هل سيتوقف الناس عن ارتداء الكمامات بعد انحسار الوباء؟

هل سيتوقف الناس عن ارتداء الكمامات بعد انحسار الوباء؟


أصبح ارتداء كمامات الوقاية، عادة يومية في أغلب دول العالم، في إطار جهود الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الذي أصاب ملايين الأشخاص وأودى بحياة 368 ألف شخص.
وتفرض حكومات كثيرة غرامات على الأشخاص الذين يرفضون ارتداء الكمامة، نظرا إلى دورها في وقف تطاير الرذاذ الناقل للفيروس عند السعال أو العطس. وبحسب شبكة "بلومبيرغ"، فإن سؤالا يطرحُ اليوم حول ما إذا كنا سنتوقف عما قريب عن ارتداء الكمامات، في حال انحسر الوباء، أم إن هذا الإجراء الصحي سيرافقنا طويلا.

وإلى حد الآن، لم تطلب أي حكومة من مواطنيها أن يتوقفوا عن ارتداء الكمامات، رغم تحقيق تقدم ملموس في مكافحة الوباء، ففي جمهورية مونتيغرو (الجبل الأسود)، مثلا، ما زال الناس ملزمين بهذا الإجراء الوقائي رغم أن البلاد صارت خالية بشكل تام من الفيروس وهبوط الحالات النشطة إلى صفر.
وترددت دول كثيرة في فرض ارتداء الكمامات، لأنها كانت تخشى نفاد المخزون الذي يحتاجه موظفو الصحة بشكل ملح لأجل أداء عملهم في معالجة المرضى.

وإذا كان أغلب الناس قد ارتدوا الكمامات التي يستخدمها الجراحون لأول مرة في حياتهم، خلال الآونة الأخيرة، فإن مواطني بلدان آسيوية اعتادوا على الأمر منذ مدة طويلة.
ويقول الكاتب ماكس نيسن إنه على الأميركيين أن يعتادوا على ارتداء الكمامة، بمثابة إجراء وقائي، حتى بعد زوال الجائحة الحالية، لأن الكمامات تساعد على الوقاية بشكل فعال. وأضاف أن إعادة فتح الاقتصاد تحتاج إلى تأمين عدد كاف من الكمامات، لأجل تفادي انتشار الفيروس، لاسيما في الأماكن المكتظة أو المغلقة.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot