العام 1957 أسس شركة العمران للتجارة العامة في دبي - العام 1968 أسس شركة العمران للمقاولات في أبوظبي
أسهم في بناء عدة مدارس , بالبدايات في أبوظبي- أسس شركة النمر للإنشاءات المعدنية في دبي العام 1973
أسس في العام 1976 مصنع مرطبات الاتحاد - العام 1976 أسس مصنع الانتر بلاست في الشارقة
1987 تقلد منصب رئيس قسم الصناعة في غرفة تجارة وصناعة الشارقة
اتسعت أعماله في أفريقيا فشملت السودان وكينيا وإثيوبيا وشملت مختلف الأعمال

عتبر المرحوم محمد عبدالله العمران – أبوعبداللطيف- من الرجالات المتميزين في الإنجازات المتنوعة في دولة الإمارات العربية المتحدة , والمؤسسين لمجموعة شركات متنوعة الأعمال , تجمع بين التكامل والتفاضل , تقوم على حسن الاختيار ودراسة الجدوى , ودقة التوقيت فتجمع بأناة وتبصر , وحرفية والتزام , وتطوير وطموح , يكرس الجمع المحكم بين الاختصاص المبدع , والإدارة الحاذقة , ورأس المال المدروس , والتسويق القائم على تكامل حركة العرض والطلب بواقعها , ومفاجأتها , وتعدد احتمالاتها محليا وإقليميا ودوليا. كان رجل الأعمال الفذ المرحوم محمد عبدالله العمران , يرى في الاجتهاد , والخط المستقيم , والهدف الواضح , والدراسة الموضوعية «رؤية المشروع» هي القواعد الأساسية لأي قرار منظور , ولأية نتيجة منشودة , فكان النجاح حليفه الدائم , والجودة عنوان الإنتاج فغدا- رحمه الله- مدرسة في الاقتصاد , ورائدا في الصناعة والتجارة , ولافتا في النجاح والتميز والإبداع , مما شكل لأبنائه والعاملين معه , نهجا نموذجيا يجتمع بين القرار والهدف , بخط مستقيم , يفي بالقرار المناسب في الوقت المناسب , ويكرس الجودة في مواجهة المنافسة , ويرقى بالنتائج دائما نحو الأفضل , شعاره الأمثل , ولسان حاله يقول:كل من جد وجد , وكل من سارعلى الدرب وصل.

سيرة ومسيرة
ولد المرحوم رجل الأعمال الأستاذ محمد عبدالله العمران , في الجزيرة الحمراء , في إمارة رأس الخيمة العام 1936 , ودرس بداية في الكتاتيب عند المطوع.
بدأ العمل التجاري مع والده المرحوم عبدالله العمران , في مطلع شبابه , وذلك بتجارة اللؤلؤ – القماش – ثم افتتح متجرا خاصا به , لبيع المواد الغذائية  , والحاجات الحياتية الأساسية , بما فيها الأقمشة على أنواعها.

إلى دولة الكويت
ثم انتقل المرحوم محمد عبدالله العمران في أوائل الخمسينيات في ريعان شبابه إلى دولة الكويت الشقيقة , للتجارة , ولاستكمال دراسته وعاد من الكويت في العام 1956 , إلى دبي , ثم أسس في العام 1957 – شركة العمران للتجارة العامة – في مجال المستلزمات المنزلية , ومواد البناء.

إلى أبوظبي
وفي العام 1964 انتقل إلى العاصمة أبوظبي , مع موجة الطفرة العمرانية الأولى في أبوظبي , حيث تابع العمل , في مجال تجارة  مواد البناء , حيث كانت التجارة الرائجة , مع الطفرة العمرانية الأولى في العاصمة أبوظبي , في ذلك الوقت. وفي العام 1968   أسس شركة العمران للمقاولات , وكان لها الدور المتميز , في الإسهام ببناء أول مجتمع سكني شعبي , في أبوظبي في منطقة المرور . إضافة إلى إنشاء عدة بنايات حديثة ومتطورة , مقارنة بذلك الوقت.
كذلك ساهم المرحوم محمد عبدالله العمران في بناء عدة مدارس حكومية , وكانت أول دفعة من المدارس الأولى في أبوظبي.

مع المسيرة الاتحادية
ومع انطلاق المسيرة الاتحادية في دولة الإمارات العربية المتحدة , العام 1971 , ازدادت فرص العمل أمام الجميع , بل وتضاعفت , بإذكاء الطموحات , لدى أبناء الإمارات بشكل عام , فاتسع مجال العمران ليمثل الإمارات الأخرى في الدولة , حيث أسس   شركة النمر «تيجر ستيل»  للإنشاءات المعدنية , وذلك في العام 1973 , هذا إضافة الى إنشاء مصنع مرطبات الاتحاد في الشارقة , في العام 1976 , والذي كان المصنع الأول من نوعه في هذا المجال , على صعيد الإمارة. وقد حاز هذا المصنع على وكالة تصنيع من الولايات المتحدة الأمركية بالعلامة التجارية (آرسي كولا) كما حاز المصنع على شهرة لافتة في مجال عصير الفواكه , تحت اسم العلامة التجارية المعروفة (مازا)
وفي العام 1976 كذلك قام المرحوم الوالد محمد عبدالله العمران بتأسيس مصنع (الأنتر بلاست) في إمارة الشارقة والمختص بالصناعات البلاستيكية على أنواعها.

العمل يتسع إلى خارج الدولة
ويتابع الأستاذ عمران محمد عبدالله العمران الحديث حول منجزات المرحوم والده قال:وفي بداية الثمانينات اتسع نطاق العمل , ليشمل بلداناً أخرى , إضافة إلى الإمارات  , حيث بدأ بتصنيع منتجات مصنع مرطبات الاتحاد , في كل  من المملكة العربية السعودية , وجمهوية مصر العربية ،وباكستان ولايزال هذا المصنع قائما حتى اليوم.
هذا وقد تقلد الوالد- رحمه الله- منصب رئيس قسم الصناعة في غرفة تجارة وصناعة الشارقة في العام  1987
ولا بد من الإشارة إلى أن أعمال المرحوم الوالد قد اتسعت لتشمل بلداناً عدة في القارة الأفريقية مثل السودان وكينيا وإثيوبيا , كما شملت مختلف مجالات الأعمال مثل التجارة العامة , والعقارات , وكانت النتائج مرضية والحمدلله.

أبناؤه يتابعون مسيرته
وبعد وفاة الوالد - رحمه الله- تابعت وإخوتي مسيرته وأعماله بكل تفاصيلها مستفيدين من خبرات الوالد وتوجيهاته , وإنجازاته , مع الحرص على تطوير هذه المنجزات , وتطويرها , والحفاظ عليها , بما يخدم مصلحة الأسرة , والقطاع التجاري في الدولة , مع الإضافات التي تحققت على النهج نفسه , وفي طريق تطوير دولة الإمارات ونهضتها الشاملة , وازدهارها المتواصل.
وأضاف الأستاذ عمران محمد العمران:مع يقيننا بأن الاستمرارية الناجحة , منهج قويم , يعطي ثماره في كل وقت وحين , وذلك بفضل الله , وقيادتنا الحكيمة , وماوفرته من سبل التقدم للأجيال المتوالية جيلا بعد جيل وفي كل المجالات والقطاعات وكل عام وأنتم بخير.­­­