شارك متسلّق الجبال الكازاخستاني المشهور عالمياً وسفير النوايا الحسنة "ماكسوت زهومايف" في احتفالات بلاده باليوم الوطني في إكسبو 2020 دبي، مستفيداً من هذه المناسبة من خلال تسليط الضوء على المقومات السياحية التي تشتهر بها كازاخستان باعتبارها من أفضل الوجهات العالمية لتسلّق الجبال.
وكان "زهومايف" قد قاد فريقاً من متسلقي الجبال هذا العام ليتسلّقوا بنجاح 30 قمة جبلية احتفاءً بالذكرى السنوية الـ 30 على استقلال البلاد.

وبهذه المناسبة، قال "زهومايف": "يوفر إكسبو 2020 دبي أفضل منصة للترويج لبلادنا على الساحة العالمية، وتسليط الضوء على المجموعة المتنوعة من نقاط الجذب السياحية عبر أراضينا. ويتمثل التحدي الأكثر إثارة للاهتمام الذي تقدمه كازاخستان في جبالها، التي تعِد الزوار بتجربة مذهلة مفعمة بالحيوية لا تنسى. وعلى الرغم من أن هذه القمم لا تشكل سوى 10 % من مناظر البلاد الطبيعية الساحرة، فقد أصبحت تتمتع بشهرة عالمية كبيرة وباتت مقصداً للحملات الاستكشافية من مختلف أنحاء العالم". 

وأضاف: "كل عام تجتذب القمم الكازاخستانية عدداً كبيراً من السياح من جميع أنحاء العالم. حيث تستقطب قممنا كلاً من المتسلقين الهواة والمحترفين على حد سواء، وتجعلهم يشعرون برغبة لا تقاوم لتحدي واختبار قدراتهم في جبال تيان شان أو دزنجر ألاتاو، أو حتى على حواف جبال كاركارالينسكي".  ونجح "زهومايف"، قائد الفريق الوطني الذي ينحدر من مدينة "ألماتي"، في تسلّق القمم الـ 14 الأعلى في العالم خلال فترة 10 سنوات و10 أيام، بما في ذلك تسلّق قمة جبل ايفرست مرتين، وذلك بدون الحاجة لاستخدام أكسجين إضافي أو حتى دعم من مرشدين، ليرفع العلم الوطني لكازاخستان فوق أعلى قمة في العالم.

ولطالما ارتبط "زهومايف" بعلاقات وثيقة مع الأخوية العالمية لمتسلقي الجبال في بلدان مختلفة، وبصفة خاصة الأمريكيتين. وتعتبر بعض المواقع الكازاخستانية، كأخدود شارين كانيون على سبيل المثال، وهضبة استجورت الأكثر قدماً، المدرجة ضمن أفضل 10 وجهات سياحية في كازاخستان، من المناطق التي تستقبل أعدادا هائلة من السياح سنوياً.  

وتابع: "تتنوع معالم كازاخستان ما بين المتنزهات الوطنية والمحميات والملاذات الآمنة، التي تحظى بحماية اليونسكو كجزء من التراث الثقافي والطبيعي العالمي. وبالإضافة إلى الجبال، تشتمل الثروات الطبيعية لدى كازاخستان على السهول اللا متناهية والوديان الساحرة والممرات والبحيرات الزمردية البديعة والغابات الصنوبرية وحقول الخزامى والمساجد تحت الأرض".
وأضاف: "يستمر هذا التباين في المشاهد الطبيعية الخلابة لدينا باجتذاب الزوار الدوليين إلى كازاخستان، التي تزيد مساحتها عن مساحة ألمانيا والنرويج والسويد وفنلندا وفرنسا وإسبانيا".

ولدى كازاخستان تاريخ حافل في تسلّق الجبال، حيث كان فريق البلاد أول فريق يهزم جميع القمم الـ 14 التي يزيد ارتفاعها عن 8000 متر.