رئيس الدولة والسوداني يؤكدان أهمية تسوية النزاعات والأزمات بالشرق الأوسط سلمياً
7 ميداليات لمبارزة الإمارات في اليوم الأول من البطولة العربية للناشئين والشباب بالبحرين
• سالم القاسمي: أولمبياد باريس 2024 على رأس الأولويات في «عام الاستعداد للخمسين»
• خطة شاملة لاستثمار طاقات جيل المواهب في تحقيق إنجازات قارية وعالمية
نجح أمس الأول منتخب الناشئين للمبارزة في حصد 7 ميداليات ملونة بمنافسات اليوم الأول من البطولة العربية للناشئين والشباب التي تستضيفها البحرين بصالة الاتحاد البحريني لكرة اليد في أم الحصم بالمنامة.
وفازت بطلة الإمارات الواعدة لينا الكعبي بذهبية البطولة في سلاح الشيش - الفلوريه، بعد تغلبها على زميلتها شما جاسم العبري في المباراة الختامية حيث كان النهائي إماراتيا خالصا بما يعكس سيطرة المنتخب على هذه الفئة، وبينما حققت شما العبري الميدالية الفضية جاءت زميلتهما في المنتخب زينب جعفر ثالثة لتفوز بالميدالية البرونزية، وهي المرة الأولى في تاريخ المبارزة الإماراتية التي يحقق فيها المنتخب المراكز الثلاث العربية الأولى في سلاح الفلوريه.. وفي منافسات “الإيبيه” للفتيات حققت عزة الكعبي الميدالية البرونزية. وفي سلاح الفلوريه للشباب تمكن اللاعبان عبد الرحمن الحوسني وعبدالله عيسى أهلي من تحقيق المركز الثالث والثالث مكرر والحصول على برونزيتين. أما في مسابقات سيف المبارزة للشباب تحت 17 سنة في اليطولة نفسها فقد حقق لاعبنا عمر إبراهيم بالسلاح المركز الثالث وحصل على الميدالية البرونزية أيضا.
حضر اليوم الأول من البطولة وشهد مراسم الافتتاح المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي بوصفه رئيسا للاتحادين العربي والإماراتي ، وعبر عن سعادته بإنجازات اللاعبين واللاعبات أبناء الإمارات في اليوم الأول، مؤكدا أنها تثبت من جديد أن رياضة المبارزة في الإمارات تسير في الاتجاه الصحيح، وأن مستقبل اللعبة بخير في ظل وجود مواهب قادرة على التميز وإثبات ذاتها على المستويات الخليجية والعربية والآسيوية.
وقال القاسمي: “ كل الشكر للأخوة في الاتحاد البحريني للمبارزة برئاسة الشيخ إبراهيم بن سلمان آل خليفة على الاستضافة المميزة، والتنظيم الرائع”، مشيرا إلى أن حفل الافتتاح كان مميزا، وأن اللعبة تشهد نموا واضحا على المستويين الخليجي والعربي، وهو الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على قوة المنافسات، وأن الاتحاد العربي معني بتطوير اللعبة في المنطقة بأسرها، وتبني مطالب اللاعبين واللاعبات لتوفير أفضل ظروف لهم من أجل تحقيق النقلة النوعية الهائلة التي تسهم في تعزيز مكانة العرب على المستويات القارية والعالمية.
وأضاف: “ بالنسبة لما تحقق من إنجازات لأبطال وبطلات الإمارات في اليوم الأول، فإنه ليس من السهل أن يحتكر منتخب الفتيات المراكز الثلاث الأولى في منافسات الفلوريه، في ظل تطور اللعبة على المستوى العربي، وأنا أعتبر ذلك إنجازا تاريخيا بامتياز، وقاعدة متينة يمكننا البناء عليها للمستقبل، ولا سيما أن الإمارات فازت بمركز الصدارة الشهر الماضي في دورة الألعاب الخليجية بالكويت».
وذكر: “ في” عام الاستعداد للخمسين” بالإمارات لدينا في اتحاد المبارزة تصورات واقعية للتواجد بقوة في أولمبياد باريس 2024 ، من خلال الاعتماد على جيل المواهب الحالي وتهيئة أفضل ظروف لتمكينه فنيا وبدنيا وتوفير أفضل برامج تدريب له بأعلى معدلات الجودة العالمية بالتنسيق مع الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وخطتنا لتحقيق النهضة المحلية تقوم على 4 محاور رئيسية هي انتقاء المواهب في سن مبكرة من المدارس والأندية، وتهيئة أفضل بيئة تنافسية لها من خلال المسابقات المحلية والدولية، وإخضاعها لبرامج التدريب المتطورة تحت إشراف أفضل المدربين المصنفين، بالإضافة إلى تفعيل برامج تقييم الأداء الدوري للوقوف على معدلات التطور بشكل ريع سنوي».
وأضاف الشيخ سالم بن سلطان القاسمي: “بوصفي رئيسا للاتحاد العربي نحن معنيون بتطوير اللعبة عربيا، وخطونا خطوات واسعة في هذا المجال من خلال تكثيف البطولات العربية في مختلف المراحل، وتأهيل الكوادر والخبرات التدريبية والتحكيمية باعتبارها من عناصر نجاح المسابقات المحلية، وتحقيق الشراكات الناجحة في تبادل المعسكرات والخبرات بين الدول العربية لاستثمار التجارب الناجحة والاستفادة منها، خاصة أن هناك فوارق كبيرة بين بعض منتخبات المستوى الأول في الدول العربية، والبعض الآخر من أصحاب المستوى الثاني والثالث التي ما زالت اللعبة حديثة العهد لديها».
