رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
في استطلاع حول تأثير كوفيد- 19 على شراء الأغذية وسلوكيات تناول الغذاء والسلامة الغذائية
93 % من سكان إمارة أبوظبي يؤكدون ثقتهم في قدرة المنشآت الغذائية على توفير الغذاء
-- 86 % من مجتمع إمارة أبوظبي منحوا ثقتهم لإجراءات السلامة الغذائية
حازت المنشآت الغذائية العاملة في إمارة أبوظبي على ثقة نحو 93% من المجتمع المحلي في قدرتها على توفير الغذاء الكافي لتلبية احتياجات المستهلكين خلال جائحة كورونا المستجد "كوفيد- 19"، متجاوزة معدلات الثقة العالمية والتي لم تتجاوز 77% ، كما حازت الإجراءات والتدابير الاحترازية التي طبقتها هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية لضمان سلامة الغذاء خلال الجائحة على ثقة حوالي 86% من المجتمع المحلي.
وتعكس هذه النتائج الثقة الكبيرة التي يوليها سكان إمارة أبوظبي من المواطنين والمقيمين في القيادة الرشيدة التي دائماً ما تؤكد على أن الغذاء والدواء خط أحمر، كما تعكس الثقة في المؤسسات الحكومية والخاصة التي تحملت هذه المسؤولية، وكثفت جهودها لتأمين الغذاء وضمان سلامة تداوله واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للحيلولة دون انتشار الفيروس خلال السلسلة الغذائية.
وكانت إدارة الإحصاء والتحليل في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية قد أجرت استطلاعاً للرأي شمل عينة عشوائية تمثل مختلف الشرائح العمرية من الذكور والإناث والجنسيات التي تقطن إمارة أبوظبي للتعرف على رأي المجتمع المحلي حول تأثير جائحة "كوفيد-19 على شراء الأغذية وسلوكيات تناول الغذاء وتصورات سلامة الأغذية في الإمارة، وذلك بهدف التحقق من جدوى برامج التوعية التي تقدمها الهيئة للجمهور والمنشآت الغذائية والحيوانية والنباتية بشأن الإجراءات والممارسات اللازم اتباعها لضمان السلامة الغذائية، وكذلك التأكد من كفاية الإجراءات المتبعة وآليات تطبيق الأنظمة والتشريعات الخاصة بسلامة الأغذية والثروة الحيوانية والشؤون الزراعية بالإمارة.
وتناولت أسئلة الاستطلاع محورين رئيسيين الأول يقيس مستوى الثقة في الإجراءات التي قامت بها هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية خلال جائحة "كوفيد- 19، بينما يقيس المحور الثاني تأثير الجائحة على أنماط شراء الأغذية وسلوكيات تناول الغذاء وتصورات المستهلكين حول سلامة الأغذية في إمارة أبوظبي، حيث أعرب 89% من أفراد العينة عن ثقتهم في قيام الهيئة بالتوعية اللازمة للجمهور والمنشآت الغذائية والحيوانية والنباتية بالإجراءات والممارسات اللازمة لضمان السلامة الغذائية، بينما عبر أكثر من 86% من أفراد العينه عن ثقتهم الكبيرة في دقة ووضوح المعلومات المقدمة من الهيئة للتوعية بمتطلبات السلامة الغذائية والممارسات الزراعية وحماية صحة الحيوان والنبات، وبلغت نسبة الثقة في الإجراءات المتبعة للتأكد من تطبيق الأنظمة والتشريعات الخاصة بسلامة الأغذية والثروة الحيوانية والشؤون الزراعية بالإمارة نحو 89%، فيما بلغت نسبة الثقة في شفافية المعلومات التي تقدمها الهيئة للمجتمع حوالي 84%، أما فيما يخص الثقة في حداثة المعلومات المتاحة من قبل الهيئة على وسائل التواصل الاجتماعي فقد بلغت حوالي 82%.
وأظهرت نتائج أنماط وسلوكيات تناول الأغذية وتصورات أفراد المجتمع بشأن السلامة الغذائية درجة عالية من الوعي المجتمعي لسكان إمارة أبوظبي، مقارنة بالمستويات العالمية، حيث ذكر 51% من أفراد العينة أنهم يحرصون على التسوق في المتاجر الأقل ازدحاماً مقارنة بنسبة 31% عالمياً، بينما أكد 58% من أفراد العينة أنهم يتسوقون شخصياً أقل خلال فترة كوفيد-19 مقابل 50% عالمياً.
وبالنسبة للعادات الغذائية فقد ذكر 80% من أفراد العينة أنهم يتناولون المزيد من الوجبات المطبوخة في المنزل مقارنة بنسبة 47% عالمياً، في حين أكد حوالي 36% أنهم يتناولون طعاماً صحياً أكثر من المعتاد مقارنة بنسبة 15% عالمياً.
