رئيس الدولة ورئيس تشاد يؤكدان العمل على تعزيز السلام والاستقرار والتنمية لدول المنطقة
منتجات متنوعة في السوق الشعبي بمهرجان الظفرة البحري
يقدم السوق الشعبي في مهرجان الظفرة البحري بدورته السادسة عشرة، منتجات متنوعة ومتعددة تعكس طيفاً من التراث الإماراتي، ويتيح السوق فرصة للتلاقي المباشر بين ملامح الحياة القديمة والصناعات اليدوية التي اعتمد عليها أهل الإمارات لفترات زمنية طويلة، وبين الأجيال الجديدة من أبناء الإمارات والسائحين من كل الجنسيات.
وتستمر فعاليات ومسابقات المهرجان الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، حتى 23 فبراير الجاري على ساحل المغيرة في منطقة الظفرة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية.
ويضم السوق الشعبي 27 محلاً متنوعاً تعرض من خلالها الأسر المنتجة مختلف المنتجات التي تصنعها كالعطور والدخون، الملابس الشعبية، البهارات والقهوة العربية، والمشغولات التراثية، والمنتجات الطبيعية، وأطقم الضيافة، وغيرها من المنتجات المتنوعة.
ويتضمن السوق جانباً من الإبداعات كالمنتجات العصرية، والإكسسوارات، وألعاب الأطفال، والديكورات، إلى جانب مشاركة الأمهات بالأكلات الشعبية، كما يتيح السوق خيارات متعددة من المأكولات والمشروبات التي تقدمها عدد من المطاعم وعربات الطعام المتنقلة.
وقالت فاطمة الحوسني مسؤولة السوق الشعبي في مهرجان الظفرة البحري ان السوق يشهد إقبالاً كبيراً من رواد المهرجان الذين حرصوا على التواجد للاطلاع على منتجاته المتنوعة واقتناء بعض منها، وسط أجواء يفوح منها عبق الماضي بكل ما فيه من جمال وأصالة.
وأضافت أن السوق يعكس جانباً مهماً لطبيعة المجتمع الإماراتي، وحكايات الماضي، وينقل صورة حية من صور الحياة المعيشية قديماً بكل ما فيه من مقتنيات وبضائع وثياب وملابس وأعمال يدوية وغيرها.
وأكدت الحوسني أن السوق الشعبي يمثل نقطة وصل بين الأسر المنتجة والزوار، حيث تهدف محاله إلى الترويج لمنتجاتهم، وفتح باب تسويق لها، كما تُظهر المنتجات المعروضة دور المرأة الإماراتية وما كانت تقوم به في القِدم، من استغلال موارد الطبيعة وتحويلها إلى منتجات مفعمة بالجمال، ومنها الملابس والعطور والبخور ومواد الزينة وخياطة الملابس، وهي المهن التي برعت فيها المرأة الإماراتية.