بهدف تشجيع المواهب المبدعة

17 فيلماً في زمن «كورونا» بـ «العين السينمائي»

17 فيلماً في زمن «كورونا» بـ «العين السينمائي»

«اصنع فيلمك في زمن كورونا» مسابقة استثنائية مع الأوضاع الجديدة التي عاشها العالم

بهدف تشجيع المواهب المبدعة في الإمارات، على الاستمرار في صنع الأفلام وتحفيز إبداعاتهم في سرد قصص تعكس حياة الحجر الصحي والتغيرات التي طرأت على نمط الحياة بشكل عام، أعلن مهرجان «العين السينمائي» في دورته الثالثة، الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في الفترة بين 23 وتستمر حتى 27 من يناير الجاري، عن عرض 17 فيلماً ضمن مسابقة «اصنع فيلمك في زمن كورونا»، التي تعتبر أحد مبادرات «العين السينمائي» التي تشهدها دورته الجديدة،
 والتي لاقت إقبالاً كبيراً من المواهب الإماراتية والمقيمين على أرضها بمختلف جنسياتهم.

«اصنع فيلمك في زمن كورونا» مسابقة استثنائية تماشياً مع الأوضاع الجديدة التي عاشها العالم مع جائحة فيروس «كورونا» المستجد،
 حيث التزام الجميع بالإجراءات الوقائية والاحترازية والبقاء في البيت للحد من انتشار الفيروس،
الأمر الذي اتاح لصناع الأفلام فرصة الاستفادة من الحجر الصحي بتصوير أحد الأفلام القصيرة مدته تتراوح بين 3 دقائق و15 دقيقة،
 تدور أحداثه حول تفاصيل الحياة اليومية في ظل الحجر الصحي الذي فرضته جائحة «كورونا»، وتم تخصيص جائزتين الأولى لأفضل فيلم والثانية لأفضل فكرة.

شارك في المسابقة مخرجون مقيمون في الإمارات من جنسيات متعددة بأفلام: «التأقلم أو الموت» للمخرج شيماء الشحي و«اغتراب»
للمخرج معتز عبد الخالق و«الشيطان الأخضر» للمخرج مينا عدلي و«المفصل» للمخرج إيفور جراسياس و«أنا بطل» للمخرجة إيمان جمال محمود و«إيجابي» للمخرجة نغم شلق و«تذكرة» للمخرجة انجيلا جوي و«تسعطعش 19» للمخرج محمد يحيى و«حاب العيد»
للمخرج راشد الحمادي و«حجر منزلي» للمخرج أحمد خطاب و«حدث في 2020» للمخر إيمان فرح مبارك و«خط أحمر» للمخرج حمدان حارب و«عابد» للمخرج مدحت عبد الله و«كمام» للمخرج حسين إبراهيم و«ليلة العيد» للمخرج عبد الرحمن عاطف أحمد و«ليلة الكوفيد الحي» للمخرج سمير عوالة و«وقفه» للمخرجة مريم عبد الله الطنيجي.
وأوضح مؤسس ومدير مهرجان «العين السينمائي»، عامر سالمين المري، أن فكرة استحداث هذه المسابقة جاءت باعتبارها مبادرة جديدة لتشجيع المواهب المبدعة المحليين والمقيمين في الإمارات لاستثمار البقاء المنزلي في صنع أفلام من البيت لعرضها في الدورة الثالثة من المهرجان، بأفكار جديدة ومختلفة تظهر التغيرات التي طرأت على نمط الحياة بشكل عام، لافتاً إلى أنه الكم الكبير من الأفلام التي استقطبتها المسابقة،
دليل على شغف المواهب في عالم «الفن السابع» على إظهار طاقاتهم وإبداعاتهم الفنية والسينمائية حتى في أصعب الظروف.