وفيما يخص الخطوات التي يتخذها المستهلكون للشعور بالاطمئنان بشأن سلامة الطعام عند التسوق لشراء المواد الغذائية فقد ذكر 83% من أفراد العينة بأنهم يغسلون أيديهم بعد التسوق من محلات بيع المواد الغذائية للاطمئنان على سلامة الطعام مقارنة بنسبة 63% عالمياً، في حين أشار 61% إلى أنهم حريصون على تجنب ملامسة الأسطح أثناء التسوق مقارنة بنسبة 50% عالمياً.
وبينما أكد 51% من العينة ثقتهم الكاملة في أن الطعام الذي يشترونه من محلات بيع المواد الغذائية (السوبر ماركت والبقالة) آمن للاستهلاك، مقارنة بنسبة 39% عالمياً، واعتبر 61% أن صحة العاملين في هذه المحلات أكثر ما يشغل بالهم عند تسوق الطعام مقارنة بنحو 37% عالمياً، يليه صحة المتسوقين الآخرين بنسبة 56% مقارنة بنسبة 42% عالمياً، أما بالنسبة لنوع المعلومات المتعلقة بكوفيد-19 والتي تمثل أهمية كبيرة لدى المستهلكين فقد ذكر 52% من العينة أن نصائح وإرشادات إعداد الطعام بأمان في المنزل تعد الأهم لضمان سلامة أفراد الأسرة مقارنة بنسبة 12% فقط عالمياً.
وتعليقاً على هذه النتائج قالت عائشة النايلي الشامسي مدير إدارة الإحصاء والتحليل في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أن الاستطلاع يمثل دراسة علمية تم إجراؤها بشكل منهجي لمعرفة آراء سكان الإمارة بشأن تأثيرات كوفيد- 19 على أنماط وسلوكيات الغذاء حيث تساهم هذه الدراسة في اتخاذ القرار وصياغة البرامج الموجهة للمتعاملين والجمهور بشأن قضايا الغذاء في هذه الأزمة.
وأضافت "جاءت النتائج لتعكس مستوى الوعي المجتمعي لسكان إمارة أبوظبي والتزامهم بتطبيق أفضل الممارسات الغذائية وتجاوبهم المسؤول مع برامج وحملات التوعية التي تستهدف ضمان صحة وسلامة الغذاء وتطبيق الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل الآمن مع الغذاء" معربة عن سعادتها بتلك النتائج كونها تمثل مختلف الجنسيات والأعمار وتعبر عن أن الجميع يلتزم بتطبيق معايير السلامة الغذائية، ويتفاعل بإيجابية مع برامج التوعية والإرشادات والضوابط الخاصة بالوقاية من الإصابة بفيروس "كوفيد - 19.
وأوضحت الشامسي " يتحلى الجميع في إمارة أبوظبي، المنشآت الغذائية والمستهلكين بروح المسؤولية، ويلتزمون بتطبيق كافة الضوابط الخاصة بنظام إدارة سلامة الغذاء والذي يشمل تعقيم وتنظيف أماكن العمل، ومراقبة الإجراءات بانتظام، والتباعد الاجتماعي، واستخدام معدات الوقاية الشخصية، والتوعية والتدريب، وتحديث إجراءات العمل، والتي تسهم بشكل فعال في تعزيز كفاءة عمليات الوقاية داخل المنشأة وتعزيز جودة وسلامة الغذاء المقدم للمستهلك"، مشيرة إلى أن الهيئة تواصل تطبيق هذه الإجراءات بالتعاون مع الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث حتى تنتهي تماماً جائحة كورونا المستجد " كوفيد - 19" لتعزيز سلامة الغذاء والحفاظ على صحة المستهلكين ومتداولي الغذاء وضمان عدم انتشار الفيروس خلال السلسة الغذائية.
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية كانت قد بادرت منذ بداية جائحة كورونا المستجد كوفيد- 19 إلى اتخاذ العديد من التدابير الاحترازية، وعملت بالتعاون مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية على تعزيز إجراءات السلامة الغذائية للحد من انتشار الفيروس، وأطلقت الهيئة بالتعاون مع الشبكة الدولية للسلطات المعنية بسلامة الغذاء (إنفوسان) ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" وثيقة معرفية متكاملة لأبرز القضايا المتعلقة بفيروس كورونا المستجد والغذاء وإجراءات الوقاية من انتقال العدوى في المنشآت الغذائية وعند تداول الغذاء، وتم تعميمها على كافة دول العالم، لتعزيز وعي السلطات المعنية بسلامة الغذاء ومتداوليه والمستهلكين بممارسات الوقاية من الفيروس ورفع المستوى الصحي للمنشآت بما يضمن تحقيق أعلى مستويات السلامة الغذائية.
