محمد بن راشد يخصص يوم جلوسه لهذا العام لتكريم الشيخة هند بنت مكتوم
مكالمة بين وزير الخارجية الأميركية وزعيم المعارضة الفنزويلية
أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مكالمة هاتفية مع المعارض الفنزويلي إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي تعترف به واشنطن رئيسا لفنزويلا، وفق ما كشفت وزارة الخارجية الأميركية.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية أن «السيّد بلينكن تحدّث اليوم مع الرئيس المنتخب إدموندو غونزاليس أوروتيا وماريا كورينا ماتشادو، زعيمي المعارضة الديموقراطية الفنزويلية».
وخلال المكالمة «أعاد تأكيد التزام الولايات المتحدة دعم إرادة الشعب الفنزويلي كما تجلّت في صناديق الاقتراع وإعادة الديموقراطية إلى فنزويلا بسبل سلمية والإفراج عن كلّ السجناء السياسيين المعتقلين تعسّفا»، وفق المصدر عينه.
وعلّق وزير الخارجية الفنزويلي إيفان غيل على هذه المكالمة، قائلا إن تصريحات أنتوني بلينكن «ليست مفاجئة وهي تأتي من موظّف في حكومة انتهت ولايتها وأخفقت إلى حدّ بعيد»، في إشارة إلى هزيمة الديموقراطيين الأميركيين في وجه دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني-نوفمبر.
وصرّح غيل عبر «تلغرام» أن «اليأس يدفعه إلى دعم أسوأ معارضة عرفتها فنزويلا خلال السنوات الخمس والعشرين الأخيرة، معارضة منفصلة عن الواقع وإرهابية وبلا قيادة».
وأثارت إعادة انتخاب نيكولاس مادورو لولاية ثالثة من ست سنوات في الانتخابات الرئاسية المنظمة في 28 تموز-يوليو تنديدا واسعا من المعارضة التي اعتبرت أن مرشّحها إدموندو غونزاليس أوروتيا فاز بالاستحقاق الانتخابي مع أكثر من 67 % من الأصوات. وتقام مراسم تنصيب مادورو في العاشر من كانون الثاني-يناير. وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، لا تعترف دول الاتحاد الأوروبي وبلدان كثيرة في أميركا اللاتينية بإعادة انتخاب مادورو الذي انتخب رئيسا للمرّة الأولى سنة 2013 وسط معارضة شديدة لنتائج الانتخابات.
وقد أثار إعلان فوزه احتجاجات ومواجهات مع قوى الأمن، أسفرت عن سقوط 28 قتيلا وحوالي مئتي جريح.
وأوقف أكثر من 2400 شخص خلال الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات ووجّهت إليهم تهم الإرهاب والتحريض على الكراهية وسجنوا في مراكز خاضعة لحماية مشدّدة.