في مجالات التنمية المستدامة والابتكار، إلى جانب عرض قصص نجاح توضح كيفية ربط البحث العلمي بالسياسات والممارسات التعليمية لتلبية الاحتياجات المتنوعة بجودة عالية.
وقد أبرزت الجلستان معًا التكامل بين البحث والتطبيق، حيث تسهم عمليات تقييم البرامج في إنتاج أدلة قابلة للتنفيذ، فيما يعمل الإطار التطبيقي على ترجمة هذه الأدلة إلى مخرجات تعليمية مستدامة. كما يعكس هذا النهج دور المؤسسة في تقديم نموذج رائد يمكن اعتماده من قبل المراكز والمؤسسات التعليمية الساعية إلى تطوير خدماتها في مجال تنمية الموهبة.