حازت المنشآت الغذائية العاملة في إمارة أبوظبي على ثقة نحو 93% من المجتمع المحلي في قدرتها على توفير الغذاء الكافي لتلبية احتياجات المستهلكين خلال جائحة كورونا المستجد "كوفيد- 19"، متجاوزة معدلات الثقة العالمية والتي لم تتجاوز 77% ، كما حازت الإجراءات والتدابير الاحترازية التي طبقتها هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية لضمان سلامة الغذاء خلال الجائحة على ثقة حوالي 86% من المجتمع المحلي.
وتعكس هذه النتائج الثقة الكبيرة التي يوليها سكان إمارة أبوظبي من المواطنين والمقيمين في القيادة الرشيدة التي دائماً ما تؤكد على أن الغذاء والدواء خط أحمر، كما تعكس الثقة في المؤسسات الحكومية والخاصة التي تحملت هذه المسؤولية، وكثفت جهودها لتأمين الغذاء وضمان سلامة تداوله واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للحيلولة دون انتشار الفيروس خلال السلسلة الغذائية.
وكانت إدارة الإحصاء والتحليل في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية قد أجرت استطلاعاً للرأي شمل عينة عشوائية تمثل مختلف الشرائح العمرية من الذكور والإناث والجنسيات التي تقطن إمارة أبوظبي للتعرف على رأي المجتمع المحلي حول تأثير جائحة "كوفيد-19 على شراء الأغذية وسلوكيات تناول الغذاء وتصورات سلامة الأغذية في الإمارة، وذلك بهدف التحقق من جدوى برامج التوعية التي تقدمها الهيئة للجمهور والمنشآت الغذائية والحيوانية والنباتية بشأن الإجراءات والممارسات اللازم اتباعها لضمان السلامة الغذائية، وكذلك التأكد من كفاية الإجراءات المتبعة وآليات تطبيق الأنظمة والتشريعات الخاصة بسلامة الأغذية والثروة الحيوانية والشؤون الزراعية بالإمارة.
وتناولت أسئلة الاستطلاع محورين رئيسيين الأول يقيس مستوى الثقة في الإجراءات التي قامت بها هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية خلال جائحة "كوفيد- 19، بينما يقيس المحور الثاني تأثير الجائحة على أنماط شراء الأغذية وسلوكيات تناول الغذاء وتصورات المستهلكين حول سلامة الأغذية في إمارة أبوظبي، حيث أعرب 89% من أفراد العينة عن ثقتهم في قيام الهيئة بالتوعية اللازمة للجمهور والمنشآت الغذائية والحيوانية والنباتية بالإجراءات والممارسات اللازمة لضمان السلامة الغذائية، بينما عبر أكثر من 86% من أفراد العينه عن ثقتهم الكبيرة في دقة ووضوح المعلومات المقدمة من الهيئة للتوعية بمتطلبات السلامة الغذائية والممارسات الزراعية وحماية صحة الحيوان والنبات، وبلغت نسبة الثقة في الإجراءات المتبعة للتأكد من تطبيق الأنظمة والتشريعات الخاصة بسلامة الأغذية والثروة الحيوانية والشؤون الزراعية بالإمارة نحو 89%، فيما بلغت نسبة الثقة في شفافية المعلومات التي تقدمها الهيئة للمجتمع حوالي 84%، أما فيما يخص الثقة في حداثة المعلومات المتاحة من قبل الهيئة على وسائل التواصل الاجتماعي فقد بلغت حوالي 82%.
وأظهرت نتائج أنماط وسلوكيات تناول الأغذية وتصورات أفراد المجتمع بشأن السلامة الغذائية درجة عالية من الوعي المجتمعي لسكان إمارة أبوظبي، مقارنة بالمستويات العالمية، حيث ذكر 51% من أفراد العينة أنهم يحرصون على التسوق في المتاجر الأقل ازدحاماً مقارنة بنسبة 31% عالمياً، بينما أكد 58% من أفراد العينة أنهم يتسوقون شخصياً أقل خلال فترة كوفيد-19 مقابل 50% عالمياً.
وبالنسبة للعادات الغذائية فقد ذكر 80% من أفراد العينة أنهم يتناولون المزيد من الوجبات المطبوخة في المنزل مقارنة بنسبة 47% عالمياً، في حين أكد حوالي 36% أنهم يتناولون طعاماً صحياً أكثر من المعتاد مقارنة بنسبة 15% عالمياً.
