نظمت كلية التربية بجامعة الإمارات من خلال التعاون بين قسمي التربية الخاصة وقسم المناهج،  ندوة افتراضية عن بعد لتسليط الضوء على حياة فارس الإنسانية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ، طيب الله ثراه، بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة.
وألقت الدكتورة نجوى الحوسني، عميد كلية التربية بالإنابة كلمة أوضحت خلالها مدى الفقد الكبير لدولة الإمارات في أحد رجالات الدولة المؤسسين  صاحب الدعم اللامحدود للميدان التربوي وجامعة الإمارات ،سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم -رحمه الله-وقد أكدت على دور مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز كشريك استراتيجي منذ أكثر من عشرين عاماً لكلية التربية ومدى دعمها المادي لأنشطة وفعاليات كلية التربية التي نتج عنه تحقيق نجاحات وأهداف تعود بالفائدة على الميدان التعليمي ،هذا الدعم  الذي كان وراءه الفقيد الذي  كرس حياته لخدمة الميدان التعليمي على المستوى المحلي والإقليمي.

ثم تلى ذلك عرض قدمته طالبات التربية الخاصة من تخصص الموهبة والتفوق لأهم إسهامات الفقيد وتم تسليط الضوء فيه على مسيرة حياته وأدواره ومساهماته في العديد من المجالات الطبية والتعليمية والاقتصادية وأهم المشاريع والمراحل الزمنية لتأسيس مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز .

وتضمنت الندوة مرثية وفاء بصوت الشاعرة" مولاف" ترثي فيها فقيد الوطن بكلمات معبرة عن مدى الفقد الكبير للدولة، كما تضمن الندوة جلسة حوارية أدارتها الدكتورة منى الجناحي مستضيفة نخبة من الفائزين بجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز هم : الأستاذ أيمن النقيب الفائز بجائزة المعلم المتميز والطالبة هيام الحساني، وولية أمرها، وقد تطرق الحديث خلال الجلسة الحوارية إلى كيفية بدأ مسيرة التميز مع جائزة حمدان وأثر الجائزة على الفائزين وأهميتها لهم في استكمال مراحل التميز وأهم كلمات التعزيز التي كان يبثها الفقيد الغالي أثناء تكريم الفائزين لتنتهي الندوة بالدعاء للفقيد الغالي  سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم -رحمه الله.