خلال زيارة إلى مركز تريندز

مسؤول نيوزيلندي يثني على جهود تريندز البحثية الاستشرافية ويبحث التعاون المشترك

مسؤول نيوزيلندي يثني على جهود تريندز البحثية الاستشرافية ويبحث التعاون المشترك


استعرض وفد من سفارة نيوزيلندا لدى الدولة برئاسة السيد سام أوكونور نائب رئيس البعثة، خلال زيارته إلى مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عدداً من القضايا البحثية والدولية، وسبل التعاون البحثي فيما يخدم الجانبين وينشر المعرفة.

ورحَّب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز «تريندز» بالسيد أوكونور والوفد المرافق الذي ضم نادين الشوا المستشارة بالسفارة، وبحث الأستاذ عوض البريكي رئيس قطاع تريندز جلوبال، والدكتور فتوح هيكل رئيس قطاع البحث العلمي مع الوفد سبل التعاون مع مراكز البحث والفكر في نيوزيلندا، وقدما نبذة موجزة عن مركز "تريندز"، وطبيعة الدراسات والأبحاث العلمية التي يقوم بها.

وقد أبدى الوفد الزائر ترحيبه بذلك، مثمناً جهود «تريندز» البحثية، ومشيراً إلى أنه يتابع أعمال المركز باهتمام كبير، وكان حريصاً على زيارة المركز والتعرف عن قرب إلى أنشطته وجهوده، معرباً عن تطلعه لاستمرار التواصل والتعاون بما يخدم البحث والمعرفة والتعاون مع المراكز الفكرية في الإمارات ونيوزيلندا.

وأكد السيد سام أوكونور على أهمية مراكز البحث في نشر المعرفة الصحيحة، وأثنى على الأعمال والجهود البحثية التي يقوم بها "تريندز"، وقال إن موسوعة "تريندز" حول جماعة الإخوان المسلمين مهمة جداً، حيث كشفت الحقائق، ووضحت الكثير من المفاهيم.
وخلال الزيارة، أعطى المسؤول النيوزيلندي، لمحة موجزة عن بلاده، ومراكز البحث فيها، كما تطرق إلى العديد من القضايا التي يمكن التعاون بشأنها، مثمناً دور مركز "تريندز" في متابعتها بالبحث والرؤى والاستشراف البحثي، كما تناول في حديثه العلاقات بين بلاده ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إنها تعتبر نموذجاً للعلاقات والتعاون بين الدول.

من جانب آخر
قام الدكتور محمد أبو الفرج صادق الكاتب والمفكر العربي والباحث الأكاديمي بزيارة إلى مقر مركز تريندز للبحوث والاستشارات والتقى الأستاذ عوض البريكي رئيس قطاع تريندز جلوبال، والدكتور فتوح هيكل رئيس قطاع البحث العلمي، حيث تم استعراض أنشطة تريندز البحثية والفكرية، والخدمات التي يقدمها بخصوص مختلف قضايا العالم بما يدعم صناع القرار والباحثين والأكاديميين. وقد أشاد الدكتور أبو الفرج بأنشطة تريندز البحثية والعلمية، وبمستوى إصداراته، وجهوده لنشر فكر التسامح والسلام، مشدداً على أنه بات منصة بحثية عالمية تنشر المعرفة التي تصنع المستقبل. والتقى المفكر والأكاديمي العربي خلال الزيارة، عدداً من الباحثين الشباب في المركز، مقدراً جهود تريندز في تأهيلهم وتمكينهم في مجال البحث الذي يفتح الطريق إلى المعرفة والابتكار.