الأولى من نوعها في دولة الإمارات
منصة «تكلم» تحصد جائزة الريادة من مجلة إنتربينور لعام 2020
-- نورة الكعبي: نفتخر بالإنجاز المضاف لجامعة زايد من خلال تتويج «تكلم» كأفضل منصة إلكترونية في مجال الصحة النفسية
توجت المنصة الالكترونية الناشئة "تكلم" لخدمات واستشارات الصحة النفسية عبر الإنترنت مؤخرًا بجائزه أفضل منصة إلكترونية في مجال الصحة للعام 2020 من قبل مجلة رواد الأعمال (إنتربرنور الشرق الأوسط) Entrepreneur Middle East التي تقوم بمنح سلسلة من الجوائز السنوية للشركات والأفراد المبدعين من جميع أنحاء الشرق الأوسط الذين اثبتوا تفوقهم بريادة الأعمال الناشئة.
وتقوم منصة "تكلم" الالكترونية بتقديم خدمة استشارية خاصة تربط الأفراد مباشرة بأخصائيي الصحة النفسية وبتوجيه المستخدمين لاختيار التخصص ذي صلة وفقًا لحالاتهم، وبناءً عليه يتم توفير الدعم للحالات والاضطرابات النفسية من مثل الاكتئاب والتوتر والقلق وغيرها، وذلك عبر الإنترنت من خلال مكالمات الفيديو والصوت بالإضافة إلى الدردشة النصية الحية مع توفير خيار إخفاء الهوية.
وأشادت معالي وزيرة الثقافة والشباب ورئيسة جامعة زايد، نورة بنت محمد الكعبي بهذه المبادرة، وقالت: "من الضروري مواجهة التحديات مع الصحة النفسية حصوصا وإنا كانت ستؤثر على مقدرتنا في المشاركة في متطلبات الحياة اليومية والازدهار والانطلاق نحو طموحاتنا وأهدافنا الشخصية فمن غير المنطقي عدم طلب المشورة التخصصية لمواجهتها. ووفقًا لبحوث تم نشرها من قبل منظمة الصحة العالمية تعد اضطرابات القلق من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا على مستوى العالم، حيث يصل معدل القلق إلى 1 من بين كل 6 أشخاص بالغين، مع العلم بأن ثلثي المرضى لا يطلبون المساعدة في حل اضطراباتهم النفسية".
وأضافت: "نفتخر بالإنجاز المضاف لجامعة زايد من خلال تتويج مبادرة "تكلم" كأفضل منصة إلكترونية في مجال الصحة للعام 2020 وهي خطوة أعتبرها إيجابية وبداية جديدة داخل مجتمعنا ونأمل أن تؤدي إلى فهم أكثر استنارة تجاه التحـــــديات المتعـــــلقة بالصحة النفسية وإعادة النظر في طلب المساعدة من أخصائي الصحة النفسية ".
وتعد منصة "تكلم" الالكترونية الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة المتخصصة في تقديم دعم الصحة النفسية باللغتين العربية والإنجليزية للأفراد وكذلك المنظمات التي تسعى للحصول على دعم لموظفيها خلال هذه الأوقات غير المسبوقة، حيث طورت المنصة برنامجًا مبتكرًا لرعاية الموظفين والذي يتخذ نهجًا استباقيًا في التركيز على رعاية الصحة النفسية في مكان العمل. تقوم المنصة بتزويد خبراء الصحة النفسية المؤهلين الذين يساهمون في رؤية تجعل خدمات الصحة النفسية في متناول الجميع من خلال رقمنة خدماتهم. أيضا تستفيد العيادات والمعالجون من القدرة على توسيع نطاق خدماتهم بتكلفة أقل، مما يقلل من أي تعطيل لأعمالهم خلال هذه الأوقات غير المسبوقة من خلال السماح بالتفاعلات عن بعد التي تضمن تدابير السلامة بالتباعد الجسدي ومساعدة المزيد من الأفراد للحصول على خدمات الصحة النفسية بشكل أفضل وأسرع.
وأكدت خولة حماد المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "تكلم" الالكترونية، خريجة جامعة زايد، بأن المنصة لها دور كبير في "إزالة وصمة العار الاجتماعية والعوائق التي تحول دون طلب المساعدة النفسية، وهدفنا هو تمكين الأفراد وأصحاب العمل من الوصول إلى الدعم الذي يحتاجونه بطريقة تعزز الفهم وإمكانية الحصول على الخدمة بسهولة وتحمل تكاليف أقل."
تم تطوير منصة "تكلم" تحت إشراف مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة زايد، حيث قال مدير المركز الدكتور وسيم أباظة: "نحن فخورون جدًا بما حققته منصة "تكلم" حتى الآن ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات في المستقبل. تم تسجيل منصة "تكلم" أيضًا كجزء من مركز التكنولوجيا الصحية التابع لوزارة الصحة في أبوظبي وقد تم اختيارها مؤخرًا من بين ست شركات عالمية ناشئة للانضمام إلى برنامج هيئة المساهمات المجتمعية "معاً" بالشراكة مع منصة "بلاج آند بلاي" للابتكار التي تجمع أفضل المشاريع الناشئة مع أكبر الشركات والهيئات الحكومية في العالم، وتدير حاليا برامج مسرعات تنموية في منطقة الشرق الأوسط انطلاقا من مربعة سوق أبوظبي المالي. كما تم اختيار المنصة الناشئة "تكلم" لتكون من بين ثماني شركات ضمن جناح دبي للشركات الناشئة بمعرض جيتكس نجوم المستقبل لعام 2020 في نسخته الخامسة والذي يعتبر واحد من أكبر الأحداث التكنولوجية في العالم.
