محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
مكتبة برمنجهام.. مساحتها 33500 متر واحترقت مرتين وتضم غرفه خاصة لـ«شكسبير»
فى عام 2013م، تم افتتاح أكبر مكتبة عامة بلدية في المملكة المتحدة، وهى مكتبة برمنجهام بإنجلترا، على مساحة 33500 متر مربع، ووصلت تكلفة بنائها 188,8 مليون جنيه استرلينى، ووصفت بأنها أكبر مكتبة بالمملكة المتحدة كما أنها أكبر مساحة ثقافية في أوروبا.
والمكتبة الحالية هى نتاج تطوير لمكتبة»برمنجهام» المركزية، المبنية سنة 1973، وتعود قصة بناء المكتبة إلى عام 1879 حيث اندلع حريق في المكتبة نجم عنه احتراق أغلب الكتب والتي كان يبلغ عددها حوالي 50 ألف كتاب، ولم يبق منها إلا ألف كتاب فقط.
بعد ثلاث سنوات وبالتحديد فى عام 1882 أعيد افتتاح المكتبة وسط احتفال كبير في المدينة، وظلت هذه المكتبة موجودة حتى عام 1974 حين تم هدم المكتبة القديمة ونقلها إلى موقع آخر مجاور، وهكذا افتتحت المكتبة الجديدة في موقعها الجديد في العام نفسه، وكانت تعتبر آنذاك أكبر مكتبة غير وطنية في أوروبا كلها.
وفي عام 1991 تعرضت المكتبة لحريق آخر أسفر عن احتراق مكتبة الأطفال وجزء من الطابق السفلي من المبنى، وبعد عامين تم إنشاء «مركز الطفل» و»مركز الأعمال»، وبعدها توالت عمليات التحديث والتطوير في المكتبة حتى تم افتتاجها فى 2013م.
وتحتوى المكتبة على عدة غرف أبرزها غرفة شكسبير التذكارية، حيث تم إنشاء وتصميم مكتبة شكسبير التذكارية من قبل جون هنري تشامبرلين في عام 1882 وهو عضو مؤسس في نادي شكسبير، وكان مسئولا عن أعادة بناء المكتبة المركزية القديمة بعد أن التهمت النيران المبنى الأصلي عام 1879.
وافتتحت الغرفة التذكارية على شكل حرف L غرفة للقراءة من مكتبة مرجعية في الطابق الأول من المبنى، وتتميز الغرفة بالمنحوتات المطعمة والمشغولات المعدنية التي تمثل الطيور والزهور وأوراق الشجر، عمل على الخشب «بارفيلد» وهو حفار الخشب والنحاس والأعمال المعدنية ورسومات وزخارف السقف.
والمكتبة الحالية هى نتاج تطوير لمكتبة»برمنجهام» المركزية، المبنية سنة 1973، وتعود قصة بناء المكتبة إلى عام 1879 حيث اندلع حريق في المكتبة نجم عنه احتراق أغلب الكتب والتي كان يبلغ عددها حوالي 50 ألف كتاب، ولم يبق منها إلا ألف كتاب فقط.
بعد ثلاث سنوات وبالتحديد فى عام 1882 أعيد افتتاح المكتبة وسط احتفال كبير في المدينة، وظلت هذه المكتبة موجودة حتى عام 1974 حين تم هدم المكتبة القديمة ونقلها إلى موقع آخر مجاور، وهكذا افتتحت المكتبة الجديدة في موقعها الجديد في العام نفسه، وكانت تعتبر آنذاك أكبر مكتبة غير وطنية في أوروبا كلها.
وفي عام 1991 تعرضت المكتبة لحريق آخر أسفر عن احتراق مكتبة الأطفال وجزء من الطابق السفلي من المبنى، وبعد عامين تم إنشاء «مركز الطفل» و»مركز الأعمال»، وبعدها توالت عمليات التحديث والتطوير في المكتبة حتى تم افتتاجها فى 2013م.
وتحتوى المكتبة على عدة غرف أبرزها غرفة شكسبير التذكارية، حيث تم إنشاء وتصميم مكتبة شكسبير التذكارية من قبل جون هنري تشامبرلين في عام 1882 وهو عضو مؤسس في نادي شكسبير، وكان مسئولا عن أعادة بناء المكتبة المركزية القديمة بعد أن التهمت النيران المبنى الأصلي عام 1879.
وافتتحت الغرفة التذكارية على شكل حرف L غرفة للقراءة من مكتبة مرجعية في الطابق الأول من المبنى، وتتميز الغرفة بالمنحوتات المطعمة والمشغولات المعدنية التي تمثل الطيور والزهور وأوراق الشجر، عمل على الخشب «بارفيلد» وهو حفار الخشب والنحاس والأعمال المعدنية ورسومات وزخارف السقف.