الشارقة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ 42
منصة حمدان بن محمد لإحياء التراث إصدارات جديدة تروي ذاكرة الوطن
مشاركة غنية ومتنوعة شهدتها منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 42، كونها تضمنت مجموعة من الإصدارات التراثية واستعرضت جملة تقنيات عصرية توظفها في خدمة حفظ التراث والهوية الوطنية.
وأكدت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في المركز، أن المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، تأتي ضمن إطار تعزيز حضور مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في المحافل الثقافية، وتفعيل دوره في دعم ورفد النشاط الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة، واطلاع زوّار المعرض على رسالة المركز في إبراز الموروث الثقافي والشعبي، وصون الهوية الوطنية.
وأضافت: تهدف هذه المشاركة إلى أثراء تجربة مرتادي المعرض، من خلال إبراز دور المركز، وما يتفرد به من مبادرات وأنشطة وفعاليات تتمحور حول أصالة التراث الإماراتي، ورسالته الحضارية الداعية للتقارب الثقافي والفكري.
واختتمت بن حريز حديثها بالقول: عملنا من خلال مشاركتنا، على تعزيز روح التفاعل مع الآخر، وتشجيع الانتماء لهويتنا الوطنية، من خلال توفير مصادر متنوعة، حيث شهدت المنصة مجموعة متنوعة من الأنشطة، كتكريم أبطال القصة القصيرة في دورتها الخامسة، وتوقيع إصدارات جديدة تُضاف لمكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الأمر الذي جعلها من المكتبات الغنية بمقتنياتها التراثية والوطنية التي تتحدث عن تاريخ الدولة.
استعرض المركز من خلال مشاركته في معرض الشارقة للكتاب، مجموعة فريدة من آخر وأهم الاصدارات، وسلّط الضوء على عدد من خدماته ومبادراته، وعن طرق استخدامه لأحدث التقنيات المعتمدة في الوصول لخدماته من خلال مكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والفعاليات الثقافية والتراثية وورش العمل التي ينظمها، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للمهتمين في الوصول إلى هذه الإصدارات من خلال الخدمات الذكية التي يوفرها.
إصدارات
احتفى المركز من خلال المعرض بتوقيع إصدارين، الأول بعنوان “ الدهريز” للكاتب “علي محمد المطروشي” المستشار في التراث والتاريخ المحلي، والذي يوثّق من خلاله مواضيع التراث الشعبي المادي، وغير المادي في شتى جوانب الحياة الشعبية، ويطلعنا على تجارب الأولين.
أما الإصدار الثاني فحمل عنوان “ العيّاله ــ الفنون الشعبية “ من اعداد إدارة البحوث والدراسات في المركز، والذي يرصد ويوثّق جوانب مهمة من هذا الفن الشعبي الأصيل لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويعكس هويته وتاريخه، بكل ما يحمله من معاني الشجاعة والبطولة.
تغطية مستمرة
كما واصلت إذاعة الأولى من شبكة الأولى الإذاعية، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، تغطيتها الإعلامية المباشرة من قلب المعرض، حيث استضافت الإعلامية أمل الملا من خلال برنامج “عيال لبلاد” عدد من المسؤولين والمعنيين بالشأن الثقافي في الدولة، وتابعت شرينة سالم تغطيتها المباشرة من أرض المعرض في برنامج “حياك في بلادي”، لنقل كافة جوانب دورة هذا العام، التي كانت ثرية بالفعاليات والمبادرات الثقافية.