وفيما يخص الخطوات التي يتخذها المستهلكون للشعور بالاطمئنان بشأن سلامة الطعام عند التسوق لشراء المواد الغذائية فقد ذكر 83% من أفراد العينة بأنهم يغسلون أيديهم بعد التسوق من محلات بيع المواد الغذائية للاطمئنان على سلامة الطعام مقارنة بنسبة 63% عالمياً، في حين أشار 61% إلى أنهم حريصون على تجنب ملامسة الأسطح أثناء التسوق مقارنة بنسبة 50% عالمياً.
وبينما أكد 51% من العينة ثقتهم الكاملة في أن الطعام الذي يشترونه من محلات بيع المواد الغذائية (السوبر ماركت والبقالة) آمن للاستهلاك، مقارنة بنسبة 39% عالمياً، واعتبر 61% أن صحة العاملين في هذه المحلات أكثر ما يشغل بالهم عند تسوق الطعام مقارنة بنحو 37% عالمياً، يليه صحة المتسوقين الآخرين بنسبة 56% مقارنة بنسبة 42% عالمياً، أما بالنسبة لنوع المعلومات المتعلقة بكوفيد-19 والتي تمثل أهمية كبيرة لدى المستهلكين فقد ذكر 52% من العينة أن نصائح وإرشادات إعداد الطعام بأمان في المنزل تعد الأهم لضمان سلامة أفراد الأسرة مقارنة بنسبة 12% فقط عالمياً.
وتعليقاً على هذه النتائج قالت عائشة النايلي الشامسي مدير إدارة الإحصاء والتحليل في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أن الاستطلاع يمثل دراسة علمية تم إجراؤها بشكل منهجي لمعرفة آراء سكان الإمارة بشأن تأثيرات كوفيد- 19 على أنماط وسلوكيات الغذاء حيث تساهم هذه الدراسة في اتخاذ القرار وصياغة البرامج الموجهة للمتعاملين والجمهور بشأن قضايا الغذاء في هذه الأزمة.
وأضافت "جاءت النتائج لتعكس مستوى الوعي المجتمعي لسكان إمارة أبوظبي والتزامهم بتطبيق أفضل الممارسات الغذائية وتجاوبهم المسؤول مع برامج وحملات التوعية التي تستهدف ضمان صحة وسلامة الغذاء وتطبيق الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل الآمن مع الغذاء" معربة عن سعادتها بتلك النتائج كونها تمثل مختلف الجنسيات والأعمار وتعبر عن أن الجميع يلتزم بتطبيق معايير السلامة الغذائية، ويتفاعل بإيجابية مع برامج التوعية والإرشادات والضوابط الخاصة بالوقاية من الإصابة بفيروس "كوفيد - 19.
وأوضحت الشامسي " يتحلى الجميع في إمارة أبوظبي، المنشآت الغذائية والمستهلكين بروح المسؤولية، ويلتزمون بتطبيق كافة الضوابط الخاصة بنظام إدارة سلامة الغذاء والذي يشمل تعقيم وتنظيف أماكن العمل، ومراقبة الإجراءات بانتظام، والتباعد الاجتماعي، واستخدام معدات الوقاية الشخصية، والتوعية والتدريب، وتحديث إجراءات العمل، والتي تسهم بشكل فعال في تعزيز كفاءة عمليات الوقاية داخل المنشأة وتعزيز جودة وسلامة الغذاء المقدم للمستهلك"، مشيرة إلى أن الهيئة تواصل تطبيق هذه الإجراءات بالتعاون مع الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث حتى تنتهي تماماً جائحة كورونا المستجد " كوفيد - 19" لتعزيز سلامة الغذاء والحفاظ على صحة المستهلكين ومتداولي الغذاء وضمان عدم انتشار الفيروس خلال السلسة الغذائية.
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية كانت قد بادرت منذ بداية جائحة كورونا المستجد كوفيد- 19 إلى اتخاذ العديد من التدابير الاحترازية، وعملت بالتعاون مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية على تعزيز إجراءات السلامة الغذائية للحد من انتشار الفيروس، وأطلقت الهيئة بالتعاون مع الشبكة الدولية للسلطات المعنية بسلامة الغذاء (إنفوسان) ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" وثيقة معرفية متكاملة لأبرز القضايا المتعلقة بفيروس كورونا المستجد والغذاء وإجراءات الوقاية من انتقال العدوى في المنشآت الغذائية وعند تداول الغذاء، وتم تعميمها على كافة دول العالم، لتعزيز وعي السلطات المعنية بسلامة الغذاء ومتداوليه والمستهلكين بممارسات الوقاية من الفيروس ورفع المستوى الصحي للمنشآت بما يضمن تحقيق أعلى مستويات السلامة الغذائية.