توجت المنصة الالكترونية الناشئة "تكلم" لخدمات واستشارات الصحة النفسية عبر الإنترنت مؤخرًا بجائزه أفضل منصة إلكترونية في مجال الصحة للعام 2020 من قبل مجلة رواد الأعمال (إنتربرنور الشرق الأوسط) Entrepreneur Middle East التي تقوم بمنح سلسلة من الجوائز السنوية للشركات والأفراد المبدعين من جميع أنحاء الشرق الأوسط الذين اثبتوا تفوقهم بريادة الأعمال الناشئة.
وتقوم منصة "تكلم" الالكترونية بتقديم خدمة استشارية خاصة تربط الأفراد مباشرة بأخصائيي الصحة النفسية وبتوجيه المستخدمين لاختيار التخصص ذي صلة وفقًا لحالاتهم، وبناءً عليه يتم توفير الدعم للحالات والاضطرابات النفسية من مثل الاكتئاب والتوتر والقلق وغيرها، وذلك عبر الإنترنت من خلال مكالمات الفيديو والصوت بالإضافة إلى الدردشة النصية الحية مع توفير خيار إخفاء الهوية.
وأشادت معالي وزيرة الثقافة والشباب ورئيسة جامعة زايد، نورة بنت محمد الكعبي بهذه المبادرة، وقالت: "من الضروري مواجهة التحديات مع الصحة النفسية حصوصا وإنا كانت ستؤثر على مقدرتنا في المشاركة في متطلبات الحياة اليومية والازدهار والانطلاق نحو طموحاتنا وأهدافنا الشخصية فمن غير المنطقي عدم طلب المشورة التخصصية لمواجهتها. ووفقًا لبحوث تم نشرها من قبل منظمة الصحة العالمية تعد اضطرابات القلق من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا على مستوى العالم، حيث يصل معدل القلق إلى 1 من بين كل 6 أشخاص بالغين، مع العلم بأن ثلثي المرضى لا يطلبون المساعدة في حل اضطراباتهم النفسية".
وأضافت: "نفتخر بالإنجاز المضاف لجامعة زايد من خلال تتويج مبادرة "تكلم" كأفضل منصة إلكترونية في مجال الصحة للعام 2020 وهي خطوة أعتبرها إيجابية وبداية جديدة داخل مجتمعنا ونأمل أن تؤدي إلى فهم أكثر استنارة تجاه التحـــــديات المتعـــــلقة بالصحة النفسية وإعادة النظر في طلب المساعدة من أخصائي الصحة النفسية ".
وتعد منصة "تكلم" الالكترونية الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة المتخصصة في تقديم دعم الصحة النفسية باللغتين العربية والإنجليزية للأفراد وكذلك المنظمات التي تسعى للحصول على دعم لموظفيها خلال هذه الأوقات غير المسبوقة، حيث طورت المنصة برنامجًا مبتكرًا لرعاية الموظفين والذي يتخذ نهجًا استباقيًا في التركيز على رعاية الصحة النفسية في مكان العمل. تقوم المنصة بتزويد خبراء الصحة النفسية المؤهلين الذين يساهمون في رؤية تجعل خدمات الصحة النفسية في متناول الجميع من خلال رقمنة خدماتهم. أيضا تستفيد العيادات والمعالجون من القدرة على توسيع نطاق خدماتهم بتكلفة أقل، مما يقلل من أي تعطيل لأعمالهم خلال هذه الأوقات غير المسبوقة من خلال السماح بالتفاعلات عن بعد التي تضمن تدابير السلامة بالتباعد الجسدي ومساعدة المزيد من الأفراد للحصول على خدمات الصحة النفسية بشكل أفضل وأسرع.
وأكدت خولة حماد المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "تكلم" الالكترونية، خريجة جامعة زايد، بأن المنصة لها دور كبير في "إزالة وصمة العار الاجتماعية والعوائق التي تحول دون طلب المساعدة النفسية، وهدفنا هو تمكين الأفراد وأصحاب العمل من الوصول إلى الدعم الذي يحتاجونه بطريقة تعزز الفهم وإمكانية الحصول على الخدمة بسهولة وتحمل تكاليف أقل."
تم تطوير منصة "تكلم" تحت إشراف مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة زايد، حيث قال مدير المركز الدكتور وسيم أباظة: "نحن فخورون جدًا بما حققته منصة "تكلم" حتى الآن ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات في المستقبل. تم تسجيل منصة "تكلم" أيضًا كجزء من مركز التكنولوجيا الصحية التابع لوزارة الصحة في أبوظبي وقد تم اختيارها مؤخرًا من بين ست شركات عالمية ناشئة للانضمام إلى برنامج هيئة المساهمات المجتمعية "معاً" بالشراكة مع منصة "بلاج آند بلاي" للابتكار التي تجمع أفضل المشاريع الناشئة مع أكبر الشركات والهيئات الحكومية في العالم، وتدير حاليا برامج مسرعات تنموية في منطقة الشرق الأوسط انطلاقا من مربعة سوق أبوظبي المالي. كما تم اختيار المنصة الناشئة "تكلم" لتكون من بين ثماني شركات ضمن جناح دبي للشركات الناشئة بمعرض جيتكس نجوم المستقبل لعام 2020 في نسخته الخامسة والذي يعتبر واحد من أكبر الأحداث التكنولوجية في العالم.
