بتنظيم من زايد للثقافة الإسلامية:
34 مهتدٍ جديد يؤدون مناسك العمرة
عادت بعثة دار زايد للثقافة الإسلامية من الأراضي المقدسة بعد أدائها لمناسك العمرة وزيارة الأماكن المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة وذلك ضمن برنامج الحج والعمرة الذي تنظمه الدار على مدار العام لمنتسبيها من المهتدين الجدد، وضمت البعثة (34) مهتدٍ جديد، ورافق المعتمرين مشرفون مختصون، لتعريفهم وتوجيههم لأداء مناسك العمرة.
وأعدت الدار برنامجاً إيمانياً وروحياً للمعتمرين حافلا بالنشاطات الدينية من بينها زيارة أهم الأماكن والمعالم الدينية والتاريخية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة للتعرف على أهمية ومكانة هذه المزارات، حيث قام المهتدون الجدد بزيارة مسجد قباء وجبل أحد ومقبرة البقيع، ومكتب الإرشاد للزائرين في المسجد النبوي الشريف بالإضافة إلى زيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والمصنع الوطني للتمور والتعرف على آلية العمل لديهما.
كما قام المشرفون على البعثة بتنظيم ورش تعريفية للمعتمرين حول كيفية أداء مناسك العمرة وآداب دخول المساجد بالإضافة إلى ورشة بعنوان "آداب زيارة القبور". وأوضحت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية بأن هذه الرحلة الدينية تأتي تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة- حفظه الله - ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرعاية المهتدين الجدد وتعريفهم بفروض وأركان الإسلام، وتمكينهم من أداء المناسك تعميقاً للمعاني الإيمانية والروحية وقيم الدين الإسلامي الحنيف.
وقالت الطنيجي: تشكل هذه المبادرة جزءا من مسؤوليتنا المجتمعية وتحقق خطتنا الاستراتيجية التي تجسد رؤية الدار في أن تكون مؤسسة رائدة في التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية واستيعاب المهتدين الجدد، ونتطلع من خلالها إلى غرس القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة في نفوس المشاركين وتوفير الفرصة لهم للاطلاع على نماذج من التاريخ الإسلامي.
وأشاد المعتمرون بجهود دار زايد للثقافة الإسلامية على تنفيذ برنامج الحج والعمرة معبرين عن سعادتهم بتحقيق أمنتيهم لأداء مناسك العمرة لأول مرة في حياتهم. جدير بالذكر أن الدار قامت مسبقاً بتنظيم ورشة تعريفية عن مناسك العمرة وأحكامها وفضلها للمهتدين الجدد وقامت بتسليمهم "حقيبة العمرة" التي تضمنت ملابس الإحرام وبرنامجا تفصيليا للرحلة.
وأعدت الدار برنامجاً إيمانياً وروحياً للمعتمرين حافلا بالنشاطات الدينية من بينها زيارة أهم الأماكن والمعالم الدينية والتاريخية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة للتعرف على أهمية ومكانة هذه المزارات، حيث قام المهتدون الجدد بزيارة مسجد قباء وجبل أحد ومقبرة البقيع، ومكتب الإرشاد للزائرين في المسجد النبوي الشريف بالإضافة إلى زيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والمصنع الوطني للتمور والتعرف على آلية العمل لديهما.
كما قام المشرفون على البعثة بتنظيم ورش تعريفية للمعتمرين حول كيفية أداء مناسك العمرة وآداب دخول المساجد بالإضافة إلى ورشة بعنوان "آداب زيارة القبور". وأوضحت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية بأن هذه الرحلة الدينية تأتي تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة- حفظه الله - ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرعاية المهتدين الجدد وتعريفهم بفروض وأركان الإسلام، وتمكينهم من أداء المناسك تعميقاً للمعاني الإيمانية والروحية وقيم الدين الإسلامي الحنيف.
وقالت الطنيجي: تشكل هذه المبادرة جزءا من مسؤوليتنا المجتمعية وتحقق خطتنا الاستراتيجية التي تجسد رؤية الدار في أن تكون مؤسسة رائدة في التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية واستيعاب المهتدين الجدد، ونتطلع من خلالها إلى غرس القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة في نفوس المشاركين وتوفير الفرصة لهم للاطلاع على نماذج من التاريخ الإسلامي.
وأشاد المعتمرون بجهود دار زايد للثقافة الإسلامية على تنفيذ برنامج الحج والعمرة معبرين عن سعادتهم بتحقيق أمنتيهم لأداء مناسك العمرة لأول مرة في حياتهم. جدير بالذكر أن الدار قامت مسبقاً بتنظيم ورشة تعريفية عن مناسك العمرة وأحكامها وفضلها للمهتدين الجدد وقامت بتسليمهم "حقيبة العمرة" التي تضمنت ملابس الإحرام وبرنامجا تفصيليا للرحلة.