كشفت بيانات جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء أمس السبت، عن أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا 116.1 مليون حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 2.58 مليون.
وأشارت الإحصائيات إلى إعطاء 279.9 مليون جرعة من لقاح مضاد لمرض كوفيد 19- على مستوى العالم حتى الآن.

وفي جميع أنحاء العالم، يقدر معدل التطعيم الأخير بنحو 7.83 مليون جرعة في اليوم، على أساس البيانات المعلن عنها وبمتوسط 7 أيام.
وقال مصدران لرويترز إن حصيلة الوفيات بسبب فيروس كورونا اليومية في البرازيل قد تصل إلى ثلاثة آلاف إذا لم يتم اتخاذ إجراء جاد لوقف انتشار الفيروس، وذلك وفقاً لما ورد في اجتماع للفريق الحكومي لمواجهة الأزمة.
واجتمع فريق العمل المشترك بين الوزارات، والذي يضم وزارة الصحة ومكتب مدير مكتب الرئيس الخميس لمناقشة الوضع الحالي للجائحة في البرازيل حيث تؤدي موجة ثانية بحياة عدد من الناس بشكل أسرع من أي مرحلة سابقة.

وتشهد البرازيل ثاني أعلى عدد من الوفيات على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة، وعلى الرغم من تراجع تفشي الفيروس في الولايات المتحدة وأوروبا تواجه البرازيل أسوأ مراحل الجائحة حتى الآن ما يدفع نظام المستشفيات إلى حافة الانهيار.

بدورها أعلنت وزارة الداخلية السعودية أنه تقرر اعتبارا من اليوم الأحد عدم تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية التي بموجبها تم في السابق وقف جميع الأنشطة والفعاليات الترفيهية، وإغلاق دور السينما والمراكز الترفيهية الداخلية، وأماكن الألعاب الداخلية المستقلة، أو الموجودة في المطاعم ومراكز التسوق، ونحوها والصالات المراكز الرياضية، وتقديم خدمات الطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهي وما في حكمها

وقال مصدر في الداخلية السعودية إن هذا القرار جاء بناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة من تقارير تضمنت مؤشرات مطمئنة بشأن مستجدات المنحنى الوبائي في مناطق المملكة.

لكنه أشار إلى استمرار منع المناسبات والحفلات كافة، وهي تتضمن حفلات الزواج، واجتماعات الشركات وما في حكمها، في قاعات الحفلات وصالات الأفراح المستقلة أو التابعة للفنادق، وكذلك في الاستراحات والمخيمات التي تستخدم لتلك الأغراض، حتى إشعار آخر.
وشدد القرار على ضرورة بقاء الحد الأقصى للتجمعات البشرية في المناسبات الاجتماعية عند عشرين شخصاً.