رئيس الدولة ومحمد بن راشد: الإمارات دولة استثنائية ومركز اقتصادي عالمي
ماذا يعني «بلوتو» في علم التنجيم؟
يرتبط كوكب بلوتو الصغير، العظيم، كما يصفه علماء الفلك، بالدمار والخراب والعمق والشدة والرغبات البدائية والمحرمات والقوى الباطنية واللاواعية والقلب المظلم والخطير الذي ينبض تحت قشرة الحضارة وقشرة الأرض نفسها وغير ذلك الكثير.
ووفق "نيويورك تايمز"، يتحدث المختصون عن بلوتو، كنداء للعالم السفلي، وتجلياته الفلسفية وتأثيراته.
وسُمي هذا الكوكب الصغير ولكـــــن القوي على اسم إله العالم السفلي هاديس، الذي يخطف الفتيات ويسكن الظل، وهـــو ليس كوكبــــًا مشمسًا، فكـــــوكب بلوتو في علم التنجيم، وسط ســــــماء النظام الشمسي المرصعة بالنجوم، ومرتبط بعمق مظلم.
ويرتبط بلوتو بشكل كبير بالنهايات والسقوط، بصفته سيد مراسم الموت، وهو الحاكم الكوكبي للمياه الثابتة في برج العقرب، وهي علامة مرتبطة بالصدمة التحويلية، والعمل في الظل، والتحكم في العقل، وصراعات القوة وموارد الآخرين.
ونظرًا لكونه الكوكب الأبعد عن الشمس، فإن مدار بلوتو طويل للغاية، حيث يغير الكوكب علاماته مرة كل 12 إلى 30 عامًا، ولهذا السبب، يُعتبر بلوتو كـــــــوكبًا خــــارجيًا تنطبق توقيعاته من خلال علامات الأبراج على المثل العليا وطاقات جيل كامل.
وتزامن اكتشاف بلوتو وفق المختصين، مع انتقال الكوكب عبر برج السرطان الأمومي، ومعه ولادة الطاقة النووية والفاشية والحظر، وكل القوى التي تعبر عن نوع من الرعاية المدنية التي هي في النهاية شكل مظلم من أشكال السيطرة.