367 ميدالية لأبطال الجوجيتسو تضع الإمارات على قمة العالم في موسم 2019 - 2020
عندما رفع اتحاد الإمارات للجوجيتسو شعار “ لا مجال للمستحيل “ منذ تأسيسه في نوفمبر من عام 2012، كانت إدارته تعلم بأنها مطالبة كل يوم بتقديم الجديد من الإنجازات على أرض الواقع، سواء في مجال نشر اللعبة وصناعة الأبطال، أو في مجال الميداليات والألقاب التي تحققها اللعبة على المستوى العالمي والقاري والإقليمي.
وبالنسبة لنشر اللعبة فقد وصل عدد ممارسي رياضة الجوجيتسو في الدولة العام الجاري إلى 170 ألف لاعب ولاعبة وهو رقم غير مسبوق في أي رياضة أخرى بالدولة حتى لتلك التي تأسست اتحاداتها منذ أكثر من 40 عاما.
وعلى مستوى الإنجازات كان موسم 2019 – 2020 هو عام “ القمة العالمية “، حيث نجح أبطال الإمارات في حصد 367 ميدالية في البطولات الدولية والعالمية الكبرى، بواقع 52 ميدالية ملونة والمركز الأول في بطولة العالم المجمعة التي أقيمت في أبوظبي نوفمبر الماضي و14 ميدالية ملونة في بطولة الجائزة الكبرى التي أقيمت في كازاخستان يونيو الماضي، و11 ميدالية والمركز الأول في بطولة آسيا بمنغوليا في يوليو من عام 2019، و13 ميدالية والمركز الأول في بطولة البلقان للناشئين سبتمبر الماضي، و9 ميداليات في بطولة العالم للأشبال برومانيا في الشهر نفسه.
ومن الإنجازات التي تحققت أيضا الموسم المنقضي تلك التي سجلها أبطال الإمارات بأحرف من نور في سلسلة جولات أبوظبي جراند سلام التي بدأت بحصد 48 ميدالية في موسكو جراند سلام يونيو الماضي، بواقع 15 ذهبية، و18 فضية، و15 برونزية، و68 ميدالية في جولة طوكيو جراند سلام نهاية يوليو بواقع 26 ذهبية، و26 فضية، و16 برونزية، و51 ميدالية ملونة في جولة لوس أنجلوس سبتمبر الماضي بواقع 20 ذهبية، و16 فضية، و15 برونزية، و14 ميدالية ملونة في جولة ريو جراند سلام أوائل نوفمبر الماضي بواقع 5 ذهبيات، و6 فضيات، و3 برونزيات، و87 ميدالية ملونة في جولة أبوظبي جراند سلام يناير من العام الجاري بواقع 31 ذهبية، و27 فضية، و29 برونزية.
وتكتسب ميداليات الموسم الأخير قيمة مضافة في ظل استبعاد منافسات الحزام الأبيض للمبتدئين وهو القرار الذي يعد إنجازا في حد ذاته، حيث تم اتخاذه من بداية الموسم، لرفع مستوى كفاءة المنافسات والتركيز على الكيف أكثر من الكم، كما أن الموسم الأخير شهد أيضا استحداث بطولة ملكة البساط التي أقيمت في مختلف الأوزان الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، بالإضافة إلى تعزيز مكانة بطولة “ ملك البساط” بإقامتها في عدة جولات بالتوازي مع أبوظبي جراند سلام، والتي شهدت صراعا قويا بين أفضل اللاعبين المصنفين في العالم وكذلك أبرز اللاعبات المصنفات عالميا.
وقال سعادة عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي إن الثبات والاستقرار على وضع واحد لأكثر من عام لا يعتبر نجاحا، بمعنى أن التطوير لابد أن يستمر في كل شيء عاما بعد عام، لرفع مستوى الجودة والكفاءة للاعبين واللاعبات، والبطولات التي ينظمها الاتحاد سواء الداخلية أو الخارجية.
وأشار الهاشمي إلى أن التطوير أيضا شمل منظومة اللوائح والقوانين التي كان اتحاد الإمارات سباقا فيها من خلال تعديل بعض اللوائح وتطبيقها للتخلص من اللعب السلبي تماما، وذلك من خلال إلغاء الأفضليات، وتحويلها إلى نقاط، والسماح بمد وقت المنافسات لمدة دقيقة في حال التعادل، ثم اللجوء لآخر لاعب حاصل على نقطة لمنحه نتيجة النزال في حال استمرار التعادل».
ولفت إلى أن من بين الأمور الجديدة التي تم تطبيقها أيضا هذا العام بفاعلية وتوسع وحققت نجاحات كبيرة تكنولوجيا “ عين الصقر” التي تسمح للحكام بالعودة إلى الفيديو في الحالات التحكيمية الصعبة من أجل توفير العدالة الكاملة، ومن حسن الحظ أن كل هذه التعديلات والتطبيقات وجدت ترحيبا كبيرا من الاتحاد الدولي للعبة، لأنها تسهم في تطوير اللعبة، وتحقق أهدافا طال انتظارها من قبل الاتحادات الدولية والقارية».
وتوجه الهاشمي بالشكر والتقدير لفريق العمل بالاتحاد على الجهد الكبير الذي بذلوه هذا الموسم، وطالب الجميع ببذل أقصى جهد من أجل الاستمرار في التطوير المرحلة المقبلة .
وعن الجديد في الموسم المقبل .. قال الهاشمي : “ إن استدامة التطوير في البطولات والبرامج على رأس أولوياتنا في المرحلة المقبلة، وهناك أكثر من مدينة حول العالم تقدمت بطلب لتنظيم واستضافة جراند سلام، ونحن بصدد دراسة تلك الطلبات واتخاذ ما يلزم، كما أننا ندرس حاليا التقارير الفنية والتنظيمية التي رفعت لنا من الموسم الماضي، ومن المتوقع أن نشهد مشاركات لأبطال الإمارات في بطولات “ ملك البساط “ في جولات الموسم القادم” 2020 – 2021 “، كما أن لدينا العديد من المقترحات والتصورات الأخرى سنعلن عنها تباعا، وبالنسبة للبطولات المحلية فسنرفع قيمة الجوائز لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بجانب استحداث بطولة كأس ولي عهد أبوظبي والمتوقع أن نسمح فيه بمشاركة أندية وأكاديميات من خارج الدولة».