7 استراتيجيات مجربة لزيادة إنتاجيتك.. تعرف إليها

7 استراتيجيات مجربة لزيادة إنتاجيتك.. تعرف إليها

يطمح الكثيرون لزيادة إنتاجيتهم ويعانون من الضغوط والجهد الذهني والبدني لتحقيق تلك الغاية. بحسب ما نشره موقع Hackspirit، لا يزال بالإمكان تغيير الأمور بطرق بسيطة من خلال تطبيق استراتيجيات مدعومة علميًا بما يجعل الحياة أسهل، كما يلي:
 
1. عدم الاستيقاظ مبكراً أو متأخراً
هناك أسطورة حول الاستيقاظ مبكرًا وأنه يجعل الشخص أكثر إنتاجية. لكن هذا ليس صحيحًا تمامًا. في الواقع، وفقًا لنتائج دراسة علمية حول كيفية أداء الأشخاص في أيام العمل، فإن الاستيقاظ مبكرًا يمكن أن يجعل الأشخاص أقل إنتاجية، حيث يكون أداء الشخص الصباحي أفضل عندما يستيقظ مبكرًا، بينما يكون أداء الشخص المسائي أفضل عندما يستيقظ في وقت متأخر.
لذا ينبغي أن يحاول المرء معرفة ما إذا كان شخصًا صباحيًا أم مسائيًا، ومن ثم يقوم بتحديد متى يكون أفضل قدرة على أداء العمل، ويقوم باختيار الوظيفة وأوقات الدوام التي يمكن أن يواظب عليها بأريحية وإنتاجية أفضل.
 
2. تجنب تعدد المهام كلما أمكن
يمكن القول إنه لا يوجد ما يسمى "تعدد المهام"، إنما هو في حقيقة الأمر مجرد تبديل للمهام بسرعة كبيرة. تكمن المشكلة في أن تبديل المهام بسرعة كبيرة يستهلك طاقة ذهنية كبيرة في كل مرة ينتقل فيها المرء من مهمة إلى أخرى. ينصح الخبراء بأنه من الأفضل والأكثر فاعلية التركيز على مهمة واحدة حتى يتم الانتهاء منها قبل القفز إلى مهمة أخرى.
 
3. التخطيط المسبق
من الجيد دائمًا أن يكون هناك قائمة مهام، لأنها ستساعد على التفكير فيما يجب القيام به وترتيب الأولويات وتنسيق الوقت. ويؤثر مجرد التفكير في اليوم القادم على العقل الباطن، وسيوجه الشخص في اليوم الفعلي. لكن يجب أن يوضع في الاعتبار أن ما يتم التخطيط له يمكن أن يكون بشكل شامل دون الخوض في الكثير من التفاصيل، تحسبًا لأي تغيير طارئ وتجنبًا للشعور بخيبة الأمل عندئذ.
 
4. نظام غذائي جيد
منطقيًا، يؤثر النظام الغذائي على الإنتاجية. ولكن غالبًا ما يتم إهمال تلك النقطة المحورية حيث لا يكفي أن يحصل المرء على وجبة كاملة تشعرها بالشبع من التهام عناصر غير مفيدة. يوصي الخبراء بتناول وجبات متوازنة دون إفراط، مع مراعاة تناول اللوز والموز والشوكولاتة الداكنة وغيرها من الوجبات الخفيفة التي تعزز الإنتاجية.
 
5. تبسيط المهام
في بعض الأحيان، يكون العائق الأساسي، الذي يمنع تحقيق إنجازات، هو ببساطة حقيقة أن الشخص مرهق وخائف من كل ما يتعين عليه القيام به. إنها طبيعة بشرية لكن القيام بتقسيم المهام وتبسيطها يمكن أن يساعد على تحقيق إنجاز للمهام من خلال القيام بخطوات صغيرة واحدة تلو الأخرى.
 
6. التخلص من المشتتات
من المسلم به أنها نصيحة صعب للغاية الالتزام بها في عالم اليوم. يجب على المرء أن يبذل قصارى جهده لمقاومة أي شيء يمكن أن يشتت انتباهه، على سبيل المثال، إغلاق الإشعارات من مختلف منصات التواصل أثناء العمل.
 
7. راحة الجسم والنوم الجيد
راحة الجسم والحصول على قسط جيد من النوم من العناصر الأساسية التي تساعد على بقاء الشخص نشيطًا ومنتجًا. تم إجراء الكثير من الدراسات التي تربط قلة النوم بسوء الإنتاجية. ومن المعروف أن الراحة هي أكثر من مجرد النوم، إذ أن الابتعاد عن العمل للاسترخاء والسماح للعقل بتجديد لفترة من الوقت، يؤدي إلى تحسين الإنتاجية.
 
لأكثر إنتاجية في العمل والمنزل.. إليك هذه النصائح الخمس
بينما يسعى الكثيرون إلى تحسين مستوى إنتاجيتهم، يكون بعضهم مفتونًا بقدراته الشخصية، في حين يهتم البعض الآخر مع بداية كل عام، بأن يقوم بتقييم أدائه ويضع خططا لتحسين النتائج سواء في العمل أو المنزل.
وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع Entrepreneur، يقول دكتور سانتور نيشيزاكي، أستاذ في جامعة بيبرداين في كاليفورنيا ومؤلف كتاب "Working with Gen Z: A Handbook to Recruitment and Retain and Reimagine the Future Workforce"، إن هناك خمس نصائح للمساعدة على زيادة الإنتاجية في العمل والمنزل:
 
1. أهداف قائمة على الغرض
يبدو أن تحديد أهداف تتماشى مع الغرض يشبه الفطرة السليمة، لأن ذلك في بعض الأحيان يحقق للشخص أهدافاً لا يكون متحمسا لها.
لكن تواجد صيغة رائعة للمساعدة في وضع وفهم الأهداف التي تحركها الأغراض، والتي تسمى معادلة الرأس والقلب والأيدي أي أن (الرأس + القلب = اليدين) هي الأهم. فالرأس هي العقلية والقلب هو الأصالة والأيدي هي الأفعال.
ولكي يقرر المرء ما يعتزم القيام به، ينبغي أن يتحقق الهدف من رأسه وقلبه.
 
2. التخلص من الهدر للوقت والجهد
ينبغي تحديد المهام، التي يمكن التخلص منها، والتي لا تضيف قيمة إلى أهداف الشخص أو سعادته.
ويشمل الأمر وضع خطط لتجنب إضاعة الوقت وإهدار الجهد، على سبيل المثال، إذا كانت هناك مقابلة عمل صباحية في موعد يصادف زحاما مروريا فإنه يمكن التخطيط للتحرك قبل الموعد بساعة أو ساعتين للوصول سريعًا إلى موقع المقابلة، على أن يتم استغلال الوقت المتبقي لحين بدء المقابلة في العمل أو مراجعة رسائل البريد الإلكتروني المتراكم في أحد المقاهي.
 
3. التركيز على الرفاه العقلي
كشفت أحدث بيانات مؤسسة غالوب أن التوتر يصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق بسبب الشعور بالإجهاد. كما يكون من الصعب عند المعاناة من الإجهاد أن يتم التركيز وإكمال المهام. وللتغلب على حالات الإجهاد والتوتر، يوصي دكتور نيشيزاكي بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية للحصول على تمرين قبل بدء اليوم في المكتب. أو يمكن أن يصطحب المرء أطفاله في نزهات صباحية للاستمتاع بالطبيعة والتحدث عن أمور الحياة، مع مراعاة عدم النظر إلى الهاتف لحين الانتهاء من التمرين الرياضي وتناول طعام الفطور.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot