محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
استقبل رسائل شكر كتبها الطلبة الكوريون بخطهم لصاحب السمو حاكم الشارقة
مَجْمَع اللغة العربية يخرّج 22 طالباً كورياً من دورة مكثّفة لتعليم العربية
• د. المستغانمي: مجمع اللغة العربية جسر الحوار الثقافي والحضاري البنّاء مع جميع دول العالم
• الطالب يونغ بو جو: لن أنسى ما تعلمته ومن قابلته في الشارقة
كرّم مَجْمَع اللغة العربية في الشارقة مؤخراً، 22 من طلبة جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية، أكبر الجامعات في كوريا الجنوبية المختصّة بتدريس اللغات العالمية، بعد أن أنهوا دورة تدريبية مكثفة نظمها المجمع على مدار شهر في أساسيات اللغة العربية، تنفيذاً لاتفاقيّة مبرمة بين الجامعة والمجمع، تتيح فرص تبادل الطلبة والتعاون في مجال تعليم اللغات.
جاء ذلك خلال حفل ختامي حضره، الدكتور أمحمد صافي المستغانمي، أمين عام مجمع اللغة العربية في الشارقة، وخالد بن بطي الهاجري، مديرعام إدارة المدينة الجامعية بالشارقة، والشيخ شيرزاد عبد الرحمن، أمين عام مجمع القرآن الكريم بالشارقة، والدكتورة يون أون كيونغ، مشرف الوفد الكوري من جامعة هانكوك.
وقال المستغانمي: “إن هذه الدورة، تعتبر بداية لتعاون طويل ومثمر، سيتضمن تبادل المعلمين والمعلمات، وأساتذة اللغة، وطلبة الدراسات العليا لاكتساب الخبرات، وتتجسد فيها توجهات المجمع الرامية إلى ترجمة عدد من كتب اللغة العربية إلى الكورية، وعددٍ من الكتب الكورية إلى العربية، بهدف تعزيز معارف الجانبين بثقافة الآخر».
وأكد أن الطلاب والطالبات أثبتوا جدارتهم واستحقاقهم لرفع راية العِلم، وراية اللغة العربية، بعد خوضهم للبرنامج التعليمي الذي يتعاون فيه المجمع مع كوريا الجنوبية، مشيداً بأخلاق والتزام الطلبة الكوريين. وبيّن أن الطلبة ورغم تعلمهم للغة العربية في بلادهم، إلا أنهم لم يكونوا على معرفة بثقافة أبنائها حتى جاءت هذه الدورة، التي أطلعتهم بشكل مباشر على ثقافة ولغة الشعوب العربية، وخصوصاً في دولة الإمارات.
وحول أهمية مجمع اللغة العربية، أشار المستغانمي إلى أن المجمع الذي تأسس بتوجيهات ورعاية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بات اليوم مركزاً من المراكز المهمة المعنية بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وجسراً للحوار الثقافي والحضاري البنّاء، مع جميع دول العالم، وبيّن أن المجمع بدأ حواره الحضاري، عبر تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها مجاناً، من خلال الدورات التدريبية المكثفة التي يقدمها مركز اللسان العربي، حيث يحتضن الآن طلبة من أمريكا، والفلبين، والهند، من مختلف التخصصات.
وكشف المستغانمي أن المجمع يجري محادثات مع عدد المؤسسات والهيئات التعليمية حول تبادل الطلبة من مختلف بلدان العالم، لافتاً إلى العلاقات الثقافية التي تربط المجمع مع كرواتيا، حيث يشرف المجمع على مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها هناك.
وتوجه خريج الدورة التدريبية الطالب يونغ بو جو، خلال كلمة ألقاها نيابة عن زملائه، بالشكر لصاحب السمو حاكم الشارقة، على هذه المكرمة التي أتاحت لهم دراسة اللغة العربية في الشارقة، موضحاً استفادته من البرنامج، بالإضافة إلى تعرفه على الحضارة العربية من خلال الزيارات التاريخية، والعلمية، لمتحف الشارقة للحضارة الإسلامية، ومتحف الشارقة للخط، ومركز مليحة للآثار، وبيت الشعر.
وأوضح يونغ بو جو أن الشارقة، هي المحور الذي يدور حوله كل ما يتعلق بالثقافة العربية، والإسلامية، مختتماً كلمته بقوله: “لو لم أزر الشارقة لما استطعت تعلم اللغة العربية الفصيحة، والثقافة العربية الإسلامية في المكان نفسه، لن أنسى ما تعلمته هنا، وكل من قابلته هنا، وأتمنى ان أزورها مرة أخرى في المستقبل القريب، كما أتمنى أن يستمر هذا البرنامج الممتع والمفيد».
