«التأرجح: سياقات عبثية» يستكشف النزعة الفردية والهوية الجماعية في معرض421
-أول معرض فردي للفنان هاشل اللمكي تتويجاً لمشروع إبداعي استمرّ عامين مع القيّمة الفنية منيرة الصايغ
كشف معرض421 عن تفاصيل معرضه المقبل “التأرجح: سياقات عبثية” والمقرر افتتاحه يوم 7 مارس لسبر مفاهيم الوحدة والانفصال والنزعة الفردية. ويمثل المشروع أول معرض فردي للفنان هاشل اللمكي وتشرف عليه القيّمة الفنية منيرة الصايغ، ويعد الأكبر لكليهما حتى اليوم، حيث يتوّج عامين من التعاون بين الثنائي الإماراتي المبدع.
ويتطرق المعرض إلى المفاهيم المعنية بانفصال الفرد عن وحدته، ويستمد إلهامه من مناقشة الرمزية اللحظية للانفصال عند إبعاد فنجان عن صحنه، وكيف تنطوي تلك اللحظة من التباعد على عملية تحويل وحدة متكاملة إلى عنصرين منفصلين. وفي غمرة هذا الطيف المتأرجح بين الانفصال والوحدة، تظهر بوصلة تتحدد من خلالها النقائض؛ وتتضح اتجاهات اليمين واليسار، ومواضع البداية والنهاية.ويقوم المعرض على التحوّلات التي لا يمكننا إيجادها في نماذج لأشياء ثابتة، لتظهر الهوية الجماعية في إطار هذه المبادئ والمثل العليا لوحدة أوسع نطاقاً، بينما يصعب تحقق عملية التحول هذه قبل وقوع الانفصال الفردي. ويستند معرض “التأرجح: سياقات عبثية” على النقاشات المستندة إلى دراسة معنى النفس. ويتجلى السؤال الرئيسي في آليات فهم أنفسنا ضمن مساقات الماضي والحاضر والمستقبل على خلفية الآراء والأفكار، وما الذي يتحكم بتجربتنا. ويعتبر المعرض محاولة لسبر تفاصيل هذا المعنى والتعرف على خفاياه الشخصية.
وتعليقاً على ذلك، قالت منيرة الصايغ، القيّمة الفنية على المعرض: “يستحضر مضمون المعرض الحالة المجازية لعنصرين تم تشكيلهما لتحقيق كينونة واحدة، ولا يمكن فصلهما إلا إن تدخّلت إحدى العوامل لسحب أحدهما عن الآخر. ويعتبر هذا التشكيل الثنائي لكائن واحد مسألة شديدة الرمزية بالنسبة لي ولهاشل. ومن خلال تعاوننا، نجحنا في استكشاف عناصر متباعدة تلتقي معاً لتشكيل وحدة متكاملة. ويتوج المعرض تساؤلات مفتوحة ظهرت خلال اجتماعاتنا، حيث يعكس الترجمة المباشرة للترتيب الفوضوي الناتج عن التقاء العقليتين في مساحة إبداعية واحدة”.
ويبحث المعرض في تسعة مواضيع فرعية - باعتبار العدد تسعة هو الأخير بين الأرقام الأساسية - ويعتمد كل منها على الآخر بالرغم من استقلاليته عنها، مما يعكس التعقيدات الفردية في المجتمع. ويتجه موضوع “الأرض والميلاد” نحو التعرّف على مفهوم البدايات، ويؤطّر بداية الزمن في الولادة؛ بينما يبحث “فرساي” في دراسة النفس عبر استعراض أعلى إنجازاتها. ويجري “البقاء والرحيل” تقييماً للتقلبات الناجمة عن الرغبة؛ ويدعو موضوع “النظرة الأولى” لدراسة الحميمية الكامنة في سلامة الخصوصية؛ ويدرس موضوع “التحكم والذنب” المقاربة الشعورية لقانون نيوتن الثالث في الحركة، والذي ينص على أنه “لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القيمة، ومعاكس له في الاتجاه”؛ فيما يحلل موضوع “حافظات الشاشات” واقعاً بديلاً لطالما تم النظر إليه باعتباره وحدة متكاملة قبل وقوع التباعد. ويعتبر “زركشات” علاقة غير مرئية تربط الفوضى بالترتيب، بما يشبه الترويض في البرّية؛ ويعدّ موضوع “تأملات في النفي” أشبه بلحظات من الاضطرابات الداخلية التي تعيد البناء والتعريف؛ بينما يأتي موضوع “الغرفة المنسقة” كأداة تسمو بها المشاعر ويتحول إلى التغيير الضروري في حالات كثافة الكتلة؛ والتجسيد الكامل لموضوع واحد يصعب إدراك كليّته وحجمه إلا بعد الابتعاد عنه.
