تشكل الشهور الأولى من العلاقة الزوجية مرحلة حاسمة تحكم على نجاح أو فشل الزواج، ويجب أن يتصرف الزوجان بحكمة خلال هذه المرحلة للعبور بعلاقتهما إلى بر الأمان.
وفيما يلي مجموعة من الأخطاء التي يمكن أن يقع بها الزوجان في أول سنة من زواجهما، وتؤدي إلى انهيار العلاقة الزوجية، بحسب موقع “شيك ناوز” الإلكتروني:
1 - الإفراط في البقاء داخل المنزل
يرغب بعض الأزواج بقضاء أطول وقت ممكن مع بعضهم البعض في المراحل الأولى من الزواج، لكن هذا قد يعطي نتائج عكسية، حيث سرعان ما يصاب البعض بالملل. لذلك يجب أن يتعلم الزوجان كيفية الموازنة بين الحياة داخل وخارج المنزل من بداية العلاقة الزوجية.
2 - توقع تغير شخصية الشريك
يقبل البعض شريك حياتهم على عيوبه، على أمل أن تتبدل بعض التصرفات والصفات مع مرور الوقت، وفي حال لم يحدث ذلك، يمكن أن تبدأ المشاكل والخلافات الزوجية، لهذا السبب يجب أن يكون الزوجان على استعداد لتقبل كل منهما للآخر، وعدم المبالغة بالتوقعات.
3 - الشجار
لا شك أن الخلافات يمكن أن تنشأ بين أي زوجين، لكن طريقة إدارة هذه الخلافات والتعامل معها يعد عاملاً حاسماً لتجاوزها، ومن الضروري أن يتعلم الزوجان طريقة الحوار ويتوصلان إلى لغة حوار مشتركة بعيداً عن الشجار بدون طائل.
4 - الجهل باحتياجات الأسرة
يجهل الكثيرون الواجبات التي ستقع على عاتقهم بعد الزواج، فالحياة الأسرية عبارة عن مؤسسة متكاملة لكل طرف فيها واجبات عليها أداؤها، وفي حل أخل أي طرف بواجباته، يمكن أن يقود ذلك إلى دمار الأسرة.
5 - عدم طلب المشورة
مؤسسة الزواج تشبه أي مشروع تجاري، فنجاح المشروع يحتاج للحصول على مشورة الخبراء والمختصين، ولا بأس بطلب نصح الآباء والأمهات وحتى الخبراء النفسيين قبل التخطيط لبناء الأسرة.
6 - تراكم الخلافات
يمكن لبعض الخلافات والفروقات البسيطة في وجهات النظر أن تتراكم مع مرور الوقت، لتتحول إلى جبل كبير يقف حاجزاً بين الزوجين، لهذا السبب يفضل إجراء مراجعة أسبوعية أو شهرية، وحل كافة المشاكل العالقة.
7 - عدم وضع حدود واضحة
من الضروري في بداية أي علاقة ناجحة، أن يعرف كل طرف ما يحب الطرف الآخر وما يكره، فهناك خطوط حمراء لكل طرف لا يجب للطرف الآخر تجاوزها، إذا ما أرادا إنجاح العلاقة الزوجية.
8 - السرعة بالإنجاب
يرغب البعض بإنجاب الأطفال في السنة الأولى من الزواج، لكن قلة الخبرة يمكن أن تؤثر على الزوجين، وتضع عليهما الكثير من الضغوطات والتحديات. فإنجاب طفل يحتاج إلى فهم كامل بكافة احتياجاته، ولا يمكن للزوجين النجاح في مهمة التربية إذا لم تكن العلاقة التي تجمعهما قوية ومبنية على أسس سليمة.
9 - عدم تنظيم الشؤون المالية
يحتاج الزوجان إلى وضع خطة مالية مناسبة لدخلهما ونفقاتهما، فالوقوع في العجز المالي، وعدم القدرة على الإيفاء بمتطلبات الأسرة المادية، يمكن أن يؤدي إلى انهيار سريع للعلاقة الزوجية.
10 - إهمال عبارات المجاملة
مع مرور الوقت، يتوقف الكثير من الأزواج عن تبادل عبارات الحب والثناء والمجاملة، لتتحول العلاقة إلى علاقة روتينية لا روح فيها، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ابتعاد الزوجين عن بعضهما وانفصالهما في نهاية المطاف.
علامات تحذيرية تُنذر برغبة الشريك بالانفصال
مع مرور الوقت، ومع الانشغال بمسؤوليات الحياة، قد تصبح الحياة الزوجية روتيناً مملاً، وقد تفتر المشاعر بين الزوجين إلى درجة فقدان أحدهما الرغبة في إتمام حياته مع الطرف الآخر. وهنا تنشأ الحاجة للتعرف على العلامات التحذيرية التي تبرز في سلوكيات الشريك، والتي تدل على أنه يرغب بالانفصال.
وفي حديث لها مع صحيفة ديلي ميل أونلاين، أوردت خبيرة العلاقات الزوجية الدكتورة إيفون ألين، 5 مؤشرات تدل على رغبة الشريك في الانفصال، بحسب ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية:
1 - الميل إلى الجدال
بحسب خبيرة العلاقاات إيفون، فإن ميل الشريك للجدل والشجار حول أتفه الأسباب عادة ما يكون مؤشراً واضحاً وجلياً على أنه بات يفكر بالانفصال عنك وإنهاء العلاقة بشكل جدي.
2 - الإحجام عن إظهار مشاعر الود
تقول إيفون، إن امتناع الشريك عن التعبير عن مشاعر الود لك، وكبح عاطفته تجاهك، قد يكون أحد الأدلة على أنه لم يعد يرغب بالبقاء برفقتك.
3 - الانتقاد والسخرية
قد يكون الانتقاد البناء أحد الممارسات الصحية التي تصب في مصلحة العلاقة الزوجية، إلا أن تعرضك للانتقاد والسخرية بشكل دائم من الشريك، عادة ما يكون علامة تحذيرية واضحة على أن مشاعره تجاهك لم تعد كما كانت في السابق.
4 - عدم إظهار الاهتمام
من المعروف بأن الاهمتمام المتبادل بين الزوجين، أمر مهم لاستمرار العلاقة الزوجية، وإن أحجم الشريك عن إظهار أي اهتمام بك، فإن ذلك يعني حدوث شرخ بينكما، وعدم رغبته بإكمال حياته معك.
5 - المماطلة
تقول إيفون، إن مماطلة الشريك في تلبية طلباتك، عادة ما يكون ناجمة عن تراجع سوية اهتمامه بك، ودليلاً واضحاً كوضوح الشمس بأنه بات يرسم خططه المستقبلية بعيداً عنك.
لا يوجد تعليقات
اضف تعليق