خلال مشاركته في «الرياض الدولي للكتاب»
«الشارقة للكتاب» تناقش سبل تطوير منظومة صناعة النشر العربية وتوسعها إلى الأسواق العالمية
اجتمعت “هيئة الشارقة للكتاب” مع عدد من الشخصيات الرسمية وممثلي المؤسسات الثقافية العربية والأجنبية ونخبة من الناشرين من مختلف بلدان العالم، لبحث فرص التعاون والعمل المشترك، وتسهيل دمج سوق النشر الإماراتي والعربي بنظيره العالمي والاستفادة من الفرص التي يحملها على مستوى تبادل عقود الترجمة والنشر، والاستفادة من المحتوى المكتوب في إنتاج أعمال مرئية ومسموعة.جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في الفترة من 28 سبتمبر إلى 7 أكتوبر بجامعة الملك سعود، بمدينة الرياض، تحت شعار “وجهة ملهمة».
واستعرضت الهيئة أمام المشاركين في المعرض وزواره أبرز الفعاليات والجهود التي تتولاها لتطوير منظومة صناعة الكتاب في المنطقة والعالم، وما استحدثته من مبادرات وجوائز وفعاليات لدعم المؤلفين والمترجمين والموزعين والقراء.
وزار جناح الهيئة السفير العماني في السعودية، السيد فيصل بن تركي آل سعيد، حيث أهداه فاضل حسين بوصيم، مدير مكتب هيئة الشارقة للكتاب في المنطقة الشرقية، نسخة من كتاب “تاريخ المُلوكِ النَّبهانيين في عُمان “، لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.وبحثت الهيئة خلال سلسلة لقاءات مع عدد من الناشرين وممثلي دور النشر والمؤسسات الثقافية العربية والعالمية واقع ومستقبل الصناعات الإبداعية والثقافية، واستكشاف آفاق جديدة لتعزيز التعاون بين الناشرين، بما يثري المحتوى الثقافي والأدبي العربي، ويعزِّز التفاعل الإبداعي بين صناع النشر العرب ونظرائهم في العالم.
تواصل بناء مع صناع النشر
وقال فاضل حسين بوصيم، مدير مكتب هيئة الشارقة للكتاب في المنطقة الشرقية: “حضورنا في معرض الرياض الدولي للكتاب يعبر عن رؤيتنا تجاه التواصل البنّاء مع كافة الأطراف الفاعلة في صناعة الكتاب من مؤلفين ومترجمين ورسامين وناشرين، فنحن نستثمر كل فرصة لتقديم ما ينهض بأعمالهم، وفي الوقت نفسه نتطلع دائماً للتعرف على التحديات التي يواجهونها لتطوير المبادرات والفعاليات التي نعمل عليها، ولاستحداث جهود جديدة، تضمن مسيرة النمو لصناعة الكتاب ومجمل الصناعات الثقافية في المنطقة والعالم».