افتتح معالي محمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم معرض اتحاد الخمسين الذي نظمته ندوة الثقافة بالتعاون مع جمعية الإمارات للفنون التشكيلية وحضر الافتتاح بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة ود. صلاح القاسم المدير الإداري وسالم الجنبيبي رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية وعدد غفير من الفنانين والمهتمين.وأكد معالي محمد المر أن المعرض يؤكد روح الترابط والتلاحم لدى الفنانين وعمق فكرة الاتحاد تجسدت في الفكرة التركيبية للأعمال المشاركة بحيث يتشكل في النهاية لوحة جماعية موحدة لأكثر من مشارك ما يؤكد فكرة الوحدة والاندماج لخلق رؤية بصرية متفردة.

وأضاف البدور أن فكرة المعرض جاذبة ومعبرة عن أن العمل الجماعي له جاذبيته وألقه، وأشاد بالتعاون بين الندوة وبين المؤسسات الثقافية بمختلف مجالاتها، وأشار إلى أن الندوة ترحب بالشراكة الثقافية والاجتماعية والفردية بما يخدم العمل الثقافي في الدولة.
وذكر سالم الجنبيبي أن العمل الفني المشترك “اتحاد الخمسين”، بمثابة احتفاء بالذكرى الـ 50 لتأسيس الدولة، وذلك بعد أن أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بأن العام 2021، هو “عام الخمسين” لقيام الاتحاد، والذي يشكل “لحظة تاريخية فارقة».

وقد أقامت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، العديد من ورش العمل لإخراج هذا المشروع الفني وشارك فيه كل من يعتبر دولة الإمارات وطناً له، مما أسهم بتنوع وثراء العمل الفني، وتعدد الأساليب والاتجاهات، وذلك من خلال مشاركة خمسين فنانا وتقديم خمسين عملا فنيا، تجسد في 11 مجسما. تتحد الأعمال الفنية بعضها البعض لتشكل عملاً فنياً واحداً، يعكس روح الاتحاد وثقافة دولة الإمارات، وقيم التسامح والعيش المشترك. ويأتي هذا العمل بمثابة دعوة للتأمل في قيم الماضي وإنجازاته، اعتزازاً وفخراً بآبائنا المؤسسين. ونحن نثمن جهود المشاركين من مختلف الجنسيات، والتي أسهمت في بناء وتشييد وإبداع هذا العمل الفني،

وشكر الجنيبي جميع الفنانين، الذين استطاعوا أن يقدموا رؤيتهم الخاصة لدولة وتراث وثقافة الإمارات من زوايا مختلفة، ونقدر دعمهم لتحقيق هذا الإنجاز الفني الضخم، الذي يجسد “روح الخمسين” والإرادة العظيمة التي تحلى بها آباؤنا المؤسسون في بناء دولتنا، والجهود التي بذلها أبناء الوطن حتى أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة إحدى أكبر الدول نمواً وتطوراً في العالم».

 وقالت هدى سيف عضو مجلس الإدارة، والقيم الفني للمعرض أن العمل عبارة عن مجسم تركيبي يضم 50 لوحة فنية يشارك في رسمها 50 فنانا تشكيليا من مدارس واتجاهات فنية مختلفة، ترتبط الأعمال الفنية ببعضها البعض، لتشكل عملا فنيا واحدا متكاملا، يجسد “روح الاتحاد”، ويعكس ثقافة دولة الإمارات، وهذه الأعمال الفنية المتحدة والمترابطة هي رمز لتداخل الفنون البصرية المعاصرة وتعددها، ويحقق هذا العمل التركيبي رؤية دولة الإمارات بعد 50 عاما فدولتنا الحبيبة تستشرف المستقبل عبر فرق العمل المبتكرة والمبادرة، وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية تضم تحت جناحيها فنانين قادرين على تدوين مستقبل دولة الإمارات ورفع علم الدولة خارج حدود المكان والزمان فشكرا لهؤلاء المبدعين والمساهمين في رفعة الوطن».

وأكدت خلود الجابري، نائب رئيس مجلس الإدارة، بالتنسيق والاشراف على المعرض، أن ندوة الثقافة والعلوم تمثل فرصة فريدة للفنانين لعرض نتاجهم الفني، وإنه لشيء جميل أن يتم التعاون والتنسيق يين الندوة والجمعية، لإقامة معرض “اتحاد الخمسين”، وهي فرصة ذهبية لزوار الندوة، لمشاهدة روعة الأعمال الفنية الإماراتية والعربية والأجنبية باختلاف الثقافات، واستكشاف أسماء جديدة من الفنانين، وهذا ما يتضح في الأعمال الفنية المعروضة والتي تشكل عملاً واحداً متحداً ومتناغماً برغم اختلاف الثقافات». وأشارت الجابري إلى أن المهندس أحمد ضياء الدين، قد عمل على تصميم وإخراج آلية عرض العمل الفني الذي يضم نخبة من الفنانين من مختلف الجنسيات وهم: “الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان. الشيخة ساره فيصل القاسمي. باسم صالح الساير. آمنة محمود جاه لله. بانه سفر. خالد شاكر حنيش. لؤي صلاح الدين. مصطفى شهايبي. محمود صفوت. لما الرمو. فاطمة فضل بن هده، عالية عبد الرزاق العطار. سهام الوزيري. سارة البناي. ماجدة نصر الدين. رحاب صيدم. نيروباما راميش. انجيني براكاش. إسراء رمضان. د. عبير عيسى آدم. نزهة محمد مفتاح.

عمار أيوب عمار. إبراهيم الحميد. خليفة أحمد الشوملي. كلثم بالسلاح. أحمد الأنصاري. ساميه صالح. عبير العيداني. ياسمين محمد مصطفى. الطيب الحاج محمد أحمد. يوسف الدويك. أيمن محمد الإمام. هدى سعيد. محمد الأستاد. منيرة العبادي. أمجد هاني. هالة محمد  . جاك لي. نورة الهاشمي. وفاء المطوع. نورا الرمحي. سعيدي علي . فهد الجابر. خلود الرستماني. بسيم الريس. سلمى البنا. صفاء شنان. أحمد ضياء الدين. خلود الجابري. سالم الجنيبي. شانديني ديباك».وأبدى الحضور إعجابهم بالأعمال المشاركة من حيث الثراء الفني والتنوع.