ورشة "التشافي بالقراءة والكتابة " في جمعية الصحفيين الإماراتية
مناورة غير مسبوقة لإعادة قمر اصطناعي إلى الأرض
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال المهندس المسؤول عن الحطام الفضائي في وكالة الفضاء الأوروبية بنيامين باستيدا ان "أيولوس نجح في دخول المسار الذي كنا نحدده فوق القارة القطبية الجنوبية حيث يقطن أقل عدد من السكان في العالم". وتعدّ المناورات المُساعِدة الخاضعة للرقابة في الغلاف الجوي شائعة على الأقمار الاصطناعية الحديثة، فعندما تقترب هذه الأقمار إلى نهاية عملها تُبعَد عن مدارها ويجري توجيهها نحو منطقة محددة جداً على الأرض هي نقطة نيمو في جنوب المحيط الهادئ. لكن "أيولوس" صُمم في أواخر تسعينات القرن الفائت و"لم يكن لديه قوى دفع كافية" حتى يتم التحكم بصورة تامة بعملية سقوطه واستهداف النقطة المحددة، على قول المهندس. وعلى ارتفاع 120 كلم، لم يتم التحكم بشكل كامل بعملية هبوط القمر، وكان خطر أن يتسبب حطامه، وتحديداً ما لا يحترق في الغلاف الجوي، بأضرار على الأرض. ومع أنّ هذا الخطر محدود، رغبت وكالة الفضاء الأوروبية في خفضه "قدر الإمكان" من أجل "إظهار التزامها بالمهام المحايدة لناحية الحطام"، وهو الهدف الذي حددته الوكالة للعام 2030.