رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك البحرين بذكرى اليوم الوطني لبلاده
الاتحاد الأوروبي: إرجاء المحادثات النووية الإيرانية للتشاور
واشنطن تؤكد استمرار وجود خلافات بين إيران والقوى العالمية
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أمس الأحد إن خلافات لا تزال قائمة بين إيران والقوى العالمية في المحادثات التي تهدف لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 وكرر أن القرار الأخير في هذا الأمر يعود للزعيم الأعلى الإيراني وليس للرئيس المنتخب حديثا.
وأضاف سوليفان في مقابلة مع قناة (إيه.بي.سي نيوز) «لا تزال هناك مسافة كبيرة لابد أن نقطعها فيما يتعلق ببعض القضايا الرئيســـــية بما يشمل العقوبات والالتزامات النووية التي يتعين على إيران تنفيذها».
من جانبه قال مبعوث الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية الإيرانية أمس الأحد إن إيران والقوى العالمية الست أرجأوا المحادثات النووية للتشاور في عواصمهم.
ولم يذكر إنريكي مورا في حديثه للصحفيين أي إشارة إلى موعد استئناف المحادثات، لكنه قال إن المحادثات أحرزت تقدما وإن المشاركين سيكون لديهم فكرة أوضح عن كيفية إبرام اتفاق لدى عودتهم.
وتوقع مبعوث الاتحاد الأوروبي لمحادثات إيران النووية اتفاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران على تمديد اتفاق التفتيش على الأنشطة النووية الإيرانية ، بينما أعلن الاتحاد الأوربي أنه مستعد للعمل مع الحكومة الإيرانية الجديدة، وذلك بعد فوز إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية.
وأوضحت متحدثة رسمية باسم الاتحاد الأوروبي، أمس الأحد أنه من المهم ضمان استمرار العمل الدبلوماسي المكثف لإحياء الاتفاق النووي.
هذا وأعلن عباس عراقجي، كبير مفاوضي إيران في محادثات فيينا حول إعادة إحياء الاتفاق النووي، أن المجتمعين في العاصمة النمساوية باتوا اليوم أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى توافق.
وقال في تصريح للتلفزيون الإيراني الرسمي قبل انعقاد الجلسة الرسمية الختامية للجولة السادسة مساء امس في فيينا: نحن الآن أقرب لاتفاق من أي وقت مضى، ولكن ملء بعض الفراغات للتوصل لاتفاق ليس سهلا.
كما أضاف أن الوفود المشاركة ستعود إلى العواصم ليس فقط للمزيد من التشاور بل لاتخاذ قرار، بحسب تعبيره.
إلى ذلك، أوضح أن كل وثائق الاتفاق باتت شبه جاهزة، بعد أن حلت خلافات كبيرة ولم يتبق منها سوى القليل. وأشار إلى أن الأمور باتت واضحة الآن، كما أصبح معلوم ما هو ممكن وما ليس ممكناً.
كذلك، شدد على أن الوقت حان للأطراف الآن لكي تتخذ قرارها.تأتي تلك التصريحات في وقت يستعد المفاوضون الدوليون للالتقاء بفيينا، في مسعى لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى، غداة فوز رجل الدين المتشدد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية بإيران.
يشار إلى أنه منذ بداية أبريل الماضي تجتمع وفود كل من إيران وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، والصين وروسيا، برعاية الاتحاد الأوروبي وبمشاركة أميركية غير مباشرة، من أجل إعادة الاتفاق النووي الذي ترنح وتهاوى منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018 وإعادة فرضها عقوبات على طهران.