• خطة شاملة لاستثمار طاقات جيل المواهب في تحقيق إنجازات قارية وعالمية
نجح أمس الأول منتخب الناشئين للمبارزة في حصد 7 ميداليات ملونة بمنافسات اليوم الأول من البطولة العربية للناشئين والشباب التي تستضيفها البحرين بصالة الاتحاد البحريني لكرة اليد في أم الحصم بالمنامة.
وفازت بطلة الإمارات الواعدة لينا الكعبي بذهبية البطولة في سلاح الشيش - الفلوريه، بعد تغلبها على زميلتها شما جاسم العبري في المباراة الختامية حيث كان النهائي إماراتيا خالصا بما يعكس سيطرة المنتخب على هذه الفئة، وبينما حققت شما العبري الميدالية الفضية جاءت زميلتهما في المنتخب زينب جعفر ثالثة لتفوز بالميدالية البرونزية، وهي المرة الأولى في تاريخ المبارزة الإماراتية التي يحقق فيها المنتخب المراكز الثلاث العربية الأولى في سلاح الفلوريه.. وفي منافسات “الإيبيه” للفتيات حققت عزة الكعبي الميدالية البرونزية. وفي سلاح الفلوريه للشباب تمكن اللاعبان عبد الرحمن الحوسني وعبدالله عيسى أهلي من تحقيق المركز الثالث والثالث مكرر والحصول على برونزيتين. أما في مسابقات سيف المبارزة للشباب تحت 17 سنة في اليطولة نفسها فقد حقق لاعبنا عمر إبراهيم بالسلاح المركز الثالث وحصل على الميدالية البرونزية أيضا.
حضر اليوم الأول من البطولة وشهد مراسم الافتتاح المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي بوصفه رئيسا للاتحادين العربي والإماراتي ، وعبر عن سعادته بإنجازات اللاعبين واللاعبات أبناء الإمارات في اليوم الأول، مؤكدا أنها تثبت من جديد أن رياضة المبارزة في الإمارات تسير في الاتجاه الصحيح، وأن مستقبل اللعبة بخير في ظل وجود مواهب قادرة على التميز وإثبات ذاتها على المستويات الخليجية والعربية والآسيوية.
وقال القاسمي: “ كل الشكر للأخوة في الاتحاد البحريني للمبارزة برئاسة الشيخ إبراهيم بن سلمان آل خليفة على الاستضافة المميزة، والتنظيم الرائع”، مشيرا إلى أن حفل الافتتاح كان مميزا، وأن اللعبة تشهد نموا واضحا على المستويين الخليجي والعربي، وهو الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على قوة المنافسات، وأن الاتحاد العربي معني بتطوير اللعبة في المنطقة بأسرها، وتبني مطالب اللاعبين واللاعبات لتوفير أفضل ظروف لهم من أجل تحقيق النقلة النوعية الهائلة التي تسهم في تعزيز مكانة العرب على المستويات القارية والعالمية.
وأضاف: “ بالنسبة لما تحقق من إنجازات لأبطال وبطلات الإمارات في اليوم الأول، فإنه ليس من السهل أن يحتكر منتخب الفتيات المراكز الثلاث الأولى في منافسات الفلوريه، في ظل تطور اللعبة على المستوى العربي، وأنا أعتبر ذلك إنجازا تاريخيا بامتياز، وقاعدة متينة يمكننا البناء عليها للمستقبل، ولا سيما أن الإمارات فازت بمركز الصدارة الشهر الماضي في دورة الألعاب الخليجية بالكويت».
وذكر: “ في” عام الاستعداد للخمسين” بالإمارات لدينا في اتحاد المبارزة تصورات واقعية للتواجد بقوة في أولمبياد باريس 2024 ، من خلال الاعتماد على جيل المواهب الحالي وتهيئة أفضل ظروف لتمكينه فنيا وبدنيا وتوفير أفضل برامج تدريب له بأعلى معدلات الجودة العالمية بالتنسيق مع الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وخطتنا لتحقيق النهضة المحلية تقوم على 4 محاور رئيسية هي انتقاء المواهب في سن مبكرة من المدارس والأندية، وتهيئة أفضل بيئة تنافسية لها من خلال المسابقات المحلية والدولية، وإخضاعها لبرامج التدريب المتطورة تحت إشراف أفضل المدربين المصنفين، بالإضافة إلى تفعيل برامج تقييم الأداء الدوري للوقوف على معدلات التطور بشكل ريع سنوي».
وأضاف الشيخ سالم بن سلطان القاسمي: “بوصفي رئيسا للاتحاد العربي نحن معنيون بتطوير اللعبة عربيا، وخطونا خطوات واسعة في هذا المجال من خلال تكثيف البطولات العربية في مختلف المراحل، وتأهيل الكوادر والخبرات التدريبية والتحكيمية باعتبارها من عناصر نجاح المسابقات المحلية، وتحقيق الشراكات الناجحة في تبادل المعسكرات والخبرات بين الدول العربية لاستثمار التجارب الناجحة والاستفادة منها، خاصة أن هناك فوارق كبيرة بين بعض منتخبات المستوى الأول في الدول العربية، والبعض الآخر من أصحاب المستوى الثاني والثالث التي ما زالت اللعبة حديثة العهد لديها».