مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تختتم فعاليات مبادرة «الموسيقى في المستشفيات» في عامها الخامس عشر
اختتمت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون فعاليات مبادرة "الموسيقى في المستشفيات" في عامها الخامس عشر، بالشراكة مع دولفين للطاقة، والتي تضمنت سلسلة من العروض الموسيقية المخصصة للمرضى وذويهم والطواقم الطبية والزوار في المراكز العلاجية، خلال شهري يونيو ويوليو.
ووسّعت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون هذا العام شراكتها مع كلٍّ من كليفلاند كلينك أبوظبي، ومستشفى سلمى لإعادة التأهيل، حيث قدمت مجموعة من العروض الموسيقية للمرضى في هذه المؤسسات الاستشفائية المرموقة، في إطار المبادرة التي تهدف إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية وتمكين التكاتف المجتمعي والتعليم والصناعات الثقافية، والاستثمار في الشباب والمواهب الإبداعية، عبر خلق أجواء تفاعلية وإيجابية بالموسيقى لتعزيز قدرة المرضى على الاستشفاء والتعافي.
كما شاركت فرقة موسيقية من طلبة المدرسة البريطانية الخبيرات في مستشفى سلمى لإعادة تأهيل الأطفال بتقديم مجموعة متنوعة من المقطوعات الموسيقية أمسية يوم الأربعاء 26 يونيو لرفع معنويات المرضى من صغار السن وذويهم.
وقدّمت الدكتورة نورة المزروعي، عازفة القانون والمؤلفة الموسيقية والباحثة في مجال دور وأهمية الموسيقى والفنون في العلاج، جلسة موسيقية تفاعلية في مركز فاطمة بنت مبارك (مركز الأورام) التابع لكليفلاند كلينك أبوظبي، حيث عزفت على آلة القانون في أمسية موسيقية هادئة لمرضى الأورام يوم الخميس 27 يونيو. كما ألقت يوم الجمعة 28 يونيو الماضي محاضرة عن العلاج ودور الموسيقى في التشافي، تلاها عزف على القانون في جناح الكبار بمستشفى سلمى لإعادة التأهيل، لتشجيع المرضى والعاملين في المستشفى، وفي مركز فاطمة بنت مبارك (مركز الأورام) التابع لكليفلاند كلينك أبوظبي يوم 4 يوليو.
وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون: "من خلال "الموسيقى في المستشفيات" المبادرة المجتمعية المستدامة منذ خمسة عشر عاماً، نسعى إلى تعزيز الرعاية الصحية وتمكين دور الفنون والموسيقى في العلاج، والتكاتف المجتمعي مع المرضى وذويهم والكوادر الطبية لخلق بيئة استشفائية إيجابية تدعم الصحة النفسية والجسدية، وتحفّز تعافي المرضى وشفاءهم".
وتابعت سعادتها: "بالشراكة مع دولفين للطاقة، الشريك التعليمي لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وبالتعاون مع كليفلاند كلينك أبوظبي ومستشفى سلمى لإعادة التأهيل، أسهمت المبادرة لهذا العام، في تحسين الظروف الاستشفائية لأكثر من 200 من المرضى وذويهم والكوادر الطبية، من خلال الجلسات التفاعلية للعزف الموسيقي والمحاضرات النظرية والتطبيقية حول الموسيقى ودورها في العلاج، بمشاركة عازفة القانون والباحثة الموسيقية الدكتورة نورة المزروعي، والموسيقيين المبدعين من المدرسة البريطانية الخبيرات ".
وختمت سعادتها بالقول: "نؤمن بأنّ الفنون تلعب دورا مؤثرا في العلاج، مجدّدين التزامنا بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال بالتعاون مع شركائنا في المراكز الطبية والمؤسسات العلاجية".
عبرت شركة دولفين للطاقة المحدودة، أحد الشركاء التعليميين لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون عن دعمها للمبادرة. حيث قال الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة، السيد عبيد عبد الله الظاهري: "لقد أثبتت مبادرة 'الموسيقى في المستشفيات' فعاليتِها، حيث أسهمت في زيادة الوعي حول آثار الموسيقى الإيجابية على المرضى وعائلاتهم عبر تخفيف مستويات الألم والتوتر لديهم، فضلاً عن أثرها الفعال على عملية تعافي المرضى. ونرجو أن تكون هذه المبادرة قد لاقت استحساناً واسعاً، ونتطلع إلى مواصلة تقديم دعمنا في المستقبل."
من جهتها، قالت الدكتورة نورة المزروعي: "للموسيقى قدرة عميقة على لمس القلوب والعقول، وتوفر العزاء والأمل حتى في أصعب الأوقات. لقد كان من دواعي سروري مشاركة موسيقاي مع المرضى ومشاهدة التأثير الإيجابي لها على رفاهيتهم".
كما تتقدم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالشكر الجزيل لجميع المشاركين والشركاء ومقدمي الرعاية الصحية الذين ساهموا في نجاح مبادرة "الموسيقى في المستشفيات" لهذا العام، ومن خلال قوة الموسيقى، فإنهم يواصلون تعزيز بيئة علاجية تدعم المرضى وعائلاتهم في رحلتهم.