اعتبر كينيث دارو، وزير الشؤون الخارجية والأعمال الدولية وعلاقات المغتربين في دومينيكا، أن الإمارات، بموقعها الاستراتيجي واقتصادها المتسارع النمو، ستكون بمثابة نقطة الوصل لدولته مع باقي أجزاء العالم، الأمر الذي اعتبره حيوياً لمسيرة بلاده التنموية.
وأعرب دارو عن تطلعه لإبرام اتفاقيات عدة، وجلب الاستثمارات إلى دولته التي تعتبر بيئة بكراً في كل المجالات. كما ركز على برنامج "دومينيكا للمواطنة عن طريق الاستثمار" كونه يمنح المتقدم جواز سفر دومينيكا الذي يتيح لحامله السفر دون تأشيرة إلى 130 دولة.
وحسب إيان دوغلاس، وزير التجارة وريادة الأعمال والابتكار والأعمال ووزير تنمية الصادرات في دومينيكا، فإن الدولة تشتهر بمحاصيلها الزراعية وشواطئها الخلابة، كما أنها تتمتع بمناخ مداري معتدل، لذا تعتبر وجهة سياحية جاذبة، فيما يطمح جناح دومينيكا في إكسبو 2020 إلى إيصال رسالة للعالم عن خفايا هذه الجزيرة التي تحتضن أنهاراً بعدد أيام السنة.
واعتبر دوغلاس أن السياحة أحد الروافد الرئيسة في البلاد، وأشار إلى أنها تضررت بسبب جائحة كوفيد-19، لذا تحتل أهمية كبيرة في استراتيجية البلاد لإنعاش الاقتصاد. وقال: "سيكون التركيز على السياحة البيئية كون البلاد تتمتع بجميع المقومات المطلوبة، ولديها العديد من المنتجعات الشاطئية والغابات. وستبدأ العام الجاري أعمال البنية التحتية لبناء مطار دولي يربط دومينيكا بكل أنحاء العالم".
وقالت دينيس تشارلز، وزيرة السياحة والنقل الدولي والمبادرات البحرية في دومينيكا: "نتمنى أن يعكس جناحنا جمال البيئة الطبيعية في بلادنا، وأن يتعرف الزوار على دومينيكا الحقيقية، وبيئتها الخلابة التي تضم العديد من الشلالات والغابات البكر والتضاريس الطبيعية. نحن ملتزمون بالسياحة المستدامة وقريبا جدً سيكون لدينا منتجع صديق للبيئة يعمل بالطاقة الشمسية. كما نريد الترويج لأنفسنا كدعاة للسلام العالمي والوحدة، وهي قيم نتشاركها مع دولة الإمارات العربية المتحدة".