رئيس الدولة وحاكم رأس الخيمة والشيوخ يؤدون صلاة الجنازة على جثمان طحنون بن محمد
من 49 جنسية تشمل قارات العالم الست
1,248 مستفيداً من دورات قسم شؤون الدارسين في مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية عام 2019
أعلن مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية التابع لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أن عدد الطلاب المستفيدين من الدورات التي نظمها قسم شؤون الدارسين في المركز خلال عام 2019 قد وصل إلى 1,248 مستفيداً من 49 جنسية على امتداد قارات العالم الست. وأشارت البيانات الصادرة عن المركز إلى أن أعمار الدارسين المشاركين في الدورات التي نظمها القسم تراوحت بين 9 سنوات و72 سنة في دلالة على شمولية دورات المركز ومواءمتها مع مختلف أفراد المجتمع.
وشملت الدورات التي نظمها قسم شؤون الدارسين خلال العام الماضي دورات تخصصية للجاليات المقيمة في الدولة بما في ذلك الجاليات الفلبينية والباكستانية والهندية والسنغافورية والفرنسية والتركية والأثيوبية، بالإضافة إلى دورات المسلمين والمسلمات الجدد، والملتقى الرمضاني، ودورات الأطفال الصيفية، ودورات زاد طالب العلم، حيث شهدت هذه الفعاليات إقبالاً واسعاً من منتسبي المركز من مختلف الخلفيات الثقافية والدينية من الراغبين بالتعرف على سماحة الدين الإسلامي والثقافة الإسلامية.
وتعليقاً على ذلك، أكدت هند محمد لوتاه، مدير إدارة المركز أن رسالة مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية هي حضارية وإنسانية في المقام الأول، حيث يسعى المركز لنشر قيم التسامح والوسطية الإسلامية، وتعريف الجاليات المقيمة بثراء الحضارة العربية والإسلامية. وأشادت لوتاه بمساهمة دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بكافة إداراتها ومراكزها التابعة في دعم الدورات الذي نظمها المركز من خلال توفير المحاضرين والأساتذة الذين ساهموا بإغناء الدورات بخبراتهم التخصصية في مختلف المجالات المعرفية.
من جهتها، قالت شمسة محمد بن شفيع، رئيس قسم شؤون الدارسين: "حرص القسم خلال العام الماضي على تمكين كافة المقيمين في الدولة من مسلمين وغير مسلمين من الاستفادة من دوراته التخصصية في مجالات متنوعة، والتي تم تقديمها بلغات متعددة بهدف توسيع قاعدة المستفيدين وتعريفهم على قيم وسماحة الدين الإسلامي ورسالته السامية. وسنعمل خلال العام الحالي على البناء على ما حققناه خلال الفترة الماضية، من خلال اعتماد أفضل الأساليب والطرق التعليمية الحديثة التي تستقطب المزيد من المقيمين في الدولة للتعرف على غنى وثراء الثقافة الإسلامية."
وكان مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية قد نظم نهاية شهر ديسمبر الماضي حفل تكريم الدارسين المتميزين ممن شاركوا في مختلف دورات قسم شؤون الدارسين في العام 2019، بحضور أكثر من 150 من الدارسين والدارسات وأهاليهم والمعلمين المتعاونين والموظفين في المركز.
وشملت الدورات التي نظمها قسم شؤون الدارسين خلال العام الماضي دورات تخصصية للجاليات المقيمة في الدولة بما في ذلك الجاليات الفلبينية والباكستانية والهندية والسنغافورية والفرنسية والتركية والأثيوبية، بالإضافة إلى دورات المسلمين والمسلمات الجدد، والملتقى الرمضاني، ودورات الأطفال الصيفية، ودورات زاد طالب العلم، حيث شهدت هذه الفعاليات إقبالاً واسعاً من منتسبي المركز من مختلف الخلفيات الثقافية والدينية من الراغبين بالتعرف على سماحة الدين الإسلامي والثقافة الإسلامية.
وتعليقاً على ذلك، أكدت هند محمد لوتاه، مدير إدارة المركز أن رسالة مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية هي حضارية وإنسانية في المقام الأول، حيث يسعى المركز لنشر قيم التسامح والوسطية الإسلامية، وتعريف الجاليات المقيمة بثراء الحضارة العربية والإسلامية. وأشادت لوتاه بمساهمة دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بكافة إداراتها ومراكزها التابعة في دعم الدورات الذي نظمها المركز من خلال توفير المحاضرين والأساتذة الذين ساهموا بإغناء الدورات بخبراتهم التخصصية في مختلف المجالات المعرفية.
من جهتها، قالت شمسة محمد بن شفيع، رئيس قسم شؤون الدارسين: "حرص القسم خلال العام الماضي على تمكين كافة المقيمين في الدولة من مسلمين وغير مسلمين من الاستفادة من دوراته التخصصية في مجالات متنوعة، والتي تم تقديمها بلغات متعددة بهدف توسيع قاعدة المستفيدين وتعريفهم على قيم وسماحة الدين الإسلامي ورسالته السامية. وسنعمل خلال العام الحالي على البناء على ما حققناه خلال الفترة الماضية، من خلال اعتماد أفضل الأساليب والطرق التعليمية الحديثة التي تستقطب المزيد من المقيمين في الدولة للتعرف على غنى وثراء الثقافة الإسلامية."
وكان مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية قد نظم نهاية شهر ديسمبر الماضي حفل تكريم الدارسين المتميزين ممن شاركوا في مختلف دورات قسم شؤون الدارسين في العام 2019، بحضور أكثر من 150 من الدارسين والدارسات وأهاليهم والمعلمين المتعاونين والموظفين في المركز.
