رئيس الدولة يتلقى رسالة خطية من أمير الكويت تسلمها منصور بن زايد خلال استقباله السفير الكويتي
محسن محي الدين: سعيد بالتواجد ضمن فريق (الغربان)
أعرب الفنان المصري محسن محي الدين عن سعادته بالتواجد ضمن فريق الفيلم الجديد (الغربان)، (لأنه من الأعمال التي تحمل طبيعة خاصة في أحداثه وتصويره، وتدور أحداثه حول قبيلة (الغربان)، الموجودة في الصحراء بين مصر وليبيا، في فترة الحرب العالمية الثانية، وهي منعزلة وبعيدة عن العالم).
وأضاف، في تصريح له أن تصوير الفيلم، يتواصل على مدار أكثر من عام، ويتبقى على نهاية التصوير مشاهد قليلة، ويضم عدداً كبيراً من المجاميع، ولم تبخل الشركة المنتجة بشيء حتى يخرج بصورة محترفة.
وأشاد محي الدين بمخرج الفيلم ياسين حسن، في أولى تجاربه في الإخراج السينمائي، معتبراً أنه (مخرج صاحب رؤية)، ولافتاً إلى أن العمل يعتبر تعاونه الأول مع الفنان عمرو سعد، الذي كان من المفترض أن يشاركه في أعمال سابقة.
على صعيد المسلسلات، وعن شخصيته التي سبق وقدمها في الجزء الرابع من مسلسل (المداح)، قال: (الدور لم ينته بعد، ومستمر في الجزء الخامس، وتجري حالياً التحضيرات، والحقيقة أن مسلسل (المداح)، استطاع أن يصنع جماهيرية كبيرة عبر أجزائه، خصوصاً في الجزء الرابع، حيث تعرض لمداخل الشيطان التي يتسلل منها للإنسان ومحاولة فتنته).وعن عودته لتقديم أعمال الكرتون، قال محي الدين: (أتمنى أن أقدم أعمال كرتون كثيرة، خصوصاً أنها تحمل رسائل مهمة في بناء وعي الأطفال والتأثير عليهم، والغرب يعلم جيداً مدى تأثير الكرتون على الأطفال، لذلك يستغلونه في بث أفكار معينة، بها عنف وإسفاف بهدف الترويج لها، ومنذ سنوات قدمت أعمال كرتون مهمة للأطفال عبر قناة (أقرأ) عن سنة النبي عليه الصلاة والسلام، وحققت صدى كبيراً في العالم العربي مثل (يوميات عبدالله)، (ماجد وجدو عابد)، وقبل سنوات قدمت حلقة عن سورة الكهف مع الفنانة حنان ترك، وأتمنى أن يتم الاهتمام بأعمال الكرتون، لأنها لا تقل أهمية عن المسلسلات والأفلام في رسالتها).
وعن غيابه عن (السوشيال ميديا)، قال محي الدين، إنه لا يفضلها، (لأن المساوئ أكبر من النفع)، ويعتبرها نوعاً من غسيل المخ وتضييع الوقت، (وللأسف أصبحت جزءاً من حياتنا)، لذلك أخذ قراراً قبل فترة ألا يكون له علاقة بها.
وعن أمنياته الفنية، قال: (أتمنى تقديم عمل فني يتناول (غزوة مؤتة) الشهيرة التي دارت بين المسلمين والروم، لما تحمل من رسائل وعبر كثيرة تظهر عظمة الإسلام، وأتمنى إعادة تقديم شخصية عمر بن عبدالعزيز، من ناحية أن يكون عملاً سياسياً وليس سيرة ذاتية).