رئيس الدولة والرئيس التشيلي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
أشاد بتفاعل الأندية والرغبة في تطوير «أم الألعاب »
محمد المر:خطة لتطوير المواهب وصناعة الأبطال الأولمبيين
وقال المر في تصريحات لـ " قناة دبي الرياضية " إنهم يستشعرون حالة الرضا على التشكيل الجديد لمجلس الإدارة ، مشيراً إلى أنهم أمام استحقاقات دولية للمنتخبات الوطنية المختلفة على نحو يدفعهم للإعلان عن المنتخبات المستهدفة للمشاركة الخارجية واطلاق النشاط الرياضي حتى تتمكن الفرق الفنية ولجنة المنتخبات من اختيار أفضل العناصر لتمثيل الدولة والمنافسة على أفضل النتائج لعكس الصورة المشرفة عن رياضة ألعاب القوى.
وأضاف:حرصنا على اطلاق الموسم الرياضي في الوقت المحدد وهناك لجنة تضطلع بمسؤولية تفقد الملاعب الموجودة في أندية الدولة للإحاطة بجاهزيتها لاستضافة أنشطة ألعاب القوى ووجدنا أن الفعالية المناسبة لاطلاق أول فعالية هي سباق الضاحية في حديقة الورقاء بالتعاون مع بلدية دبي التي نزجي لها الشكر والتقدير على تعاونها معنا، وتعمدنا اختيار هذا المكان لهدف أخر نسبة لغياب اللعبة لفترة طويلة ، إذ كنا ننظر إلى رغبة المجتمع لممارسة اللعبة في مكان يرتاده الكثير من الناس فهذا يعني درجة كبيرة من التشجيع للاعبين وايضا الأسر التي تحث أبنائها على ممارسة اللعبة حتى نتمكن من توفير قاعدة جيدة ترغب في الانضمام لرياضة ألعاب القوى.
وأوضح المر أنه وكل الاعضاء في مجلس إدارة اتحاد الإمارات لألعاب القوى يشعرون بالرغبة المشتركة في العمل وإنجاح برامج وأهداف الاتحاد ورفع اسمه عالياً ، مشيراً إلى وضع خطة استراتيجية وعرضها على الهيئة العامة للرياضة خلال اللقاء أخيراً مع سعيد عبدالغفار ، الأمين العام للهيئة العامة للرياضة وفريق عمله وقد كان إيجابياً ولدينا في القريب العاجل جلسة عصف ذهني بمشاركة جميع الأندية والجهات الرياضية والهيئة اقترحت استضافتها في مقرها وتجهيز المكان وتقديم الدعم للاتحاد وسيتم عرض المسودة على الأندية لإبداء رأيها بالتعديل أو الإضافة أو إلغاء بعض المرتكزات حتى نخرج بإستراتيجية شاملة لكل الألعاب لا تقتصر على اتحاد واحد فقط.
وأوضح:نحنا نعمل لفترة معينة ويجب أن تكون هناك خريطة طريق موجودة يكون الاعتداد بها مستقبلاً والهيئة أستحسنت الفكرة ويجب على الجميع المشاركة في وضع الخطة الاستراتيجية."
وأعلن المر أن الخطة الاستراتيجية لاتحاد ألعاب القوى تتضمن مجموعة من المرتكزات خاصة تطوير القدرة التنافسية للاعبين وصناعة أبطال أولمبيين وهذا المشروع الوطني المتكامل يحتاج إلى تضافر جميع الجهود مثل الهيئة والمدارس واتحاد ألعاب القوى واللجنة الأولمبية والأسر والأندية.
وكشف المر عن خطة لصناعة الأبطال تبدأ من استكشاف المواهب من خلال المدارس والأندية والكشافين والأكاديميات الخاصة في الدولة مع أهمية وجود مراكز متخصصة للتدريب ، الأمر الذي دفعهم لعرض فكرة محددة في هذا الإطار على البطل الأولمبي البرتغالي نلسون إيفورا خلال وجوده في الدولة وفي هذا السياق نشكر مجلس دبي الرياضي على استضافة اللاعب وطرحنا مجموعة من الأفكار والشيء الجيد أنه حضر لتشجيع اللاعبين في بطولة اختراق الضاحية في حديقة الورقاء ونزجي له التقدير على هذا التجاوب الجيد وتلبية الدعوة.