كان ذلك في أغسطس الماضي، خلال المؤتمر الجمهوري أين تمت مبايعة دونالد ترامب في شارلوت بولاية نورث كارولينا، جاءت الحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولينا، نيكي هالي كجارة ولكن أيضًا كحليف. “جو بايدن هو مرشح إيران وداعش، إنه الأفضل للصين الشيوعية، وهو هبة من السماء لكل من يريد أن تعتذر أمريكا أو تمتنع عن التصويت أو تتخلى عن قيمها”. عندما تريد، تستطيع نيكي هايلي أن تكون نسخة من ترامب وتقوم بما يتفنن فيه... وعند الضرورة، تعرف أيضًا كيف تنأى بنفسها لحمايتها.
   في سن الثامنة والأربعين، ولدت لأبوين هنديين هاجرا إلى كندا ثم إلى الولايات المتحدة في أوائل السبعينات، انتقلت من غرفة التجارة المحلية إلى مجلس النواب بالولاية قبل الترشح لمنصب الحاكم، حيث اكتسبت شهرة وشعبية.

تم توقّعها في مناسبتين
   المعية وحيوية، راج في مناسبتين ان هذه النجمة الصاعدة داخل الحزب الجمهوري، قد تصبح نائبًا لميت رومني عام 2012 ثم دونالد ترامب عام 2016. وقد عيّنها هذا الأخير سفيرته لدى الأمم المتحدة حيث اعتبرها زملاؤها في مجلس الأمن “مدهشة” و”جريئة».
   وحسب أستاذ للعلوم السياسية في جامعتها السابقة في كليمسون بولاية ساوث كارولينا، تعتقد نيكي هالي أنها ستكون قادرة عام 2024 على “الاستفادة من دعم الجناح الكلاسيكي للحزب الجمهوري وفي نفس الوقت الجناح الترامبي من أجل تأمين ترشيحها”. وإذا نجحت كامالا هاريس في خلافة جو بايدن في ذلك العام، فستكون المواجهة بين امرأتين من أصل هندي لكسب لقب أول رئيسة للولايات المتحدة.