في جلستين على هامش مهرجان العين للكتاب 2022

مركز أبوظبي للغة العربية يستضيف 3 مبدعات من بيت واحد ويعرض جهود الاستثمار في الشباب

مركز أبوظبي للغة العربية يستضيف 3 مبدعات من بيت واحد ويعرض جهود الاستثمار في الشباب


نظم مركز أبوظبي للغة العربية، ندوتين حواريتين في بيت محمد بن خليفة في مدينة العين، ضمن الأجندة الحافلة لمهرجان العين للكتاب 2022، استضافت أولاهما ثلاث مبدعات ترعرعن في بيت واحد، والثانية شباباً قياديين يجمعهم مجلس العين للشباب.
في الجلسة الأولى، حاورت أسماء صديق المطوع، مؤسسة ورئيسة صالون الملتقى الأدبي، المبدعات الإماراتيات الفنانة التشكيلية الدكتورة نجاة مكي، وابنة أختها الأديبة والشاعرة والمخرجة السينمائية نجوم الغانم، والفنانة التشكيلية زينب الهاشمي، ابنة قريبتهن التي احتضنها بيت العائلة الكبير، حيث تحدثن عن تأثير البيئة الثقافية والاجتماعية المحلية على التنشئة الفكرية، وتجاربهن الفنية ومدى تأثر إحداهن بالأخرى.

وأشارت الدكتورة نجاة مكي أن الفنان مرتبط بالبيئة، وقد نشأت في بيئة تضم الكثير من المؤثرات البصرية قرب خور دبي. وقالت: استهواني البحر وحركة الناس والسفن والازدحام، فضلاً عن المباني القديمة في "الفريج" وسوق دبي، واستقيت منها أشياء كثيرة، وقد كان والدي يبيع أدوية الأعشاب والطب العربي، فتشبعت طفولتي برؤية الألوان الطبيعية.

وذكرت نجوم الغانم أنها قضت طفولتها في بيت جدها، رفقة الدكتورة نجاة، وأدركت عندما كبرت الجوانب الإيجابية التي تركها فيها ذلك البيت المتكامل، بما يحتويه من مكونات الأدب والفنون والموسيقى والتصوير، فكانت ترى خالتها ترسم وتصحبها إلى المعارض والمتاحف، مع ما أورثتها تلك الصحبة من إحساس بالمسؤولية لترتقي إلى مستوى تطلع خالتها.
وأشارت الشابة زينب الهاشمي إلى أن والدها كان من أوائل الإماراتيين الذين درسوا إنتاج وإخراج الأفلام في بريطانيا، وعنه ورثت حسها الفني، مستذكرة زياراتها المتكررة لبيت "الخالة نجاة"، والتي زادت في سن 7 إلى 9 سنين، حين بدأت موهبتها الفنية تتفتق، فكانت ترسم وأمها تري اللوحات لنجاة التي نصحتها بألا تنسخ ما تراه، بل أن تعبّر عما في داخلها.
أما الجلسة الثانية فحملت عنوان "الاستثمار في الشباب.. طريق العبور للمستقبل"، فاستضافت أعضاء مجلس العين للشباب، سيف الكعبي وعبد الله الدرعي ووضحى الكعبي، وحاورتهم رئيسة المجلس فاطمة الحلامي عن تجاربهم المهنية والدراسية وعملهم التطوعي في المجلس.

وأشاد سيف الكعبي بدور القيادة الرشيدة في تمكين وتفعيل دور الشباب، ولا سيما المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أتاح لهم كافة السبل والفرص التعليمية والعملية في شتى المجالات، حتى بدأ الجيل الحالي يقطف ثمار رؤية زايد في سلسلة انجازات أوصلتهم إلى المريخ.
وبيّن أن مجالس الشباب على مستوى الدولة تعمل وفق مستويين متوازيين، مبادرات قصيرة الأمد تأتي تلبية لاحتياجات النشء أو بالتزامن مع مناسبات محلية وعالمية، ومشاريع طويلة المدى تكون أكثر استدامة وأعمق أثراً.

وأوضح عبد الله الدرعي أن القيادة الرشيدة تعوّل على الشباب ليكون سفراء لأسرهم ومجتمعهم وبلدهم، معدداً خمسة محاور تدور المجالس في فلكها، وفقاً للأجندة الوطنية للشباب، وتشمل التعليم والمهارات، الصحة والسلامة، المسؤولية والأسرة، العمل وريادة الأعمال، وأخيراً المواطنة وإشراك الشباب.

وتطرقت وضحى الكعبي إلى رهان الحكومة على الشباب لتحقيق رؤية 2071، لتكون الدولة متميزة اجتماعياً واقتصادياً، حيث توالت المكتسبات في هذا الصدد وآخرها تعيين أصغر وزيرة في العالم عام 2016، وإنشاء مجالس الشباب لرعاية القيادات الشابة للعمل في العام التالي، ثم المؤسسة الاتحادية للشباب في 2018، مؤكدة أن مجلس العين يعمل حلقة وصل بين المسؤولين والشباب، ينقل الاحتياجات والاقتراحات للقيادة وينفذ المبادرات والمشاريع، وبرامج التدريب ،وورش العمل والمحاضرات.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot