رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق
ضمن سلسلة حديث المكتبات وبالتعاون بين «دبي للثقافة» و«اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات»
مبدعو «ما غيّبه الرواة من ألف ليلة وليلة» في ضيافة مكتبة الصفا
في محطة جديدة من سلسلة حديث المكتبات التي تعقدها هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” بالتعاون مع “اتحاد كتاب وأدباء الإمارات”، عشّاق التراث والحكاية من الإماراتيين والمقيمين على موعد مع جلسة حوارية بعنوان “ما غيّبه الرواة من ألف ليلة وليلة” في مكتبة الصفا للفنون والتصميم، والتي تجمع ثلاثة من القصّاصين الإماراتيين المبدعين الذين شاركوا في إنتاج العمل المميز الذي يحمل عنوان هذه الجلسة، والذي أشرف عليه الدكتور صالح هويدي.وخلال الجلسة التي ستقام في 24 يناير الجاري من الساعة السابعة حتى الثامنة والنصف مساء، والتي تديرها الكاتبة والشاعرة الإماراتية مريم الزرعوني، سيلقي كل من الكاتبة عائشة عبدالله، والكاتبة والفنانة فاطمة العامري، والقاصة آمنة الشامسي الضوء على تجربتهم المتميزة في إنتاج هذا المنجَز الإبداعي بإشراف الدكتور صالح هويدي، أستاذ النقد الأدبي ومدير تحرير مجلة الموروث العلمية المحكمة الصادرة عن معهد الشارقة للتراث، وبرعاية كريمة من المعهد. كما سيتحدث الدكتور هويدي عن هذا الكتاب المميز، وعن أثر “ألف ليلة وليلة” والتراث العربي في الأدب العالمي والعربي، يليه توقيع الكتاب في ختام الجلسة. يُذكر أن الدكتور صالح هويدي هو أستاذ النظرية النقدية، جامعة بغداد عام 1986، ويحمل ماجستير في النقد الأدبي والأدب المقارن من جامعة القاهرة عام 1980. درّس في عدد من الجامعات العراقية والعربية، بما فيها الجامعة الأمريكية في الشارقة، وأنجز عدداً من الورش الأدبية لتفعيل أدب الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما شارك في عدد من المؤتمرات والندوات في عدة دول عربية، وأسهم في مؤتمرات وندوات جامعات إماراتية، كجامعة الشارقة، وجامعة الإمارات، والجامعة الأمريكية بالشارقة.
وتحمل الشاعرة والفنانة التشكيلية الإماراتية مريم الزرعوني عضوية اتحاد الكتّاب والأدباء في الإمارات وجمعية الفنون التشكيلية في الإمارات، وهي كاتبة مقال أسبوعي في الملحق الثقافي بجريدة الرياض السعودية. صدر لها مجموعة شعرية عام 2017 تحت عنوان “تمتمات”، ورواية لليافعين بعنوان “رسالة من هارفرد” عام 2017، التي فازت بجائزة العويس للإبداع 2017، فضلاً عن مجموعتها الشعرية “لم يعد أمرًا ذا أهمية” لعام 2021. وشاركت الزرعوني في قراءات شعرية عدّة داخل الدولة وخارجها، آخرها مهرجان طنطا الدولي للشعر في دورته السابعة، نوفمبر2021.أما آمنة الشامسي، فهي كاتبة سيناريو وقصة إماراتية، شاركت في العديد من المناسبات في مجال القصة القصيرة في كل من دولة الإمارات العربية المتحد وعمان والمغرب، وصدرت لها مجموعتان قصصيتان بعنوان “تأمل في شتاء جميل” و”أمير قلبه أزرق”. كما أن لديها تجارب في كتابة السيناريو، وهي عضو في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.
وتحمل الكاتبة والفنانة فاطمة العامري بكالوريوس العمارة والتصميم الداخلي من جامعة الشارقة، وهي عضو في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ومؤسسة منصة “عالم فطيم” لتيسير اللغة العربية وتعليم الفنون اليدوية. لها العديد من المؤلفات، منها: كتاب “الكلمات ذات الخيوط السوداء” “أدب أطفال 2021”، و”أين يذهب الموتى؟”؛ وهي مجموعة قصصية حازت على جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع في الدورة 2- 2020، وقصة “سر الصرة” “أدب اليافعين، تُرجمت إلى 5 لغات مختلفة”. العامري حائزة على العديد من الجوائز الأدبية والفنية، ولها الكثير من المشاركات في الملتقيات الثقافية والأمسيات القصصية.وكانت البدايات الأولى للقاصة الإماراتية عائشة عبد الله محمد علي في أواخر التسعينيات، حيث أصدرت أول مجموعة قصصية لها بعنوان “ما بعد الطوفان”، تبعتها بمجموعات: “أوراق امرأة” و”اعتراض اعتراف رجل” و”بقعة رطبة”، و “من خلف الجريدة”. ولها إبداعات في قصص الأطفال؛ مثل: الزهرة الأنانية، الصياد والسمكة الصغيرة وسلسلة اقرأ حكاياتي” والكثير من القص الأخرى. حازت على العديد من الجوائز، آخرها: جائزتي أفضل تأليف مسرحي “مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي لعامي 2018 و2019”. شاركت العامري في العديد من المؤتمرات والملتقيات الثقافية، وهي تحمل دبلوم تأهيل تربوي وعضو في اتحاد أدباء وكتّاب الإمارات.