باعتبارها منارة في ميدان الفنون والثقافة بمصر والشرق الأوسط

926 فعالية فنية وثقافية على مسارح الأوبرا المصرية في 2021

 926 فعالية فنية وثقافية على مسارح الأوبرا المصرية في 2021

بدعم ورعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة المصرية، واصلت دار الأوبرا نشر رسالتها التنويرية باعتبارها منارة في ميدان الفنون والثقافة بمصر والشرق الأوسط، ففي عامها الثالث والثلاثون وبعد تجاوز تحدي جائحة كورونا استمرت خطتها في تقديم ألوان متنوعة من الفنون الجادة التي تعمل على الارتقاء بالذوق والسلوك وتنمية الوجدان.
وخلال عام 2021، نجحت إدارتها برئاسة الدكتور مجدي صابر، في تكثيف نشاطها الفني والثقافي مما ساهم بشكل مباشر فى جذب فئات جديدة من الجمهور وخاصة الشباب، بجانب مختلف شرائح الأسر المصرية.

وخلال السطور التالية، نستعرض حصاد العام على مختلف المسارح، حيث بلغ عدد الفعاليات الفنية والثقافية 926 نشاطًا منها 150 على المسرح الكبير، 145 على المسرح الصغير، 92 مسرح النافورة، 137 على مسرح الجمهورية، 127 على مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية)، 66 على المسرح المكشوف، 59 بمسرح أوبرا دمنهور، 77 بمعهد الموسيقى العربية.

كما استمر النشاط الفكري والثقافي ممثلًا في صالون الأوبرا الثقافي الذي واصل تحقيق أهدافه التنويرية الرامية إلى طرح الرؤى والقضايا الفكرية والإبداعية، وتوالت حلقات صالون مصر المبدعة والأمسيات الشعرية والندوات الثقافية العامة التي وصل عددها إلى 54 احتضنتها مسارح الأوبرا بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور، بالإضافة إلى 57 معرضًا للفنون التشكيلية بقاعتي الفنون التشكيلية “صلاح طاهر” و”زياد بكير” بالمكتبة الموسيقية.
وقال رئيس الأوبرا، إنه في إطار التبادل الثقافي بين مصر والعديد من الدول الأجنبية، استضافت الأوبرا عدد من الفرق الأجنبية الزائرة هي فرقة كايرو ستيبس (مصر / ألمانيا)، فرقة مسرح سان بطرسبرج (روسيا)، رقصات هندية (الهند)، تريو ألبا (النمسا)، فرقة فلامنكو دي مدريد (أسبانيا).

وأضاف رئيس الأوبرا، أن اوركسترا القاهرة السيمفوني احتفل هذا العام بموسمه الـ 63 تحت إشراف المدير الفني والقائد الأساسي المايسترو أحمد الصعيدي، وقدم 49 حفلًا موسيقيًا متنوعًا على مختلف مسارح الأوبرا تضمن مجموعة من أشهر المؤلفات الموسيقية الكلاسيكية العالمية إلى جانب سلسلة من الحفلات متنوعة لأعظم السيمفونيات وأهم الأعمال خلال القرن العشرين بالإضافة إلى تقديم أعمال المؤلفين المصريين التي تنتمي إلى القوالب الكلاسيكية.

أما فرقة أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفني الدكتورة إيمان مصطفى، قدمت هذا العام أوبرتين عالميتين هما (عايدة، الحفل التنكري) إلى جانب 32 حفل شارك فيهم جميع المغنين بالفرقة بمصاحبة الأوركسترا تضمنت مختارات من الأوبرات الكلاسيكية والعديد من الأغاني العالمية والأعمال الخاصة بالكريسماس والعام الجديد.

وقدمت فرقة باليه أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفني أرمينيا كامل 7 عروض هي دون كيشوت – روميو وجولييت ـ كسارة البندق– أوزوريس - الأمير إيجور - بوليرو – رقصات نلتقى بها إلى جانب مقتطفات من عروض (سبارتاكوس، خطوات شرقية ، ديانا واكيتون)
أما فرقة الرقص المسرحي الحديث تحت اشراف مديرها الفني وليد عوني قدمت 5 عروض هي (أحمس ، فريدا ، ديفيليه 19، عشم إبليس، أعمق مما يبدو على السطح)، كما قدمت فرقة فرسان الشرق للتراث 4 عروض متميزة هي (إيزيس، الطوق والأسورة، شجر الدر، الفلكلور والعصور) وشهدت جميع العروض إقبالًا جماهيريًا كبيرًا.