بدوره أكّد داوود كيم، خريج الدورة التعليمية، وطالب كلية الترجمة في الدراسات العليا، في جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية، أنه تمكن خلال فترة البرنامج التدريبي، من الاطلاع على تاريخ الإمارات، ولمس تأثير الدين الإسلامي العظيم في أخلاق المجتمع العربي، مرجعاً سبب اختياره تعلم اللغة العربية إلى أمرين يعود الأول لقناعته بأنها لغة جميلة للتعبير، أما الثاني فيعود إلى رغبته أن تكون جسراً للتواصل بين الثقافتين، حيث أن العالم العربي يمثل شريكاً ثقافياً واقتصادياً مهماً في العالم.
رسائل شكر لسمو حاكم الشارقة
وفي خطوة تترجم العرفان، كتب عددٌ من طلبة الدورة التدريبية رسائل شكر لصاحب السمو حاكم الشارقة، حيث كتبت إحدى خريجات الدورة، “تحية طيبة وبعد، السلام عليكم، إسمي جي بي باللغة الكورية، وشيماء باللغة العربية، أنا طالبة في قسم اللغة العربية بجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية، أشكركم على تقديم هذه الفرصة الثمينة، للدراسة في إمارة الشارقة، وزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، أتمنى أن يستمر هذا المنهاج في المستقبل، لكي يستفيد زملائي في كوريا منه أيضاً، لن أنسى هذه الأوقات الجميلة أثناء إقامتي في الشارقة، وأشكركم على حسن الضيافة مرة أخرى. المخلصة شيماء».
كما كتب الطالبان اللذان اختتما رسالتهما بأسمائهما العربية: “صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بفضل دعمكم، ومساعدتكم لنا، فقد أمضينا شهراً كاملاً هنا في الشارقة، لنتعلم اللغة العربية، وهذا بفضل جهودكم، وقد كانت هذه زيارتنا الأولى للدول العربية، وكانت تجربة مفيدة لنا ولزملائنا الطلبة الكوريين، ونيابة عنهم نتقدم بالشكر الجزيل، لأنكم قدمتم لنا الدعم لنتعلم اللغة العربية الجميلة، وندعو لكم وللشعب الإماراتي بالتوفيق والسداد، وتحقيق مزيد من التقدم والرقي في الإمارات، والشارقة، شاكرين سموكم الكريم على مساعدتنا. مع الشكر الجزيل، عمر وأسماء».وكرّم المجمع في ختام الحفل خالد بن بطي الهاجري، مدير عام إدارة المدينة الجامعية بالشارقة، على التعاون الكبير الذي أبدته المدينة طيلة فترة البرنامج، فيما توجه الطلبة في الختام بالتقاط الصور التذكارية، مع إدارة ومعلمي المجمع، كما تناولوا المأكولات الشعبية الإماراتية، والقهوة العربية، في خيمة تقليدية.
• الطالب يونغ بو جو: لن أنسى ما تعلمته ومن قابلته في الشارقة
كرّم مَجْمَع اللغة العربية في الشارقة مؤخراً، 22 من طلبة جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية، أكبر الجامعات في كوريا الجنوبية المختصّة بتدريس اللغات العالمية، بعد أن أنهوا دورة تدريبية مكثفة نظمها المجمع على مدار شهر في أساسيات اللغة العربية، تنفيذاً لاتفاقيّة مبرمة بين الجامعة والمجمع، تتيح فرص تبادل الطلبة والتعاون في مجال تعليم اللغات.
جاء ذلك خلال حفل ختامي حضره، الدكتور أمحمد صافي المستغانمي، أمين عام مجمع اللغة العربية في الشارقة، وخالد بن بطي الهاجري، مديرعام إدارة المدينة الجامعية بالشارقة، والشيخ شيرزاد عبد الرحمن، أمين عام مجمع القرآن الكريم بالشارقة، والدكتورة يون أون كيونغ، مشرف الوفد الكوري من جامعة هانكوك.
وقال المستغانمي: “إن هذه الدورة، تعتبر بداية لتعاون طويل ومثمر، سيتضمن تبادل المعلمين والمعلمات، وأساتذة اللغة، وطلبة الدراسات العليا لاكتساب الخبرات، وتتجسد فيها توجهات المجمع الرامية إلى ترجمة عدد من كتب اللغة العربية إلى الكورية، وعددٍ من الكتب الكورية إلى العربية، بهدف تعزيز معارف الجانبين بثقافة الآخر».
وأكد أن الطلاب والطالبات أثبتوا جدارتهم واستحقاقهم لرفع راية العِلم، وراية اللغة العربية، بعد خوضهم للبرنامج التعليمي الذي يتعاون فيه المجمع مع كوريا الجنوبية، مشيداً بأخلاق والتزام الطلبة الكوريين. وبيّن أن الطلبة ورغم تعلمهم للغة العربية في بلادهم، إلا أنهم لم يكونوا على معرفة بثقافة أبنائها حتى جاءت هذه الدورة، التي أطلعتهم بشكل مباشر على ثقافة ولغة الشعوب العربية، وخصوصاً في دولة الإمارات.
