خالد بن محمد بن زايد: صحة المواطنين والمقيمين أولوية لدى القيادة الرشيدة
نواف الأحمـد .. عـلى جـبـيـنـك طالـع الســعد
بدأ صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد رحلة عمله السياسي في 12 فبراير 1962 بعد تولي سموه مسؤوليات محافظة حولي، وقد تمكن سموه من تحويل المحافظة التي كانت عبارة عن قرية إلى مدينة حضارية وسكنية تعج بالنشاط التجاري والاقتصادي. ويعتبر صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الأب الروحي لرجال الأمن والمؤسس الحقيقي لوزارة الداخلية في دولة الكويت بشكلها الحديث وإدارتها المختلفة خلال توليه مسؤولية الوزارة على مدى فترتين، الأولى من عام 1978 إلى عام 1988 والثانية من عام 2003 إلى عام 2006 مسطرا إنجازات متواصلة. كما حقق سموه نقلة نوعية في أداء وزارة الداخلية، حيث قام سموه بعد توليه حقيبة وزارة الدفاع في 26 يناير 1988 بتطوير العمل بشقيه العسكري والمدني، وعمل على تحديث وتطوير معسكرات وزارة الدفاع ومدها بكافة الأسلحة والآليات الحديثة لتقوم بواجبها الوطني في الدفاع عن الكويت وحمايتها من المخاطر الخارجية. وتولى سموه في 2 أبريل 1991 عند تشكيل أول حكومة كويتية بعد حرب تحرير الكويت وعودة الشرعية حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، حيث سارع إلى اتخاذ العديد من القرارات الإنسانية لرعاية الأرامل والأيتام والمسنين. وفي 16 أكتوبر 1994 تولى سموه منصب نائب رئيس الحرس الوطني حيث ترك بصمات واضحة لإعادة ترتيب وتنظيم الحرس الوطني وتحقيق التوافق والتوازن بين الجندي والإنسان. وبذل سموه جهوداً كبيرة على مدى تسع سنوات لتحقيق هدفه الأسمى وهو الوصول إلى أرقى المستويات والمعدلات في المؤسسات الأمنية المماثلة في أكثر دول العالم تطوراً، وقد عمل سموه على تطوير المنظومة العسكرية للحرس وجعله الذراع اليمنى للقوات المسلحة.
وفي 16 أكتوبر 2003 صدر مرسوم أميري بتعيين سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزير للداخلية، وفي 7 فبراير 2006 أصدر الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح “رحمه الله” أمراً أميريا بتزكية الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولياً للعهد.