وقدم أوركسترا أوبرا القاهرة تحت إشراف قائده الأساسي الإيطالي اليو اورتشيلو، ومديره الفني المايسترو ناير ناجي، 33 حفلا شملت مصاحبة عروض الباليه والأوبرا ومقتطفات من أشهر المؤلفات الغنائية والموسيقية العالمية إلى جانب احتفالات أعياد الميلاد والكريسماس.
وفي إطار الاهتمام بإحياء التراث الموسيقي العربي، قدمت فرق الموسيقى العربية التابعة للأوبرا 120 حفلًا دوريًا منها 30 لفرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية، 31 للفرقة القومية العربية للموسيقى، 19 حفل لفرقة الموسيقى العربية للتراث، 12 لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي، 21 حفلا لفرقة الإنشاد الديني، 7 حفلات لكورال أطفال الأوبرا.

بالإضافة إلى فعاليات الدورة الثلاثين لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية والتي أقيمت على مدار 15 ليلة بمسارح الأوبرا المختلفة بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور وتم إهدائها للراحلين الموسيقار جمال سلامة، والموسيقار عبده داغر.
وتضمنت 33 حفلًا غنائيًا وموسيقيًا شارك فيها 101 مطرب وعازف سوليست من نجوم 10 دول عربية هي: مصر، لبنان، المغرب، السعودية، العراق، سوريا، تونس، فلسطين، الأردن، عمان، كما تم تكريم 19 شخصية ساهمت في إثراء الحياة الفنية في مصر والعالم العربي.
وأُقيم أكثر من 169 ريسيتال موسيقى وغنائي لمجموعة من الفنانين والموسيقيين والفرق المصرية بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور وذلك تحت إشراف الدكتور خالد داغر، رئيس البيت الفنى للموسيقى والأوبرا والباليه.

واستضافت قلعة صلاح الدين، فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مهرجان القلعة الدولي للموسيقي والغناء وضم 31 حفلًا تواصلت على مدار 16 يومًا، وشهدت مختلف ألوان الفنون الموسيقية والغنائية تنوعت بين الموسيقى الكلاسيكية والجاز والأغاني العالمية والموسيقى العربية والإنشاد الديني وغيرها، وشارك فيه نخبة متميزة من نجوم الغناء والموسيقى في مصر والوطن العربي، بالإضافة إلى مشاركة 3 دول هي سوريا، الأردن، والمغرب.

هذا إلى جانب الأنشطة والفعاليات خلال شهر رمضان والتي شملت مجموعة من العروض الفنية بالإضافة إلى سهرات الدول العربية والإسلامية تضمنت أمسيات مميزة أحياها نجوم الموسيقى والغناء في مصر والوطن العربي منها؛ 9 حفلات على مسرح النافورة الذي احتضن لأول مرة الحفلات خلال الشهر المعظم لكل من النجم محمد منير، عرض الليلة الكبيرة لطلاب مركز تنمية المواهب، أوركسترا الموسيقات العسكرية، مدحت صالح، دينا الوديدي، نوران أبو طالب، المنشد ياسين التهامي، إلى جانب التونسية غالية بن علي، وفرقة الحضرة للإنشاد الصوفي اللذان قدما عرضين إضافيين علي مسرح سيد درويش “أوبرا الإسكندرية”.

كما احتفلت ثلاثة دول عربية وإسلامية بالشهر الكريم على المسرح الصغير بتقديم ألوان من الفنون عبرت عن تراثهم وثقافتهم وهي باكستان - فلسطين - الفلبين، وتواصلت فعاليات برنامج الموسم الفني للأوبرا على مختلف مسارحها بـ10 حفلات لفرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية، ثلاث حفلات لمركز تنمية المواهب احتفلت الأوبرا خلال أحدهم بعيد العمال، فرقة تراث سيد درويش، وحفل عيد القيامة، حفلين لفرقة الإنشاد الديني، اوركسترا الكونسرفتوار، إلى جانب حلقة من سلسلة وهابيات.كما استضافت دار الأوبرا خلال العام العديد من المهرجانات الدولية وهي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بنسخته الـ 43، وحفل افتتاح المهرجان القومي للمسرح المصري في الدورة الـ 14، ومهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الـ28، ومهرجان إيزيس لمسرح المرأة، وحفل افتتاح وختام مهرجان الإسكندرية للسينما الفرنكوفونية على مسرح سيد درويش “أوبرا الإسكندرية”، وملتقى “أولادنا” لذوي القدرات الخاصة وغيرها.

وأكد رئيس الأوبرا، أن العام الجديد 2022، ملئ بالمفاجات الإبداعية التي تعكس التطوير والتحديث للبرنامج الفني والذي تشهده كافة العروض والفرق وتشمل أمسيات مميزة مصرية وعربية وأجنبية بالإضافة إلى سهرات لنجوم الغناء والموسيقى إلى جانب إلقاء الضوء عن مجموعة جديدة من أيقونات الفنون الكلاسيكية العالمية وغيرها.