هل اقترب العلم من إيجاد لقاح للخرف؟
الخرف هو مصطلح شامل يشير إلى مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على الطريقة التي يعمل بها دماغ الشخص؛ ما يسبب أعراضا تشمل فقدان الذاكرة وتغيرات السلوك وصعوبة التحدث.
وأكثر أشكال الخرف شيوعًا هو مرض الزهايمر، الذي يمثل 60% إلى 80% من حالات الخرف.
ويعاني أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الخرف، مع تشخيص حوالي 10 ملايين حالة جديدة كل عام.
ويتميز مرض الزهايمر بوجود عجز في الوظيفة الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة والتفكير والاستدلال، التي تتفاقم تدريجيًا بمرور الوقت، ويُعزى العجز الإدراكي الذي يعاني منه مرضى الزهايمر لتراكم لويحات بروتين ”بيتا اميلويد“ في الدماغ.
وفي ظل عدم وجود علاجات فعَّالة لمرض الزهايمر، تشير التوقعات الحالية إلى أن عدد مرضى الزهايمر في الولايات المتحدة قد يتضاعف بحلول عام 2050، ما يؤكد الحاجة الملحة لعلاجات جديدة وفعالة. وأظهرت دراسة نُشرت مؤخرًا أن ”gossypetin“، وهو فلافونويد موجود في زهرة الكركديه، سهّل إزالة ”بيتا أميلويد“ في دماغ فأر مصاب بالزهايمر.
وأدى العلاج باستخدام ”الجوسيبيتين“ إلى تخفيف العجز في الذاكرة ومشاكل التعلم في نموذج الفأر، ما يسلط الضوء على الإمكانات العلاجية لهذا المركب في مرض الزهايمر.