حوار مع أول رائد فضاء إماراتي من إكسبو 2020 دبي
هزاع المنصوري: درسنا في الفضاء إمكانية علاج أمراض بانعدام الجاذبية
أكد هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، أنه "درسنا في الفضاء إمكانية علاج أمراض بإنعدام الجاذبية بهدف إنقاذ أرواح البشر". وخلال أسبوع الفضاء (17-23 أكتوبر) في إكسبو 2020 دبي بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، ووكالة الإمارات للفضاء، والأسبوع هو أحد الأسابيع العشرة التي تقام في جميع أنحاء الحدث الدولي، كجزء من برنامج الناس وكوكب الأرض، أجرى فريق خدمة أخبار إكسبو 2020 دبي أمس الأول الأحد مع أول رائد فضاء الإماراتي الحوار التالي:
هل يمكنك وصف مشاعرك عندما غادرت مدار الأرض، وأيضا تلك اللحظة التي نظرت فيها إلى الأرض من الفضاء؟
إحساس الانطلاق إلى الفضاء لا يوصف، فبعد تدريب لعدة سنوات، ثم الجلوس في الصاروخ والاستماع للعد التنازلي لانطلاق الصاروخ، اعتراني إحساس من الصعب وصفه. ففي هذه اللحظات تذكرت كل ما مررت به في حياتي من تحديات والمشاعر حتى وصلت إلى المرحلة التي أسمع فيها العد التنازلي للانطلاق، ولم أكن لأصل لولا الدعم الكبير من القيادة والأهل والأصدقاء والمدرسين.
عندما نظرت إلى الأرض من الفضاء رأيتها تدور بسرعة، ورأيت أنه لا يوجد حدود بين الدول، وشعرت أننا كبشر يجب أن نعمل مع بعضنا البعض لهدف واحد هو إعمار هذا الكوكب والحفاظ عليه والبناء للأجيال المقبلة.
كيف تغيرت نظرتك للحياة وأنت في الفضاء؟
تغيرت نظرتي للحياة بعد هذه المهمة، فقد رأيت الأرض من منظور مختلف رآه القليل من الناس، وشعرت بقيمة الأرض وقيمة الأشياء التي نجدها في الأرض مثل الاوكسيجين والماء، وأنه يجب علينا الحفاظ على هذا الكوكب.
من الواضح أنك كنت مستعد بشكل مكثف للمهمة، ولكن هل كان هناك أي شيء فاجأك عندما كنت في الفضاء؟
لا حدود للطموحات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وخاصة في مجال الفضاء، انطلاقا من تأهيل رواد الفضاء مرورا بإطلاق أقمار إصطناعية، وصولاً إلى الذهاب للمريخ، ومشاركة المعلومات مع المجتمع العلمي، وأيضا الذهاب إلى القمر. فضلا عن خطط مستقبلية للهبوط على سطح المريخ وإجراء تجارب للعيش هناك.
هذا التوجه يطور صناعة الفضاء في الإمارات والوطن العربي، حيث سيشمل تطوير قدرات وإجراء المزيد من البحوث في شتى المجالات، منها ما يتعلق بتطوير المعدات، وغيرها من الأمور التي تتعلق بهذا القطاع، ومن الممكن الاستفادة من هذه العلوم لنتمكن من التغلب على تحديات تواجهنا في كوكب الأرض مثل شح المياه.
ماذا تتوقع لدولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء؟
قمنا في تطبيق العديد من التجارب العلمية خلال الأيام السبعة التي قضيناها في محطة الفضاء الدولية، منها دراسة أمراض مختلفة وتأثيرها على الجسم البشري في ظل انعدام الجاذبية، ونقوم بدراستها بهدف إنقاذ الأرواح.
ما النصيحة التي تقدمها للشباب الذين يرغبون بالعمل في قطاع الفضاء؟
نصيحتي للشباب أن يكون لهم هدف في الحياة، سواء كانوا يريدون العمل في مجال الفضاء أو مجالات أخرى، وأن يسعوا لتحقيق هذا الهدف، متسلحين بالعزيمة والإصرار واكتساب المعرفة، وسؤال أصحاب الاختصاص والخبرة في المجال الذي يريدونه، لأن أي شخص يأتي على الدنيا دون أي معرفة، لكن بالسؤال عن الأشياء يتعلم أكثر ويستفيد أكثر.
ما مهمتك القادمة؟
أنا أعمل مع زملائي سلطان النيادي، ونورة المطروشي، ومحمد الملا على تحقيق مهمات مستقبلية، في برنامج الإمارات لرواد الفضاء، وهو برنامج مستدام يطمح لمشاركة الاستكشافات العلمية، ونعمل معا لتحقيق المهمات وإلهام الأجيال المقبلة بأنه لا شيء مستحيل، ويجب عليهم أن يحلموا بإنجازات كبيرة ويحققونها.