وتم ابتكار القطع المعاصرة مع مجموعة وسائط متعددة، من تشكيلة متنوعة من اللوحات يبلغ طول أحدها 10 أمتار وعرضها 2.75 متر، وتركيب فني يضم 52 لوحة في إبداع فني واحد؛ إلى المنحوتات وأعمال الفيديو والمقاطع الصوتية. ويتكامل كل عمل ملون مع جواره ليشكل خلاصة وافية تدعو المشاهد لاستكشاف المفهوم الجمعي والانعكاس الفردي. وتعزيزاً للفكرة وتكامل الموضوع، يحمل المعرض لمسات مخصصة لاستديو التصميم اللبناني “غيث وجاد”.
ومن جانبه، قال فيصل الحسن، مدير معرض421: “يعبر “التأرجح: سياقات عبثية” عن رسالة ’معرض421‘ الرامية إلى تسليط الضوء وإبراز الأصوات الإماراتية، واستكشاف الموضوعات ذات الصلة بعصرنا ومنطقتنا. ويجسد المعرض الرحلة الشخصية للفنان والقيّمة الفنية، والدروس المستفادة من تجاربهما والأسئلة التي طرحاها حول طبيعة الهوية الفردية والجماعية التي نواجهها يومياً. وتمتاز الأعمال في المعرض بخواصها التجريبية التي تحدد طابع ما نمتلكه من كفاءات طموحة وواعدة. ويعتبر توفير مساحة تجريبية للفنانين أمراً هاماً لدعم بيئة فنية غنية بالإبداع ونابضة بالحياة، فضلاً عن تشجيع الارتقاء بمستوى الفنانين المحليين. وسيواصل معرض421 تعزيز ثقافة توفير مساحات تجربة الفنون في دولة الإمارات، ودعم التجارب المفاهيمية والرسمية على حد سواء”.
كشف معرض421 عن تفاصيل معرضه المقبل “التأرجح: سياقات عبثية” والمقرر افتتاحه يوم 7 مارس لسبر مفاهيم الوحدة والانفصال والنزعة الفردية. ويمثل المشروع أول معرض فردي للفنان هاشل اللمكي وتشرف عليه القيّمة الفنية منيرة الصايغ، ويعد الأكبر لكليهما حتى اليوم، حيث يتوّج عامين من التعاون بين الثنائي الإماراتي المبدع.
ويتطرق المعرض إلى المفاهيم المعنية بانفصال الفرد عن وحدته، ويستمد إلهامه من مناقشة الرمزية اللحظية للانفصال عند إبعاد فنجان عن صحنه، وكيف تنطوي تلك اللحظة من التباعد على عملية تحويل وحدة متكاملة إلى عنصرين منفصلين. وفي غمرة هذا الطيف المتأرجح بين الانفصال والوحدة، تظهر بوصلة تتحدد من خلالها النقائض؛ وتتضح اتجاهات اليمين واليسار، ومواضع البداية والنهاية.ويقوم المعرض على التحوّلات التي لا يمكننا إيجادها في نماذج لأشياء ثابتة، لتظهر الهوية الجماعية في إطار هذه المبادئ والمثل العليا لوحدة أوسع نطاقاً، بينما يصعب تحقق عملية التحول هذه قبل وقوع الانفصال الفردي. ويستند معرض “التأرجح: سياقات عبثية” على النقاشات المستندة إلى دراسة معنى النفس. ويتجلى السؤال الرئيسي في آليات فهم أنفسنا ضمن مساقات الماضي والحاضر والمستقبل على خلفية الآراء والأفكار، وما الذي يتحكم بتجربتنا. ويعتبر المعرض محاولة لسبر تفاصيل هذا المعنى والتعرف على خفاياه الشخصية.
