أيام 25 و26 و28 و29 يناير على مسرح المجاز

11 لوحة بصرية وموسيقية وشعرية تجسد سيرة الشارقة عبر عرض «سرد المكان»

11 لوحة بصرية وموسيقية وشعرية تجسد سيرة الشارقة عبر عرض «سرد المكان»


بإحدى عشرة لوحة بصرية مسرحية شعرية، يأخذ عرض «سرد المكان» جمهور «مسرح المجاز» أيام 25 و26 و28 و29 يناير، إلى محطات فارقة شكلت ملامح الخمسين عاماً الماضية من عمر إمارة الشارقة، وجسدت سيرة الإمارة بأهلها وعمرانها ومنجزاتها، حيث يتبدل فضاء المسرح بأضوائه، وأزياء عارضيه، وحركاتهم الأدائية، وينتقل بالزمن عاماً بعد عام في سيرة الشارقة وجماليات نهضتها.

وتبدأ مشاهد العرض الذي يمتد على حوالي 90 دقيقة، بلوحة تجسد بالموسيقى والضوء أجواء المقاومة التي قدمها أهل الشارقة في وجه الاستعمار، لتبدأ من بعدها مسيرة البناء بأيدي أبناء الإمارة، فمن هذا المشهد الأول ينتقل العرض ليكشف للجمهور جماليات وجذور الاسم الذي حملته الشارقة.
وتتواصل مشاهد العرض الذي يشارك فيه أكثر من 50 فناناً وعارض أداء وممثلاً من الإمارات ومن مختلف بلدان العالم، إذ تنتقل هذه المشاهد إلى حياة الآباء الأولين، ومغامرات رحلاتهم في أعماق البحر للبحث عن اللؤلؤ، فيتحوّل المسرح إلى فضاء يتحرك على إيقاع موج البحر، ويقود العارضون الجمهور إلى عالم ساحر تنسجم فيه عروضهم الأدائية مع لوحات الضوء والموسيقى والإنشاد.

وتعرض المشاهد المختلفة للجمهور حكايات وتفاصيل من سيرة الإمارة وما نجحت في تحقيقه من مشروع حضاري ثقافي يعد اليوم واحداً من العلامات البارزة بين مدن وعواصم الفن والإبداع في العالم، فمن الأحداث والمتغيرات التاريخية التي شهدتها الإمارة، إلى مشاهد تكشف جماليات عمارتها، والهوية البصرية لفضائها العام.
ويمهد كل مشهد من مشاهد العرض للعوالم الجديدة في المشهد الذي يليه، الذي يسلط الضوء على جماليات العمارة في الشارقة، وسلسلة منجزات الإمارة الثقافية والمعرفية وما حققته للنهوض بالكتاب العربي، وحفظ التراث، ورعاية المبدعين.
ويشار إلى أن العرض يقام مراعياً كافة الإجراءات الاحترازيّة للوقاية من فيروس كورونا،