رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
تقام الدورة الجديدة من 23- 29 مايو 2021
معرض أبوظبي الدولي للكتاب يدعو دور النشر والمؤسسات الثقافية للتسجيل في دورته الثلاثين
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن فتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة الثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 23 إلى 29 مايو 2021.
وكانت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قد أجلّت دورة هذا العام في مارس الماضي، وذلك تماشيًا مع الإجراءات الوقائية للحفاظ على الصحة العامّة. ورغم عدم تنظيم المعرض على أرض الواقع، إلّا أن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب انتقلت إلى العالم الرقمي، حيث استضاف المعرض عددًا من الكتّاب والشخصيات الثقافية في سلسلة من الجلسات الافتراضية.
وقال سعادة عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستجابة لمواجهة جائحة كورونا بسرعة وكفاءة نموذجية من خلال استراتيجية متكاملة لتحصين المجتمع والتي يُشاد بها دولياً، وفي الوقت نفسه ضمنت استمرارية الأعمال في مختلف القطاعات، مما مكننا من متابعة برامجنا الثقافية دون تعريض المشاركين للخطر، وذلك من خلال نقل الفعّاليات إلى الفضاء الإلكتروني. نحن سعداء جدًا بالإعلان عن عودة معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ونتطلّع للترحيب بالمشاركين والزوّار في هذا الحدث الذي يعد من أبرز الفعّاليات الثقافية في المنطقة العربية. وأخيرًا وليس آخرًا، أتقدّم بالشكر لكل من ساهم في إدارة وتنظيم مختلف الفعّاليات خلال الفترة الماضية، وأثني على جهودهم في إنجاح جهود دائرة الثقافة والسياحة في ظل هذه الجائحة العالمية."
شهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الأخيرة مشاركة أكثر من 1,066 جهة عارضة من 76 دولة، عرضوا أكثر من500 ألف عنوان. ترحّب الدورة الجديدة بجمهورية ألمانيا الاتحادية ضيف شرف، وذلك لتسليط الضوء على إرثها الثقافي الغني وإسهاماتها في قطاع المعرفة والتبادل الثقافي.
نجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب منذ أن أطلقه الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيّب الله ثراه- عام 1981 في ترسيخ مكانته على الساحة الدولية، حيث يستضيف المعرض كل عام أبرز دور النشر العربية والعالمية، ويوفر منصة للناشرين والمكتبات والوكلاء والهيئات الثقافية والحكومية من حول العالم لتبادل الأفكار واستكشاف أفق التعاون، مما أكسبه سمعة عالمية مرموقة.
وكانت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قد أجلّت دورة هذا العام في مارس الماضي، وذلك تماشيًا مع الإجراءات الوقائية للحفاظ على الصحة العامّة. ورغم عدم تنظيم المعرض على أرض الواقع، إلّا أن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب انتقلت إلى العالم الرقمي، حيث استضاف المعرض عددًا من الكتّاب والشخصيات الثقافية في سلسلة من الجلسات الافتراضية.
وقال سعادة عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستجابة لمواجهة جائحة كورونا بسرعة وكفاءة نموذجية من خلال استراتيجية متكاملة لتحصين المجتمع والتي يُشاد بها دولياً، وفي الوقت نفسه ضمنت استمرارية الأعمال في مختلف القطاعات، مما مكننا من متابعة برامجنا الثقافية دون تعريض المشاركين للخطر، وذلك من خلال نقل الفعّاليات إلى الفضاء الإلكتروني. نحن سعداء جدًا بالإعلان عن عودة معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ونتطلّع للترحيب بالمشاركين والزوّار في هذا الحدث الذي يعد من أبرز الفعّاليات الثقافية في المنطقة العربية. وأخيرًا وليس آخرًا، أتقدّم بالشكر لكل من ساهم في إدارة وتنظيم مختلف الفعّاليات خلال الفترة الماضية، وأثني على جهودهم في إنجاح جهود دائرة الثقافة والسياحة في ظل هذه الجائحة العالمية."
شهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الأخيرة مشاركة أكثر من 1,066 جهة عارضة من 76 دولة، عرضوا أكثر من500 ألف عنوان. ترحّب الدورة الجديدة بجمهورية ألمانيا الاتحادية ضيف شرف، وذلك لتسليط الضوء على إرثها الثقافي الغني وإسهاماتها في قطاع المعرفة والتبادل الثقافي.
نجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب منذ أن أطلقه الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيّب الله ثراه- عام 1981 في ترسيخ مكانته على الساحة الدولية، حيث يستضيف المعرض كل عام أبرز دور النشر العربية والعالمية، ويوفر منصة للناشرين والمكتبات والوكلاء والهيئات الثقافية والحكومية من حول العالم لتبادل الأفكار واستكشاف أفق التعاون، مما أكسبه سمعة عالمية مرموقة.