أمام رئيس الدولة.. ثلاثة وزراء في حكومة الإمارات يؤدون اليمين الدستورية
في إطار سلسلة لقاءات «مجالس أبوظبي»
«أوقاف أبوظبي» تواصل لقاءاتها المجتمعية من خلال مجالس في مدينتي أبوظبي والعين حول دور الوقف في دعم التنمية المستدامة
في إطار مواصلة جهودها لتعزيز الوعي المجتمعي بدور الأوقاف كأداة تنموية مستدامة، نظمت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر (أوقاف أبوظبي) جلسات توعوية في كل من مجلس الهواشم في مدينة أبوظبي، ومجلس منازف، ومجلس الجفير في مدينة العين، وذلك ضمن سلسلة لقاءات "مجالس أبوظبي" الهادفة إلى ترسيخ مفهوم الوقف وأثره الإيجابي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
تم خلال الجلسات مناقشة مجموعة من القضايا الجوهرية المرتبطة بمفهوم الوقف، بدءاً من تعريفه وأنواعه، ووصولاً إلى دوره الحيوي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعم استدامة الاقتصاد الدائري. كما تم التطرق إلى مبادرات "أوقاف أبوظبي" المبتكرة، وفي مقدمتها مبادرة "وقف الحياة" التي تُعد نموذجاً رائداً للأوقاف الصحية الموجّهة لتمويل خدمات الرعاية الصحية وتغطية نفقات العلاج للفئات الأكثر احتياجاً، ودعم المرضى المصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، وتعزيز قدرة المنظومة الصحية في الإمارة على مواجهة التحديات المستقبلية. أكد سعادة فهد عبد القادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر (أوقاف أبوظبي)، أن هذه اللقاءات تشكّل منصة مهمة لتعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ ثقافة الوقف كأداة فاعلة للتنمية المستدامة. وقال سعادته: "يجسّد الوقف قيم العطاء والتكافل التي يقوم عليها مجتمعنا، ومن خلال مشاركتنا في مجالس أبوظبي نهدف إلى تعزيز التواصل مع أفراد المجتمع وتسليط الضوء على دور الأوقاف في دعم التنمية في إمارة أبوظبي. ويُعد وقف الحياة نموذجاً بارزاً في هذا الإطار، فهو مبادرة رائدة تهدف إلى إيجاد موارد مالية مستدامة لقطاع الرعاية الصحية وتحسين جودة حياة الفئات الأكثر ضعفاً، خاصة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، من خلال تمويل العلاجات الطبية وتوفير الأجهزة ودعم المرافق الصحية في الإمارة."
وكانت "أوقاف أبوظبي" قد شاركت ضمن سلسلة لقاءات "مجالس أبوظبي" في مدينة العين خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث عُقدت جلسة في مجلس سالم بن لوتية العامري تناولت تعريف الوقف وأنواعه، واستعرضت مبادرات أوقاف أبوظبي المبتكرة لتعزيز الأثر الاجتماعي والاقتصادي.