برأيك ما الذي سيحققه إكسبو 2020 دبي لدولة الإمارات وللإنسانية؟
إكسبو 2020 دبي هو حدث كبير لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعبره شاركنا العالم بكل ما هو موجود على أرض الإمارات من تراث ومعرفة وطموح وأهداف، وفي المستقبل سنرى الأفكار التي خرجت من إكسبو 2020 دبي تتحقق وموجودة على أرض الواقع لتكون إنجازات يشهد لها التاريخ، ويقول العالم إننا علمنا عنها في إكسبو 2020 دبي.
هل يمكنك وصف مشاعرك عندما غادرت مدار الأرض، وأيضا تلك اللحظة التي نظرت فيها إلى الأرض من الفضاء؟
إحساس الانطلاق إلى الفضاء لا يوصف، فبعد تدريب لعدة سنوات، ثم الجلوس في الصاروخ والاستماع للعد التنازلي لانطلاق الصاروخ، اعتراني إحساس من الصعب وصفه. ففي هذه اللحظات تذكرت كل ما مررت به في حياتي من تحديات والمشاعر حتى وصلت إلى المرحلة التي أسمع فيها العد التنازلي للانطلاق، ولم أكن لأصل لولا الدعم الكبير من القيادة والأهل والأصدقاء والمدرسين.
عندما نظرت إلى الأرض من الفضاء رأيتها تدور بسرعة، ورأيت أنه لا يوجد حدود بين الدول، وشعرت أننا كبشر يجب أن نعمل مع بعضنا البعض لهدف واحد هو إعمار هذا الكوكب والحفاظ عليه والبناء للأجيال المقبلة.
كيف تغيرت نظرتك للحياة وأنت في الفضاء؟
تغيرت نظرتي للحياة بعد هذه المهمة، فقد رأيت الأرض من منظور مختلف رآه القليل من الناس، وشعرت بقيمة الأرض وقيمة الأشياء التي نجدها في الأرض مثل الاوكسيجين والماء، وأنه يجب علينا الحفاظ على هذا الكوكب.
من الواضح أنك كنت مستعد بشكل مكثف للمهمة، ولكن هل كان هناك أي شيء فاجأك عندما كنت في الفضاء؟
لا حدود للطموحات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وخاصة في مجال الفضاء، انطلاقا من تأهيل رواد الفضاء مرورا بإطلاق أقمار إصطناعية، وصولاً إلى الذهاب للمريخ، ومشاركة المعلومات مع المجتمع العلمي، وأيضا الذهاب إلى القمر. فضلا عن خطط مستقبلية للهبوط على سطح المريخ وإجراء تجارب للعيش هناك.
هذا التوجه يطور صناعة الفضاء في الإمارات والوطن العربي، حيث سيشمل تطوير قدرات وإجراء المزيد من البحوث في شتى المجالات، منها ما يتعلق بتطوير المعدات، وغيرها من الأمور التي تتعلق بهذا القطاع، ومن الممكن الاستفادة من هذه العلوم لنتمكن من التغلب على تحديات تواجهنا في كوكب الأرض مثل شح المياه.
ماذا تتوقع لدولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء؟
قمنا في تطبيق العديد من التجارب العلمية خلال الأيام السبعة التي قضيناها في محطة الفضاء الدولية، منها دراسة أمراض مختلفة وتأثيرها على الجسم البشري في ظل انعدام الجاذبية، ونقوم بدراستها بهدف إنقاذ الأرواح.
ما النصيحة التي تقدمها للشباب الذين يرغبون بالعمل في قطاع الفضاء؟
نصيحتي للشباب أن يكون لهم هدف في الحياة، سواء كانوا يريدون العمل في مجال الفضاء أو مجالات أخرى، وأن يسعوا لتحقيق هذا الهدف، متسلحين بالعزيمة والإصرار واكتساب المعرفة، وسؤال أصحاب الاختصاص والخبرة في المجال الذي يريدونه، لأن أي شخص يأتي على الدنيا دون أي معرفة، لكن بالسؤال عن الأشياء يتعلم أكثر ويستفيد أكثر.
ما مهمتك القادمة؟
أنا أعمل مع زملائي سلطان النيادي، ونورة المطروشي، ومحمد الملا على تحقيق مهمات مستقبلية، في برنامج الإمارات لرواد الفضاء، وهو برنامج مستدام يطمح لمشاركة الاستكشافات العلمية، ونعمل معا لتحقيق المهمات وإلهام الأجيال المقبلة بأنه لا شيء مستحيل، ويجب عليهم أن يحلموا بإنجازات كبيرة ويحققونها.
برأيك ما الذي سيحققه إكسبو 2020 دبي لدولة الإمارات وللإنسانية؟
إكسبو 2020 دبي هو حدث كبير لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعبره شاركنا العالم بكل ما هو موجود على أرض الإمارات من تراث ومعرفة وطموح وأهداف، وفي المستقبل سنرى الأفكار التي خرجت من إكسبو 2020 دبي تتحقق وموجودة على أرض الواقع لتكون إنجازات يشهد لها التاريخ، ويقول العالم إننا علمنا عنها في إكسبو 2020 دبي.