نظمه مجلس الطفل ومجلس زايد لأصحاب الهمم

500 طفل يستفيدون من فعاليات «قيّظ في الفجيرة»

500 طفل يستفيدون من فعاليات «قيّظ في الفجيرة»


نظم مجلس الطفل ومجلس زايد لأصحاب الهمم التابعان لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية 15 ورشة تعليمية، استفاد من معارفها أكثر من 500 طفل ضمن فعاليات مهرجان "قيّظ في الفجيرة" بدورته الثامنة 2024 بمقر الجمعية بالفجيرة، تحت إشراف الدكتورة هدى الدهماني النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الجمعية مديرة مجلس زايد لأصحاب الهمم، وموزة اليماحي المدير التنفيذي للأنشطة والبرامج مديرة مجلس الطفل.
وأكد سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية أهمية مهرجان "قيّظ في الفجيرة" على مستويات عدة، حيث يعزز الثقافة الإماراتية من خلال تقديم فعاليات تعكس قيم الدولة ومبادئها وتوجهاتها المستقبلية، ويوفر فرصة للمجتمع المحلي للتجمع والتفاعل، ما يعزز الروابط الاجتماعية بين الأفراد والعائلات، مشيراً إلى القيمة المعرفية والتعليمية للمهرجان الذي يسهم في نشر المعرفة ورفع الوعي المجتمعي لدى الأجيال الجديدة، فضلاً عن أهميته في شغل أوقات الأطفال في إجازتهم الصيفية، بالإضافة إلى أن المهرجان يعد فرصة جيدة للجميع للاستمتاع بالأنشطة المتنوعة والتعرف إلى ثقافة المنطقة بطريقة ممتعة وتعليمية.
بدورها أوضحت الدكتورة هدى الدهماني النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الجمعية مديرة مجلس زايد لأصحاب الهمم أن المهرجان حافل بالعديد من الأنشطة المتنوعة التي تتوافق مع أهداف المهرجان معرفياً وتعليمياً وقيمياً، حيث احتوى برنامج الأطفال في المهرجان على 15 ورشة عمل في مجالات مختلفة، قدمها أعضاء فرسان الفجيرة، وشملت ورش "حيل بسيطة لتذكر جدول الضرب"، والحياة الرقمية، وكيف أكون مبتكراً، والقيم الأخلاقية الرقمية، وفن الرسم الرقمي للأطفال، وكنوز وفوائد الشطرنج، وورش أخرى مثل "الرسم الرقمي، وصفات القائد الماهر، والمتطوع الصغير، والشيف الصغير، واستكشاف عوالم القراءة، وكيف نحمي أمنا الأرض، والرياضة في حياتنا والرسم على الحصى، والحفر والطباعة على الفلّين، وقد استفاد من فعالياتها أكثر من 500 طفل.
من جانبها أشادت موزة اليماحي المدير التنفيذي للأنشطة والبرامج مديرة مجلس الطفل في الجمعية، بالمهرجان وفعالياته وأنشطته وورش عمله التي توفر مجموعة من الفوائد للأبناء في عطلتهم الصيفية، حيث تقدم ورش العمل المتنوعة معارف علمية وعملية وتعزز الروابط الاجتماعية بين الأطفال وإكسابهم مهارات معرفية وقيمية متميزة في أجواء من الفرح والترفيه، كما تعزز الفعاليات الرياضية النشاط البدني والصحة العامة للأطفال المشاركين.