مجموعة أمراض ترتبط بصحة تجويف الفم
اكتشف علماء بريطانيون، أن أمراض اللثة ترتبط بطريقة غريبة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض المناعة الذاتية.
وتشير مجلة BMJ Open، إلى أن نتائج هذه الدراسة الواسعة التي تستند إلى مجموعة متزايدة من البحوث، التي تربط بين أمراض الفم ومجموعة متنوعة من الأمراض المزمنة.
ويقول الدكتور جوت سينغ تشاندان من جامعة برمنغهام، "سوء الحالة الصحية لتجويف الفم، هي ظاهرة منتشرة في بريطانيا وفي العالم عموما". ويضيف، "يمكن أن يؤدي تطور أمراض تجويف الفم، إلى تدهور نوعية الحياة. ومع ذلك إلى الآن لا يعرف إلا القليل عن علاقة سوء صحة تجويف الفم بأمراض مزمنة عديدة وخاصة النفسية".
وقد أظهرت نتائج الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة، وجود علاقة بين التهابات الأسنان واللثة بأمراض أخرى. فمثلا ارتفاع مستوى ضغط الدم غالبا ما يكون مرتبطا بسوء صحة تجويف الفم. كما اكتشف الخبراء وجود علاقة بين التهاب اللثة والأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر.
واستنادا إلى هذه النتائج، قرر علماء من عدة جامعات بريطانية، إجراء دراسة وبائية واسعة وشاملة لتحديد العلاقة بين أمراض تجويف الفم وأمراض تبدو للوهلة الأولى غير مرتبطة بها.
ومن أجل ذلك درسوا السجلات الطبية لأكثر من 64 ألف مريض يعانون من أمراض اللثة، ومن ثم قارنوها ببيانات شملت 250 ألف مريض لم يسبق لهم أن أصيبوا بأمراض اللثة. وكان الهدف من ذلك هو تحديد الأمراض التي تتطور بسرعة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض اللثة.
وأظهرت النتائج، أن المرضى الذين يعانون من التهاب اللثة، يزداد عندهم خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل أو الصدفية بنسبة 33 بالمئة، وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 18 بالمئة، مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من أمراض اللثة والأسنان. كما تبين أن أمراض اللثة تسبب زيادة خطر الإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق بنسبة 37 بالمئة.
ويشير الباحثون، إلى أن العلاقة بين الصحة النفسية والتهاب اللثة، قد تكون سلوكية ومناعية في نفس الوقت. وهذا يعني أن سوء حالة تجويف الفم (رائحة الفم الكريهة أو فقدان الأسنان)، يمكن أن تزيد من القلق الاجتماعي. وهناك بيانات تشير إلى أن التهابات تجويف الفم، تسبب تفاقم الاستجابة الالتهابية، التي تؤدي إلى تغييرات واضحة في نشاط منظومة المناعة في الدماغ .
وكل هذه النتائج تشير إلى ضرورة الاهتمام بصحة تجويف الفم ومراجعة طبيب الأسنان بين فترة وأخرى. لأن صحة تجويف الفم قد تكون مرتبطة ارتباطا وثيقا بمشكلات صحية أوسع نطاقًا، لذلك يجب مراعاة هذا الارتباط في العلاج الشامل.
وتشير مجلة BMJ Open، إلى أن نتائج هذه الدراسة الواسعة التي تستند إلى مجموعة متزايدة من البحوث، التي تربط بين أمراض الفم ومجموعة متنوعة من الأمراض المزمنة.
ويقول الدكتور جوت سينغ تشاندان من جامعة برمنغهام، "سوء الحالة الصحية لتجويف الفم، هي ظاهرة منتشرة في بريطانيا وفي العالم عموما". ويضيف، "يمكن أن يؤدي تطور أمراض تجويف الفم، إلى تدهور نوعية الحياة. ومع ذلك إلى الآن لا يعرف إلا القليل عن علاقة سوء صحة تجويف الفم بأمراض مزمنة عديدة وخاصة النفسية".
وقد أظهرت نتائج الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة، وجود علاقة بين التهابات الأسنان واللثة بأمراض أخرى. فمثلا ارتفاع مستوى ضغط الدم غالبا ما يكون مرتبطا بسوء صحة تجويف الفم. كما اكتشف الخبراء وجود علاقة بين التهاب اللثة والأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر.
واستنادا إلى هذه النتائج، قرر علماء من عدة جامعات بريطانية، إجراء دراسة وبائية واسعة وشاملة لتحديد العلاقة بين أمراض تجويف الفم وأمراض تبدو للوهلة الأولى غير مرتبطة بها.
ومن أجل ذلك درسوا السجلات الطبية لأكثر من 64 ألف مريض يعانون من أمراض اللثة، ومن ثم قارنوها ببيانات شملت 250 ألف مريض لم يسبق لهم أن أصيبوا بأمراض اللثة. وكان الهدف من ذلك هو تحديد الأمراض التي تتطور بسرعة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض اللثة.
وأظهرت النتائج، أن المرضى الذين يعانون من التهاب اللثة، يزداد عندهم خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل أو الصدفية بنسبة 33 بالمئة، وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 18 بالمئة، مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من أمراض اللثة والأسنان. كما تبين أن أمراض اللثة تسبب زيادة خطر الإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق بنسبة 37 بالمئة.
ويشير الباحثون، إلى أن العلاقة بين الصحة النفسية والتهاب اللثة، قد تكون سلوكية ومناعية في نفس الوقت. وهذا يعني أن سوء حالة تجويف الفم (رائحة الفم الكريهة أو فقدان الأسنان)، يمكن أن تزيد من القلق الاجتماعي. وهناك بيانات تشير إلى أن التهابات تجويف الفم، تسبب تفاقم الاستجابة الالتهابية، التي تؤدي إلى تغييرات واضحة في نشاط منظومة المناعة في الدماغ .
وكل هذه النتائج تشير إلى ضرورة الاهتمام بصحة تجويف الفم ومراجعة طبيب الأسنان بين فترة وأخرى. لأن صحة تجويف الفم قد تكون مرتبطة ارتباطا وثيقا بمشكلات صحية أوسع نطاقًا، لذلك يجب مراعاة هذا الارتباط في العلاج الشامل.