أعلنت هيئة الرعاية الأسرية عن اختتام مخيمات صيف 2024، والتي أقيمت في مواقع رئيسية في إمارة أبوظبي، بما في ذلك الباهية، و الفلاح، وغياثي في منطقة الظفرة. نظِّمت هذه المخيمات تحت مبادرة "أسرة واحدة"، ووفرت تجربة شاملة للعائلات، معززةً أنماط الحياة الصحية والنشطة طوال الصيف. شملت مخيمات الصيف التابعة للهيئة الأطفال والأهالي من المجتمعات، وشاركتهم في مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية والثقافية، مع التركيز على تنمية السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال وتعزيز الوعي الأبوي بممارسات التربية الإيجابية، كما ساهمت المخيمات بشكل كبير في رفاهية ووحدة الأسر في المنطقة.

شارك في المخيمات الصيفية أكثر من 200 مستفيد، حيث وفرت فرصة لتعزيز العلاقات الأسرية وخلقت تجارب ممتعة للأطفال خلال فصل الصيف، حيث تمكن الأفراد من الاستثمار في وقت فراغهم من خلال اختيار الأنشطة البناءة التي تناسب اهتماماتهم، وأهدافهم الترفيهية والتعليمية والاجتماعية.

وقالت سعادة سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: "تمثل مخيماتنا الصيفية دليلاً هامًا على التزام الهيئة المستمر بالتفاعل وتقديم الخدمات في إمارة أبوظبي. نحن نؤمن بأن توفير هذا النوع من الأنشطة، سواء البدنية أو الثقافية، للأفراد يساعدهم على تحقيق التميز في مجالات الحياة المختلفة. وأتاح لنا هذا المخيم فرصة التواصل المباشر مع مجموعة متنوعة من الأفراد والأسر، وتسليط الضوء على وفرة الخدمات التي تقدمها الهيئة لدعم وتعزيز حياة الأسر في مناطق الإمارة المختلفة."

وأضافت سعادتها: "من خلال المبادرات المستمرة كالمخيمات الصيفية، تهدف الهيئة إلى بناء مجتمع مترابط وأكثر تماسكاً، حيث يشعر كل فرد بالتقدير والدعم الكامل. وتؤكد الهيئة التزامها بضمان توفير الشباب والعائلات في إمارة أبوظبي بالفرص التي تعزز تنميتهم ورفاهيتهم الشاملة." تعتبر المخيمات الصيفية جزءاً أساسياً من مبادرة "أسرة واحدة" التابعة للهيئة، والتي توحد جميع جهود تواصلها مع المجتمع والتفاعل معه، مما يسهل على الأفراد الوصول إلى الخدمات الشاملة التي تقدمها الهيئة.

استمتع المشاركون في المخيمات الصيفية بمجموعة واسعة من البرامج الهادفة، بما في ذلك الرياضات البدنية مثل كرة القدم، السباحة، والكاراتيه، فضلاً عن النشاطات الثقافية مثل الفنون والحرف اليدوية، والتعرف على الثقافة المحلية والتقاليد الإماراتية، بالإضافة إلى حفظ القرآن الكريم. عملت هذه الأنشطة على نشر أجواء المتعة والتفاعل وساهمت في التنمية الشاملة للشباب وتعزيز حسهم الإبداعي ووعيهم الثقافي.

وبدورها، عملت المخيمات الصيفية على تعميق ارتباط هيئة الرعاية الأسرية بالمجتمع وأفراده، حيث تمكّن الأهالي والمشاركون من التعرف بشكل أفضل على خدمات الهيئة، معززة بذلك روابط التواصل والتفاعل مع سكان إمارة أبوظبي.