وتعليقاً على ذلك، قالت منيرة الصايغ، القيّمة الفنية على المعرض: “يستحضر مضمون المعرض الحالة المجازية لعنصرين تم تشكيلهما لتحقيق كينونة واحدة، ولا يمكن فصلهما إلا إن تدخّلت إحدى العوامل لسحب أحدهما عن الآخر. ويعتبر هذا التشكيل الثنائي لكائن واحد مسألة شديدة الرمزية بالنسبة لي ولهاشل. ومن خلال تعاوننا، نجحنا في استكشاف عناصر متباعدة تلتقي معاً لتشكيل وحدة متكاملة. ويتوج المعرض تساؤلات مفتوحة ظهرت خلال اجتماعاتنا، حيث يعكس الترجمة المباشرة للترتيب الفوضوي الناتج عن التقاء العقليتين في مساحة إبداعية واحدة”.
ويبحث المعرض في تسعة مواضيع فرعية - باعتبار العدد تسعة هو الأخير بين الأرقام الأساسية - ويعتمد كل منها على الآخر بالرغم من استقلاليته عنها، مما يعكس التعقيدات الفردية في المجتمع. ويتجه موضوع “الأرض والميلاد” نحو التعرّف على مفهوم البدايات، ويؤطّر بداية الزمن في الولادة؛ بينما يبحث “فرساي” في دراسة النفس عبر استعراض أعلى إنجازاتها. ويجري “البقاء والرحيل” تقييماً للتقلبات الناجمة عن الرغبة؛ ويدعو موضوع “النظرة الأولى” لدراسة الحميمية الكامنة في سلامة الخصوصية؛ ويدرس موضوع “التحكم والذنب” المقاربة الشعورية لقانون نيوتن الثالث في الحركة، والذي ينص على أنه “لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القيمة، ومعاكس له في الاتجاه”؛ فيما يحلل موضوع “حافظات الشاشات” واقعاً بديلاً لطالما تم النظر إليه باعتباره وحدة متكاملة قبل وقوع التباعد. ويعتبر “زركشات” علاقة غير مرئية تربط الفوضى بالترتيب، بما يشبه الترويض في البرّية؛ ويعدّ موضوع “تأملات في النفي” أشبه بلحظات من الاضطرابات الداخلية التي تعيد البناء والتعريف؛ بينما يأتي موضوع “الغرفة المنسقة” كأداة تسمو بها المشاعر ويتحول إلى التغيير الضروري في حالات كثافة الكتلة؛ والتجسيد الكامل لموضوع واحد يصعب إدراك كليّته وحجمه إلا بعد الابتعاد عنه.
وتم ابتكار القطع المعاصرة مع مجموعة وسائط متعددة، من تشكيلة متنوعة من اللوحات يبلغ طول أحدها 10 أمتار وعرضها 2.75 متر، وتركيب فني يضم 52 لوحة في إبداع فني واحد؛ إلى المنحوتات وأعمال الفيديو والمقاطع الصوتية. ويتكامل كل عمل ملون مع جواره ليشكل خلاصة وافية تدعو المشاهد لاستكشاف المفهوم الجمعي والانعكاس الفردي. وتعزيزاً للفكرة وتكامل الموضوع، يحمل المعرض لمسات مخصصة لاستديو التصميم اللبناني “غيث وجاد”.
ومن جانبه، قال فيصل الحسن، مدير معرض421: “يعبر “التأرجح: سياقات عبثية” عن رسالة ’معرض421‘ الرامية إلى تسليط الضوء وإبراز الأصوات الإماراتية، واستكشاف الموضوعات ذات الصلة بعصرنا ومنطقتنا. ويجسد المعرض الرحلة الشخصية للفنان والقيّمة الفنية، والدروس المستفادة من تجاربهما والأسئلة التي طرحاها حول طبيعة الهوية الفردية والجماعية التي نواجهها يومياً. وتمتاز الأعمال في المعرض بخواصها التجريبية التي تحدد طابع ما نمتلكه من كفاءات طموحة وواعدة. ويعتبر توفير مساحة تجريبية للفنانين أمراً هاماً لدعم بيئة فنية غنية بالإبداع ونابضة بالحياة، فضلاً عن تشجيع الارتقاء بمستوى الفنانين المحليين. وسيواصل معرض421 تعزيز ثقافة توفير مساحات تجربة الفنون في دولة الإمارات، ودعم التجارب المفاهيمية والرسمية على حد سواء”.