وحول أهمية مجمع اللغة العربية، أشار المستغانمي إلى أن المجمع الذي تأسس بتوجيهات ورعاية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بات اليوم مركزاً من المراكز المهمة المعنية بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وجسراً للحوار الثقافي والحضاري البنّاء، مع جميع دول العالم، وبيّن أن المجمع بدأ حواره الحضاري، عبر تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها مجاناً، من خلال الدورات التدريبية المكثفة التي يقدمها مركز اللسان العربي، حيث يحتضن الآن طلبة من أمريكا، والفلبين، والهند، من مختلف التخصصات.
وكشف المستغانمي أن المجمع يجري محادثات مع عدد المؤسسات والهيئات التعليمية حول تبادل الطلبة من مختلف بلدان العالم، لافتاً إلى العلاقات الثقافية التي تربط المجمع مع كرواتيا، حيث يشرف المجمع على مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها هناك.
وتوجه خريج الدورة التدريبية الطالب يونغ بو جو، خلال كلمة ألقاها نيابة عن زملائه، بالشكر لصاحب السمو حاكم الشارقة، على هذه المكرمة التي أتاحت لهم دراسة اللغة العربية في الشارقة، موضحاً استفادته من البرنامج، بالإضافة إلى تعرفه على الحضارة العربية من خلال الزيارات التاريخية، والعلمية، لمتحف الشارقة للحضارة الإسلامية، ومتحف الشارقة للخط، ومركز مليحة للآثار، وبيت الشعر.
وأوضح يونغ بو جو أن الشارقة، هي المحور الذي يدور حوله كل ما يتعلق بالثقافة العربية، والإسلامية، مختتماً كلمته بقوله: “لو لم أزر الشارقة لما استطعت تعلم اللغة العربية الفصيحة، والثقافة العربية الإسلامية في المكان نفسه، لن أنسى ما تعلمته هنا، وكل من قابلته هنا، وأتمنى ان أزورها مرة أخرى في المستقبل القريب، كما أتمنى أن يستمر هذا البرنامج الممتع والمفيد».
بدوره أكّد داوود كيم، خريج الدورة التعليمية، وطالب كلية الترجمة في الدراسات العليا، في جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية، أنه تمكن خلال فترة البرنامج التدريبي، من الاطلاع على تاريخ الإمارات، ولمس تأثير الدين الإسلامي العظيم في أخلاق المجتمع العربي، مرجعاً سبب اختياره تعلم اللغة العربية إلى أمرين يعود الأول لقناعته بأنها لغة جميلة للتعبير، أما الثاني فيعود إلى رغبته أن تكون جسراً للتواصل بين الثقافتين، حيث أن العالم العربي يمثل شريكاً ثقافياً واقتصادياً مهماً في العالم.
رسائل شكر لسمو حاكم الشارقة
وفي خطوة تترجم العرفان، كتب عددٌ من طلبة الدورة التدريبية رسائل شكر لصاحب السمو حاكم الشارقة، حيث كتبت إحدى خريجات الدورة، “تحية طيبة وبعد، السلام عليكم، إسمي جي بي باللغة الكورية، وشيماء باللغة العربية، أنا طالبة في قسم اللغة العربية بجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية، أشكركم على تقديم هذه الفرصة الثمينة، للدراسة في إمارة الشارقة، وزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، أتمنى أن يستمر هذا المنهاج في المستقبل، لكي يستفيد زملائي في كوريا منه أيضاً، لن أنسى هذه الأوقات الجميلة أثناء إقامتي في الشارقة، وأشكركم على حسن الضيافة مرة أخرى. المخلصة شيماء».
كما كتب الطالبان اللذان اختتما رسالتهما بأسمائهما العربية: “صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بفضل دعمكم، ومساعدتكم لنا، فقد أمضينا شهراً كاملاً هنا في الشارقة، لنتعلم اللغة العربية، وهذا بفضل جهودكم، وقد كانت هذه زيارتنا الأولى للدول العربية، وكانت تجربة مفيدة لنا ولزملائنا الطلبة الكوريين، ونيابة عنهم نتقدم بالشكر الجزيل، لأنكم قدمتم لنا الدعم لنتعلم اللغة العربية الجميلة، وندعو لكم وللشعب الإماراتي بالتوفيق والسداد، وتحقيق مزيد من التقدم والرقي في الإمارات، والشارقة، شاكرين سموكم الكريم على مساعدتنا. مع الشكر الجزيل، عمر وأسماء».وكرّم المجمع في ختام الحفل خالد بن بطي الهاجري، مدير عام إدارة المدينة الجامعية بالشارقة، على التعاون الكبير الذي أبدته المدينة طيلة فترة البرنامج، فيما توجه الطلبة في الختام بالتقاط الصور التذكارية، مع إدارة ومعلمي المجمع، كما تناولوا المأكولات الشعبية الإماراتية، والقهوة العربية، في خيمة تقليدية.